يكتب كونديرا عن الحياة، وعن الحب والخيانة، والصدف الست التي تجتمع وتلد تيريزا الضعيفة وقصة حبها مع توماس..
عن معاناة الناس في بلد تحت الاحتلال وجنون الشرطة السرية
عن رموز مشفّرة ترسلها سابينا في قبعة قديمة، لا تعني في لغة فرانز المختلفة أي شيء ..
يعقد كونديرا صداقة حميمة مع القارئ يكتب وكأنه يتحدث معك شخصياً، حتى أنك تنسى من أين بدأت القصص،ومتى وصلت إلى هذا العمق!
اقتباسات :
- وحدها الصدفة يمكن أن تكون ذات مغزى. فما يحدث بالضرورة، ماهو متوقع ويتكرر يومياً يبقى أبكم، وحدها الصدفة ناطقة
- طالما أن الناس يلتقون ولايزالون في سن الشباب، ومقطوعة حياتهم الموسيقية لاتزال في أنغامها الأولى، فإن بإمكانهم في هذه الحالة تأليفها سوية، ولكن حين يلتقون بعضهم ببعض في سن ناضج، فإن مقطوعاتهم الموسيقية تكون قاربت على النهاية، وكل كلمة وكل شيء في كل واحدة منها تعني شيئاً مختلفاً في المقطوعة الأخرى..
- الغريب في الأمر أننا نسمع الكلمات البذيئة في الصباح وحتى المساء، ولكن يكفي أن نسمع عبر الراديو شخصية معروفة ومحترمة توقّع جملها بكلمات مثل(إنهم يجعلوني ٭٭)
فنشعر بالخيبة رغماً عنا !
- ليس في الإمكان قط أن نحدد بدقة إلى أي مدى تكون علاقاتنا بالآخرين هي حصيلة مشاعرنا، حبّنا أو لا حبّنا، رقتنا أو كراهيتنا ؛ وإلى أي مدى تكون علاقاتنا مشروطة مسبقاً بامتحان القوى فيما بين الأفراد