الطنطورية > مراجعات رواية الطنطورية > مراجعة Dina mazro3

الطنطورية - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

الطنطورية

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

حينما يترك الأنسان موطنه غصباً وكرهاُ ويفقد اهله وتلقى به الحياة إلى مخيمات وأطان ويشعر نفسه غريباً يلاحقه العدو فى كل مكان يذهب اليه (فطوبى لهم ..طوبى للغرباء ) ،إنهم تركو روحهم فى أوطانهم اجسلد متحركه تبحث عن روحها ..تراها بعيدا ولا تستطيع الوصول اليها ..

"تمر الساعات بطيئة وموحشة كأننى أتحرك فى أرجاء مقبرة "

"اختياران لا ثالث لهما ، إما أن يجتاحها حس عارم بالعبث ،لا فرق ، تعيش اللحظة كما تكون وليكن ما يكون ما دام المعنى غائبا والمنطق لا وجود له والضرورة وهم من بدع الخيال ؛أو تغدو ،وهذا هو الأختيار الآخر ،وقد وفّرها الزلزال ،كأنها الإنسان الأخير على هذه الأرض ، كأن من ذهبوا أورثوها حكايتهم لتعمر الأرض باسمهم وباسم حكايتهم ، أو كأنها تسعى فى الدنيا وهم نصب عينيها ليرضوا عنها وعن البستان الصغير الذى حلموا ربما أن يزرعوه "

"موقع الدرس : الجنازة ،موضوع الدرس :الحياة .تُسلم بالجنازة.تُسلم للحياة "

"ألم الغياب بدا كخيط دقيق مضفور بخيط آخر من الزهو ربما ،ومن الأمتنان لك"

رقية من البحر فى "الطنطورة " إلى صيدا ثم بيروت ثم ابو طبى ثم مصر والعوده إلى صيدا بها فى كل بلد حكاية ...عاشت المجازر والقصف والكر والفر وبين نساء المخيم ...أخذ الكوت والعدوان أبها واخويها فى طنطورية وأخذ زوجها فى بيروت وظل يطاردها ويحصد الأحبه ولكن لم تمت الحياة فيها فكان الموت فى كل مكان يدعوها لأنتظار مصيرها ولكنها تفعل كل أمور الحياة (الطعام ،التعليم ، التربيه ، القراءة ، وصناع الكنزة و الأمل ...لاتكل ولا تمل ) فهى تمثل لى فلسطين وأُحى رضوى عاشور أن رقيه لم تمت فى نهايه الروايه لأن فلسطين لم تمت ابدا ...

"فيتأكد لى مع كل صباح أن فى هذه الحياة رغم كل شىء ، ما يستحق الحياة"

"وكان عشقا فى زمن الحرب حيث القتل على الهوية "

"وعندما وصلنا صيدا فى العصر ،صرنا لاجئين "

بعد القصف والمجازر لم تقف الحياه بل اصراراهم ع الحياه لن ينقطع سير الحياه فيهم جارى (الزواج والأفراح والأناشيد ورقص الشباب ) هذا اكبر هزيمه لعدوهم ..فمن يمت يلد عشره يصارعون على الحياة على ديورهم التى لم تقتح بعد ... علقت امهاتهم "مفاتيح "حول رقابتهن وتورثها لابناءها (طار ابوك واجدادك فى رقبتك بنيتى ، تزوجى وانجبى وربى واورثى " سنعود يوماً

"أحياناً نحتفظ بأشياء ربما يصعب أن نختزل قيمتها فى معنى واحد"

"سأحمل روحى على راحتى ...وألقى بها فى مهاوى الردى

فإما حياة تسر الصديق .....وإما ممات يغيظ العدا"

"طلع الزين من الحمام ..الله واسم الله عليه ، ويا ابو الحطة والعقال منين صايد ها الغزال "

"يتعلم الرضاع . يكبر قليلاً ،يقبض بيده الصغيرة الناعمة إصبعها ويغلق قبضته عليه .يبتسم .يحبو. يزغرد كالعصافير .يمشى .يكون جملة مفيدة ثم ينطلق فى الكلام .يركض .إلى المدرسة .إلى الجامعة .إلى المرأة .إلى بيت يخصه واولاد"

الحديث عن ناجى العلى وغسان واعلام فلسطين ولكم حديثها عن ابن الشجرة "ناجى العلى " ابن عين حلوة اثرنى ،فناجى هو من ادرك الحقيقه ..كان بمثابه ثورة لفلسطين

"رسوم ناجى العلى تعرفنا بأنفسنا

وعندما نعرف نستطيع "

ستعودى يوما يا أرض البرتقال الحزين

"يا طنطورية

يا حيفاوية

على سن باسم

على ضحكة

هاله

البحر شباك

ومشربيه ...

وانت الأميرة

ع الدنيا طاله."

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
اضف تعليق