يكتب جبرا طفولته الى سن الثالثه عشر هذا مااغضبني لماذا توقف ..!! تنقلت معه بطفولته بين بيت لحم والقدس ومعالم فلسطين ..كان طفلا وقت اللعب ..يكبر حين يلامس هموم عائلته ..سرت معه بين اشجار الزيتون ودوالي العنب ..حتى اغاني الالعاب غنيتها معه ..اريد ان تتجه بي البوصله الى بيت لحم حديثه اغراني بها ..الذكريات اللتي كانت بطفولته جعلتني اتمنى ان اعود طفله واعيش طفولته ..هل تعلمون الطفوله المتمرده ببراءه ,الجميله حد ان اللعب لاينتهي ..حد ان الحلم يشاركنا حتى اكل الخبز ..اول دفتره اشتراه بقرش حيث كان والداه يعمل من الصباح حتى المساء ويوميته قرش ..اعطته جدته قرش واشترى بهِ دفتر بعد ثلاث ايام اوراق الدفاتر صارت صائرات ورقيه ..القلم براه حتى لم يعد قلما ..افلام الكرتون الصامته جعلت خيالاً يحلق فوق شجره مع اصدقاءه ويبنئ سفينه ويحفر نهرا او بحرا ..بكيت معه حين طرد من المدرسه وفرحت حين اعادوه كان محبا للمدرسه جاهزا للخروج منها لان اخواته كانو هكذا لكن اخوته كانو يريدون مافاتهم هم هو يكمله ..ذكريات لازالت في ذاكراته تقاسمتها معه في هذا الكتاب..اتذكر مواقفه وشغبه كانها اصبحت ذاكراتي طفولته