ع الرغم من اسم الرواية او الرسالة " المفعمة ببهجة غير متوقعة "إلا اننى لم اشعر بهجة ع الإطلاق وانتابتنى حالة من التشاؤم عقب الانتهاء من القراءة
قد يكون التشاؤم لما آلت عليه مصر الآن وتشابه بعض الاوضاع حاليا بما قيل بالرواية .. واحساس بالخوف مما هو قادم
اسلوب عز الدين شكرى فشير ممتع وجذاب لابعد الحدود وإن كان عابه البطء ف بداية الرسالة .. تمكن من دمجنا مع الشخصيات والاحداث بشكل كبير لدرجة اننى بالفعل كرهت القطان والمنيسى واتعاطفت ف البداية مع عز الدين فكرى وانقلبت عليه بعد تحوله لديكتاتور .. ولم انكر كرهى لبطل الرسالة ف بعض الاحيان لسلبيته كما اتهمته نور بذلك ..
مازالت اكره النهايات المفتوحة ومع ذلك فإن طريقة إنهاء الرسالة كانت افضل بكثير من ذكر ما حدث تفصيلا بعد ذلك
شكرا عز الدين شكرى فشير واتمنى ان لا يحدث بمصر ما تم ذكره بالرسالة وإن كنت اشك ف ذلك