بداية القصة جعلت القاريء لهذه القصة يوجه نظره اكثر الي التفاصيل التي اري انه ابدع في سردها لدرجة تتعدي الوصف السينمائي (اسلوب الفلاش باك و اسلوب الانتقال من مشهد لاخر )...كان وصفه اكثر دقة من ان لو كنت شاهدت الاحداث ......برع ايضا في وصف الاحاسيس الجيدة و السيئة .....ام ما يميزها كقصة ...فانها تتحدث عن اناس عاديين اقرب من الموت الي الحياة لم يكون ابطالا او ملوك و لكن اناس حظهم عثر .......اظهرت ايضا مدي طغيان الملوك و ان حياة العامة بالنسبة للملوك لا شيء ....!!!
لم اجد الكثير من الحكم او الاقتباسات الجيدة علي لسان الشخصيات و هذا راجع الي ميله الي وصف الحاله ....و الحكمة في النهاية هي مجمل القصة (الطغيان لا يفرق بين مختلف جنسيات و اديان البشر )
هذه اول قرأة لي ل (ربيع جابر ) و اعتقد انها لان تكون الاخيره له ....