سمعت اسم "الزيني بركات" منذ سنوات ثم غاب هذا الاسم عن ذهني تماماً !!!
مجرد وقوع هذا الاسم في مسمعي جعلني في شوق لقراءة الرواية واقتناء نسخة منها
وبالصدفة بعد دخولي إلى هذا الموقع عثرت عليها فتجدد الشوق لاكتشاف معنى اسم "الزيني بركات" !
أعترف أنها من أجمل ما قرأت من روايات عن "المحروسة"
وخاصة في فترة انتقالها من يد المماليك ودخولها تحت راية العثمانيين
وجدت ضالتي في هذه الرواية في وصف بديع عن الظلم كتبه جمال الغيطاني في عبارة قال فيها :
"الظلم كنيران المجوس لا ينطفئ"
إنه حقاً لا ينطفئ
فهو أزلي ولد في نفوس أبناء أبينا آدم بعد نزوله من جنان الخلد إلى الأرض
وأبدي سيبقى حتى نزول المسيح إلى الأرض إلى أن يقضي الله في خلقه أمراً كان مفعولاً
كان وما زال يعاد في قصص الفقراء والمشردين والمعدمين
يتلبس في ثنايا أسمالهم وينسج من سنوات عمرهم
فواجع ومآسٍ تدمى لها قلوب من لم تنطفئ جذوة ضمائرهم
تستحق التقييم ولا أظنني سأكتفي بمجرد قراءتها كتاب الكتروني
ولكن سأحاول اقتناء نسخة ورقية وقراءتها مرة أخرى إن شاء الله