السلطان الحائر > مراجعات كتاب السلطان الحائر > مراجعة ليْلَى العَامِرِيّة

السلطان الحائر - توفيق الحكيم
تحميل الكتاب

السلطان الحائر

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

الفلسفة الكوميدية السياسية في قالب أدبي. شيء مذهل!

طبعًا المسرحية ليست من خيال بحت، لأن لها في تاريخ دولة المماليك أصلًا، وهو أن القاضي عبد العزيز بن عبد السلام فعل ما فعله القاضي في المسرحية ببعض من المماليك الأمراء، فباعهم في سوق النخاسة و تصرف بحقهم لبيت المال و المعوزين.

شخصية السلطان هي الشخصية الأكثر غرابةً في المسرحية، فهو إلى جانب عظمته و جبروته متواضع في الحق (و إن كان بعد غرور).

أما الغانية، فالبعد الإنساني لهذه الشخصية وعدم التفاتها لكلام الناس أعجبني، وشعرت بالتعاطف الكبير معها.

و إذا ما نظرنا إلى التناقض بين الوزير و القاضي في بداية المسرحية، سنجد أن هاتان الشخصيتان تكملان بعضهما كثيرًا بهذا التناقض، وهذا ما يظهر لنا في نهاية المسرحية أمام بيت الغانية. وبهذا تتضح لي صورة بسيطة أن القانون و السلطة نقيضان متكاملان، لا يلغي أحدهما وجود الآخر.

وقد أظهر لنا توفيق جانب من طبيعة البشرية العامة من خلال تصويره للغط الناس فيما قد يدور في بيت الغانية و السلطان معها.

الحبكة و التسلسل والانتقال بين الأحداث فيها سلاسة جميلة، وتمنعك من التوقف، أنهيتها في جلسة واحدة.

عمومًا مسرحية أكثر من رائعة، و عجيبة جدًا، و تصرفات شخصياتها غير متوقعة و مضحكة.

العيب الوحيد: بعض الأخطاء الإملائية في الطبعة (إذن بدلًا من إذًا) و (مبدإ بدلًا من مبدأ) و هكذا..

قراءة طيبة :)

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
2 تعليقات