كانت "الطنطورية " هي قراءتي الثانية للرائعة "رضوى عاشور" بعدما قرأت لها ثلاثية غرناطة
وأعتبرها هي القراءة الأولى في أدب " النكبات "
كيف للكلمات أن تحمل لنا هذا الكم من الألم واللوعة
كيف للكلمات أن تشخص " رقية " بطلةً حية أمام القارئ فيشعر معها بكل حَدَثٍ حُفِر في ذاكرتها وكل مشهد كوّن تاريخها وأسرتها
كيف للكلمات أن تثير في نفوسنا هذا الحنق وهذا الاستنكار لأي ذُل وأي استهانة بحقوق عربي ارتضى بالكفاح منذ أنفاسه الأولى ؟
تساؤلاتي جميعها تُجيب عنها الرائعة " رضوى عاشور " في هذه الملحمة الأدبية والتاريخية ..