مرة أخرى يلعب القدر لعبته, ويحبك هذ اللقاء
فبالصدفة البحتة وجدت هذا الكتاب ولم أكن أعرف عن تشيخوف أى شيء
...
قرأته فى الصيف الماضى. قد أنسى أى صيف إلا هذا
حبى للكلاسيكيات يفوق أى شيء آخر, فقد كان صيفا كلاسيكيا بامتياز, فكنت أقرأ تشيخوف على أنغام بروكقيف أو ريمسكى كورساكوف أو تشايكوفسكى. ناهيك عن الجو الكلاسيكى الذى هيئته فقتلت أى علاقة بينى وبين الكمبيوتر أو التلفاز.. فيما أسميته ب "اليوم الأخضر"
.....
منذ عدة أشهر عثرت بالصدفة على معرض كتاب فوجدت الجزأين الثانى والثالث. فكانت فرحتى بهما لا تقل عن فرحتى بأخيهم !
..........
أما عن رأيي فيما قرأته :
فهذا الجزء -الرابع- يحتوى أفضل أعمال تشيخوف المسرحية..
أسلوبه بسيط.. يمزج التراجيديا بالكوميديا...
فهو يسخر من الواقع الذى لا يمنحنا سوى البؤس
....
أسلوبه ساحر يجعلنى أتوق شوقا لقراءة باقى أجزاءه