كان أكثر ما يحيرني كيف تخلي أهل الأندلس عن اسلامهم ببساطة.وكيف تحولت الاندلس بحضارتها الي اسبانيا.استطاعت رضوي عاشور حقاً ان تبهرني وتنقل لي الروح الأندلسية بدقة وصفها للطبيعة وشجر الزيتون والبرتقال والشوارع والحارات وملامح الاشخاص حتي تنقلنا لنعيش وسطهم
أستوقفتني حالة الأضطراب في المعتقدات التي مر بها جميع الشخصيات تقريباً ما بين ايمان فطري بأنهم مسلمين وما فُرض عليهم من تنصير
-وقفت مع سليمة وهي تنظر للكتب وهي تحترق وتتعجب ان النار لن تكون بردا وسلاما عليها
-حزنت علي سعد واستأت لايجازها لمرحلة موته
-أحببت مريمة وتعلقها بالأمل بعد رؤياها التي أمنت بتحققيها
-وتعاطفت بشدة مع علي الذي وصل لعقده السادس بلا زوجة ولا أبناء ولا أرض لا يحمل سوي الذكريات والحنين لغرناطة