العنوان "تلك العتمة الباهرة" عنوان غريب فكيف للعتمة أن تكون باهرة؟ ... رواية مقتبسة عن قصة حقيقة " بِتَصَرُّف" تحكي رحلة 58 سجين بعد محاولتي الانقلاب الفاشلتين على ملك المغرب الحسن الثاني ...
نجح بن جلون في نقل مقدار التعاسة والبؤس الذي عاناه المعتقلون بقلمه الروائي، نقل لنا المعاناة باحترافية كبيرة جداً ... تفاعلت مع الرواية كثيراً، صُدمت، بكيت، اكتئبت وأصابني نوع من الهوس اسمه "القراءة عن تزمامارت" واكتشفت بعد عدة قراءات أن بن جلون لطَّف الأحداث واختصرها
بعد 18 عاماً من العتمة التي أبهرت عيون المساجين نجا من هذا الجحيم 28 سجين فقط، وأُلقيا بهم في الحياة "بعفو ملكي" ... خرج من نجا منهم وبقيت أنا أسيرة تزمامارت