قرأت الرواية وأنا ينتابني بعض الريبة فلقد كانت التجربة الأولى لي مع احلام مستغانمي ، أعتقد انها تجربة ستساعدني ان اكمل المجموعة ، انتقت احلام اسما لكتابها بعناية فلقد كان الجسد هو الحاضر في كل موقف ولقد كانت اليد المبتورة هي أول جسر سقط في قلب "خالد" وهي أول قنطرة ترسم في أرض قسنطينة، امتلكت الكاتبة قدرة رائعة في تطويع الكلمات لتكتب العشق في ابدع شكل وان ترسم اللقاءات بريشة الرسام نفسه ، يرهقك زخم التصويرات التي تجعلك تقرأ بهدوء كبير ، تغلق الرواية وانت مرهق من شدّة ما أعتمل في عقلك من مشاهد كتبت بطريقة التناقضات
قراءة ممتعة للجميع