"وسيظل جبران ناقوساً مزعجاً ما بقى جسد الشرق جسداً تنهشه علل البلادة، وأهله يتلذذون ركوعهم من المهد إلى اللحد أمام طواغيتهم وما ألفوا عليه آبائهم دون أن يتأملوا الحياة ويعيدوا معرفة أنفسهم بوعي وفكر طليق"
إبراهيم صقر
>>>>>>>>>>>>>>
في قراءتي الثالثة لجبران خليل جبران بترجمة أنطونيس بشير ،، هنا أدركت سر حبي وولعي بكتابات جبران
فجبران لا يكتب إلا ما يعتقده حقاً وصواباً ،، وهذا سر نفاذه إلى روحي مباشرة
وهناك ميزة أخرى لكتابات جبران لخصها في كلمته على لسان (المصطفى): فإنني أنقل إليكم بألفاظي ما تدركونه أنتم بأفكاركم.
فبعد قراءة كل فكرة تضمنها كتاب (النبي) أقف حائراً ،، هل كانت هذه الفكرة مستقرة بوجداني وأن جبران لم يفعل سوى التعبير عنها بألفاظه ؟؟ أم أنني ولفرط صدق هذه الأفكار هضمتها وأعتنقتها حتى صارت هي أفكاري ؟؟
النبي ،، جبران خليل جبران وكتاب آخر لا ينتهي وسيظل مفتوحاً أمامي مدة طويلة