إن (ممارسة السياسة كأخلاق) ليست فقط عملاً غير مألوف،
بل ما أكثر ما نصادف عكسه بالضبط، أي (ممارسة الأخلاق كسياسة).
فما أكثر ما يستعمل السياسيون شعارات أخلاقية لتبرير أعمال السياسة هي أبعد ما تكون عن المبادئ الأخلاقية المستقرة،
فيتكلمون مثلاً عن حقوق الإنسان لتبرير انتاكها، وعن السلام لتبرير الحرب، وعن العدل لتبرير الظُلم، وعن المساواة لتبرير القهر.
مشاركة من إيمانُ
، من كتاب