فوضى الحواس > اقتباسات من رواية فوضى الحواس > اقتباس

قلما تأتي تلك الأفراح التي ننتظرها في محطة، وقلما يجيء أولئك الذين يضربون لنا موعدًا. فيتأخّر بنا أو بهم القدر.

ولذا، أصبحت أعيش دون رزنامة مواعيد، كي أوفّر على نفسي كثيرًا من الفرح المؤجل. مذ قرّرت أنّه ليس هناك من حبيب يستحق الانتظار، أصبح الحبّ مرابطًا عند بابي، بل أصبح بابًا ينفتح تلقائيًا حال اقترابي منه.

وهكذا تعودت أن أتسلّى بهذا المنطق المعاكس للحب.

مشاركة من المغربية ، من كتاب

فوضى الحواس

هذا الاقتباس من رواية

فوضى الحواس - أحلام مستغانمي

فوضى الحواس

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره