الورّاق - أمالي العلاء > اقتباسات من رواية الورّاق - أمالي العلاء > اقتباس

وفي غمرة تلك الأحوال المملوكية المتشابكة المتهيِّجة، عاد الاضطرابُ وعربد في نواحي مصر والشام لاسيما مع فساد الهواء واجتياح الوباء، بعد القحط الشديد الذي كان سنة خمس وتسعين وستمائة، وأُحوج الفقراءُ والمعدمون إلى أكل الجيف والميتة من الحيوان والإنسان، ليبقوا على قيد الحياة. وخلال تلك الجائحة، كان الموتى بسبب كثرتهم يُدفنون في حُفر بالجماعات، بلا تفرقة بين رجالٍ ونساء.

هذا الاقتباس من رواية