وخرج من الأردن إلى العراق طفلًا، لا يتذكّر من حياته في عمّان إلّا لحظة الهروب، عندما أيقظه أبوه في ليلة حارّة خانقة، وحمله بنعاسه ووضعه في سيّارة انطلقت بهما. طلع الصباح في البصرة، التي لم يعرف من العراق غيرها.
بيت الديب > اقتباسات من رواية بيت الديب > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب