لم يترك الوجدُ منها غيرَ أضْلُعِهاوغيرَ دَمعٍ كصَوْب الغَيْثِ مُنْهَمِربخيلة بِمآقيها، فلو سُئلتْجَفْنًا يُعين أخا الأشواقِ لم تُعِر