العطر؛ قصة قاتل > اقتباسات من رواية العطر؛ قصة قاتل > اقتباس

كانت الحديقة ملاصقة لسور المدينة، كانت بجانبه تمامًا، أغمض عينيه ثانية، فانهمرت عليه روائح الحديقة واضحة ومستمرة كأشرطة قوس القزح الملونة. ومن بينها تلك الثمينة التي تهمه أكثر من غيرها. فغمرته حرارة شديدة نتيجة السعادة وبرودة قاسية نتيجة الفزع. اندفع الدم الى رأسه كطفل ضُبط متلبّسًا، ثم انسحب الى وسط جسمه. بدأ يتنشق العبق بأنفاس أقصر وأقل خطرًا. فتأكد له أن عبق ما وراء السور يشابه الى حد كبير عبق الفتاة ذات الشعر الأحمر لكنه لا يماثله تمامًا.(ص196-197)

هذا الاقتباس من رواية

العطر؛ قصة قاتل - باتريك زوسكيند, كاميران حوج

العطر؛ قصة قاتل

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.9
أبلغوني عند توفره