تغريبة القافر > اقتباسات من رواية تغريبة القافر

اقتباسات من رواية تغريبة القافر

اقتباسات ومقتطفات من رواية تغريبة القافر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

تغريبة القافر - زهران القاسمي
تحميل الكتاب

تغريبة القافر

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ⁠‫-ولو ما قدرت تكسرها؟

    ⁠‫ضحك القافر ضحكةً هادرة وهو يجيب:

    ⁠‫-ولا شي، بيقولوا فقير وشوره دمير.

    مشاركة من Anfal
  • لا ألم يشبه ألمها الّذي غيّبها عن الدّنيا وهي فيها.

    مشاركة من Anfal
  • يفلت من قبضتها ويركض مسرعًا ليحني جسده ثمّ يُلصق أُذنه بالأرض، ويضيّق عينيه كمن يحاول رؤية شيء ما في العتمة، ويصيخ السمع كأنّ أحدًا يناديه من الأعماق

    مشاركة من Marwa Alieldeen
  • - النّاس يأكلوا بعضهم بعض فهذي البلاد، لسانهم ما تشبع، ما يكلّوا ولا يونوا ليل نهار، ما يعجبهم شي، من الخير يصيحوا ومن الشرّ يصيحوا.

    مشاركة من Marwa Alieldeen
  • "كان يتساءل متعجّبًا: كيف يقضي النّاس كلّ حياتهم في مكانٍ واحدٍ لا يبرحونه؟ وكيف يهابون المضيّ وحيدين إلى الأمكنة البعيدة خوفًا من الجنّ والشّياطين والسّحرة"

    شقّ المسمار طريقه إلى الأسفل، كلّ طرقة على رأسه تُسبّب اهتزازًا في جدران الفلج فتتساقط حبّاتُ رملٍ وحُصيّاتٌ صغيرة من السّقف والجوانب كأنّها غضبٌ على ذلك الحبس ، على تلك الجروح، على الماضي المرّ الّذي عاشه القافر في قريته، على الفقر

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • فالأعمى من أصحاب الجاه بصير بمكانته، والجبان قويّ بماله أو بانتمائه لبيت يعصمه، أمّا هم الفقراء الّذين لا يجدون ظهرًا يحميهم ولا مالًا يرفع من شأنهم فيكونون عرضة لألسنة النّاس ولتجريحهم في كلّ بقعة.

    مشاركة من Mona Serag
  • شقّ المسمار طريقه إلى الأسفل، كلّ طرقة على رأسه تُسبّب اهتزازًا في جدران الفلج فتتساقط حبّاتُ رملٍ وحُصيّاتٌ صغيرة من السّقف والجوانب كأنّها غضبٌ على ذلك الحبس ، على تلك الجروح، على الماضي المرّ الّذي عاشه القافر في قريته، على الفقر

    مشاركة من Abeer Khaled Yahia
  • عرف كلّ بادة وحفظ اسمها، بادة الشريعة، بادة الوقف، بادة نص النّهار، بادة الطّين، بادة البلاد، بادة أولاد حمد، كلّ بادة لها أثرها، ومداها، حاضرها جميعًا وعمل في مائها بأجرة البيدار، يأخذ نصيبه من الثّمار ومن كلّ نخلة عذقًا واحدًا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وسالم بن عبدالله بيدار ابن بيدار، يعرف كلّ بادة في الفلج ولمن هي ومتى يأتي دورها، حاضر الماء مع أبيه ثمّ وحده نهارًا وليلًا، قاس أثر ظلّه في الفصول كلّها، ورآه يطول ويطول في الصّباحات الباكرة، ثمّ يقصر ويقصر حتّى لا يتبقى منه سوى بقعة صغيرة تظلل قدميه في ...

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يعرف الحكاية القديمة الّتي يَعزو النّاس فيها حفر الأفلاج إلى النبيّ سليمان، ومفادها أنّه مرّ بعُمان وهو على بساط الرّيح، وقد أصابه شيء من العطش، فقرّر الهبوط إليها ليشرب، لكنّه وجد البلاد قاحلة، جافّة، فأمر جنوده من الجن.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تذكّر فلج السرى في بلدة الرفيعة، الفلج الهابط من منحدرات الجبل الكبير. تذكّر كيف شقّ الأقدمون قناته على الصّفحة الصّخريّة الرخاميّة الملساء. لقد نحتوا قناته في الحجر ثمّ ثقبوا الصّخور حتّى وصلوا إلى مجرى العين الّتي تنبع من أعالي الجبل.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وأطلقت نصرا على الخيط الثّاني اسم العفريت، ثمّ بدأت تغزله ليمتدّ ويمتدّ مثل فلج يضرب بقناته في أعماق الوديان البعيدة، وكانت قد سمعت حكاية فلج العفريت الّذي يقال إنّ أوّل من حفره عفاريت من الجنّ، استطاعوا في ليلة واحدة أن يشقوا الأرض من القرية حتى تخوم الجبال البعيدة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • سمّت الخيط الأول السمدي، وتذكّرت ذلك الفلج الّذي حكى لها زوجها عن مياهه النّابعة من أقاصي الجبال ‫ كان خيط السمدي يمتدّ ويلتفّ حول قدميْها خفيفًا ناعمًا يكاد من لطافته تتحرّك فيه الرّوح، وأثناء غزلها له تتذكّر الحكاية .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كلّ أسبوع تذهب إلى مخاضة الفلج لتستحمّ هناك، تختار الأوقات الّتي يكون فيها المكان فارغًا، ثمّ تعود لتتزيّن وتتطيّب بأجمل ما لديها تضع الكحل في عينيها، وتصبغ جبينها بالشورانة، وتُبخّر ملابسها بالصّمغ واللّبان ‫ وفي غمرة كلّ ذلك يقف قلبها عند ناصية الباب، لعلها تسمع نبرة صوته.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ادّعى أنّ القافر أخذه أهل الأرض السفليّة من الفلج وقيّدوه في بلادهم، وأنّه ينتظر الفدية ليخرُجَ بها ويعود إلى ذويه، وإلّا سوف يبقى محبوسًا إلى الأبد، لأنّ عالم الأرض السفليّة لا موت فيه ولا حياة، ولا أمل بأن يرقّ له قلب من يأخذه.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وتتلوّن الجبال بألوان الزّهور المختلفة فتزهر الحياة في روحها، عندما يُخيّل إليها وهي تراقب قطيعها من شرفات القمم أنّها ترى زوجها عائدًا ‫ والزّهور مثلما تتفتّح تذبل وتتساقط عندما تشتدّ حرارة المكان ويسري اليباس فيها أمّا قلبها هي فيحمل زهرة حياتها التي لا تذبل.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫ إنّه الخاتم الفضيّ ذو الفصّ الياقوتيّ الأحمر، الخاتم الّذي يلمع ليل نهار ولا يصيبه الصّدأ، ويزداد بياض فضّته مع الأيّام، وتُشعّ في العتمة ياقوتته إلى حدّ جعلَ النّاس يعرفون صاحبه عندما يمرّ في اللّيالي الدّامسة الظلمة ‫ .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أعجبتها الحياة مع رجلٍ لا يكترث بالمديح ولا بالذمّ، ولا يستمع إلّا إلى صوت الماء المنبعث من أعماق الأرض ‫ والحقّ أنّها استشعرت الخطر منذ اللّحظة الّتي أخبرها فيها بنيّته مُرافقةَ الرّجل وخدمة الفلج المندثر في تلك القرية البعيدة .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • -قاصدنك، دلّوني عليك، اسمي محسن بن سيف، هناك بلاد ميتة، ما باقي من أصحابها غيري، وأريدك تشوف الفلج ‫ رفع القافر رأسه ونظر بتمعّن شديد في عيني محدّثه وبعد برهةٍ أجاب: ‫ -من زمان عاهدت نفسي ما أقفر ‫ ثمّ حدث الرجل الغريب عما حدث لأبيه.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين