اقتباسات من كتاب سيكولوجية المال: دروس خالدة في الثروة والجشع والسعادة

)؛ هو أن النجاح المالي ليس علمًا صعبًا. إنه مهارة ناعمة يتفوق فيها السلوك على المعرفة.

أريدك أن تكون ناجحًا وأن تكسب معركة الحياة، لكن عليك إدراك أن النجاح لا يعود إلى العمل الجاد فحسب، وأن الفقر ليس بسبب الكسل فحسب. ضع ذلك في اعتبارك عند الحكم على الأشخاص، بما في ذلك نفسك.

قلما تحدث المكاسب الكبرى، إما لأنها لا تحدث كثيرًا، أو لأنها تستغرق وقتًا لتتراكم، لذا فالشخص الذي ترك مجالًا كافيًا للخطأ في جزء من إستراتيجيته (مال نقدي) بما يسمح له بتحمل المصاعب في جزء آخر منها (أسهم) يتمتع بأفضلية على

ما هو جيد ليس جيدًا بقدر ما يبدو، والأمر نفسه لما هو سيئ».

إن أهم جزء في كل خطة هو التخطيط

‫ لاحتمال ألا تجري خطتك وفقًا للخطة.

اذا جاءك الهموم أنصت

واذا جاءك المعتذر اصفح

واذا قصدك المحتاج انفق ، ليس المطلوب ان يكون في جيبك مصحف ، لكن المطلوب أن تكون في اخلاقك آية

. ❞ تبدو كل وظيفة سهلة عندما لا تكون الشخص الذي يتولاها لأن التحديات التي يواجهها المرء في الميدان كثيرًا ما تكون غير مرئية لأولئك الموجودين في الحشد. ❝

‫ غرور أقل، وثروة أكبر إن ادخار المال هو الفجوة بين غرورك ودخلك الثروة هي ما لا تراه، لذلك تبني الثروة من خلال كبح ما يمكنك شراؤه اليوم، من أجل الحصول على المزيد من الأشياء، أو المزيد من الخيارات في المستقبل

لذا فإن مقدرة الناس على الادخار هي أمر تحت سيطرتهم أكثر مما يعتقدون ‫ يمكن توفير المدخرات من خلال التقليل من الإنفاق يمكنك أن تنفق أقل إذا كنت ترغب في أشياء أقل، وسترغب في أشياء أقل إذا كان اهتمامك أقل

‫ «العبقري هو الرجل القادر على انتهاج السلوك العادي عندما يصاب كل من حوله بالجنون».

‫ - نابليون

يمكنك الادخار من أجل الادخار، وعليك فعل ذلك،

إن إحدى أقوى الطرق لزيادة مدخراتك ليست بزيادة دخلك إنما برفع مستوى تواضعك.

بناء الثروة لا علاقة له بدخلك أو بعائدات الاستثمار، إنما هو ذو علاقة كبيرة بمعدل الادخار.

الحقيقة هي أن الثروة هي ما لا تراه.

القدرة على فعل ما تشاء عندما تريد، ومع من تشاء، وقتما تشاء، هو أمر لا يقدر بثمن. إنها أكبر مكسب يُقدّمه المال لك.

إن أسمى شكل من أشكال الثروة، هو القدرة على الاستيقاظ كل صباح والقول: «أستطيع فعل ما يحلو لي اليوم».

قال جورج سوروس ذات يوم: «لا تتعلق أهمية الأمر في إذا ما كنت على صواب أم على خطأ، إنما مقدار ما تجنيه من المال عندما تكون على حق، وما تخسره عندما تكون مخطئًا».

في اجتماع المساهمين في بيركشاير هاثاواي (Berkshire Hathaway) عام 2013 قال وارن بافيت إنه امتلك 400 إلى 500 سهم خلال حياته وجنى معظم أمواله من 10 منها.

«أعتقد في بعض الأحيان أنه لا يوجد ثمن باهظ للغاية على المُضارِب دفعه إلى معرفة ما يبعده عن الغرور. يمكن نسب العديد من الانهيارات التي تعرّض لها رجال لامعون إلى الغرور».

التدمير في وجه التقدم ليس ممكنًا فحسب، بل طريقة فعالة للتخلص من الفائض.