لن اموت سدى
رواية عميقة للرائعة جهاد الرجبي
لا استغرب فوزها بالجائزة الاولى في مسابقة الرواية
فقد اختصرت العديد من احداث الشارع الفلسطيني، افكاره، مبادئه و معتقداته في شخص وائل و عائلته
وائل الذي ارهبه تأخر الموت و استحالة الحياة و اندثار حلم رافق اجداده ليأخذ اباه و اخاه و يشرع فاه ليلتقم كل من حملت يده الحجر. رهاب وطن بخلاف كل الاوطان لا يعاش فيه انما يعيش في قلب كل فلسطيني.
وطن لم يحمل لابنائه سوى القهر و الجوع و السجن و التعذيب .
و قلب خان صاحبه فلا هو ارخ موته الكريم في زنزانات التعذيب و لا هو ضمن له الموت على ارض الحلم.
مفارقات عدة و سبل كثيرة يسلكها ابناء وطن واحديتخبط كجنين في رحم طفلة لم تبلغ الحلم ليعرف متى مخاضها
رواية موجعة عجزت يداي فيها عن كفكفة الدمع ، ومهما عايشنا معهم آلامهم يبقى ألمنا باهتا امام الاحمر القاني الذي تخلفه اوجاعهم
فلله ذر شعب يموت ليعيش وطنه حيا في القلوب