بدرو بارامو - خوان رولفو, محمد إبراهيم مبروك, شيرين عصمت
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

بدرو بارامو

تأليف (تأليف) (تقديم) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

إذا كان رولفو قد استخدم تقنيات حديثة في قصصه القصيرة ، فإنه يستخدم في روايته وسائل أخرى متقدمة لينزل إلى طبقة مستقلة عن الزمن . إن الحكاية تبدو وكأنها تنساب في مقاطع جليدية تذوب بمجرد ملامستها . قد تبدو الحكاية في هذه الرواية بسيطة إذا ما اقتصر تحليلها على حدود تناقض بيدرو بارامو / سوزانا سان خوان : حالة مألوفة جدا - رغم جماليتها - تدور حول الحب المستحيل والملعون . ولكن ، أدخل رولفو شخصية خوان بريثيادو ، الذي لا مناص للقارئ من مطابقته مع نفسه ، أصبحت احتمالات الإهتمام لانهائية ، لأننا ننتقل من عالم إلى آخر ، ونصل إلى حكاية خارقة ذات شاعرية كونية فخمة ومبهمة
عن الطبعة
  • نشر سنة 2013
  • 223 صفحة
  • [ردمك 13] 9789777183116
  • الهيئة العامة لقصور الثقافة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.2 22 تقييم
79 مشاركة

اقتباسات من رواية بدرو بارامو

أنت لست مجنوناً يا ميغيل، أنت ميت!

مشاركة من A.Rahman
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بدرو بارامو

    26

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    هناك روايات تعجبك وتدهشك لكن هناك روايات تسحرك لا تملك غير أن تحبها لاسباب منطقية او لغرابة الشعور الذي استولى عليك اثناء قراءتها ، هذه الرواية غريبة ، سرد غير مترابط تشعر بالضياع بين كل فقرة وفقرة تنتقل من الماضي للحاضر من الأموات للحي الوحيد في قسمها الأول ومن ثم تدخل عالم الأموات وفي القبر مع وحدتهم ومخاوفهم وذكرياتهم، هذا التيه يشدك أكثر تستمر في البحث عن أول القصة وآخرها ، لا ، لا يلزمك أن تدخلها بعقل يرتب الفكرة تلو الفكرة والحدث تلو الحدث هذه رواية تحررك من هذا التنظيم والتفكير المنطقي ، كل شيء يجري وما عليك سوى تتبعه بشغف، هذا بالنسبة لأسلوبها الذي اتهمه الكثير بالمعقد ولكنه ابسط ما يكون عندما تتابعه كحكايات منفصلة وفي النهاية تصلك الفكرة كاملة.

    صوّر عالم يزهر فيه البرتقال والمطر يحمل طعم الفرح وعالم الخراب والهمس وعالم الموتى لا أحياء في الرواية سوى المكان الشاهد على حكاياتهم وبيدرو بارامو الذي يمثل سطوة المكان، منه البداية وإليه النهاية ، بيدرو يمثل آلهة الشر في كومالا وفي انهزامه وضعف جبروته أخرس المكان وأمات كومالا بعدما ماتت روحه بموت زوجته سوزانا، هذا الشر كله هُزم بهزيمة حبه، يقولون الألم أحيانا يصنع المجرمين والحاقدين وهكذا كان بيدرو ، وانتقموا له شر انتقام عندما حزن على وفاة زوجته فرد لهم الصاع وسكن في مكانه ، وبسكونه انتهت تلك القرية بناسها.

    مشهد موت خوان كان عبارة عن تحفة ادبية عجيبة،الحكايات المشتتة وتصوير لحظات دقيقة في حياة الانسان وهي لحظات الاحتضار أعمق ما تصل إليه النفس الإنسانية نسجها خوان رولفو بتقنية سرد حديثة لا دخل له فيها لذلك تعتبر هذه الرواية فريدة ومختلفة من الناحية الفنية .

    الدين كيف تمثل في الاب رينتيريا ، الحب والثورة الفوضوية ، الخوف والحزن كل شيء في الرواية وما عليك الا تتبع هذا الواقع السحري.

    خوان رولفو أسقط ألمه وحياته في هذه الرواية مشاعره اتجاه قريته المهجورة او تأثره بحزن والدته على قتل والده.

    Facebook Twitter Link .
    17 يوافقون
    9 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أكتب إيه، أقول إيه.

    أنا وقعت صريعًا في هوى بدرو بارامو

    قراءتي الثانية، وفي يومٍ ما آخر سأعيد قراءتها، ربما بعد عام، ربما غدا، ربما الآن بعد انتهاء هذه المراجعة.. سأظل أقرأها، أتلوها بخشوع، متكومًا من الرهبة في فراشي، أو جالسًا على مقعدي في الشرفة والكلمات تنهال على رأسي مثل رذاذ ضباب فجر كثيف، كل المقطوعات الموسيقية تعزف جميعًا، في حالة نادرة من التوافق، مارتشيلو، جلوك، ألبينوني، وجريج، كأن نوتتهم "بدرو بارامو"

    ...

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أَعوذُ بالله مِن سَطوةِ العَقلِ ووَهم الفَهم.

    لو أني يومًا تمكنت من ربط أحداث الرواية، من فكّ طلاسمها، سأتوقف فورًا عن الهيام بها، لا أريد لعقلي أن ينتصر، لا أريد حبس الموتى في عقلي، كنت يومًا أريد ذلك، أريد فهمها، لكن.. لكن بحق السماء، كيف نفهم قصة عن الموتى، أي شاعرية في ذلك، ماذا نعرف عن الموت كي نفهمه، لماذا نريد أن نملي شروطنا على الكاتب ليكتب شيئا مفهومًا عن أشياء لا نفهمها، أريد أن يُخلّد غموض الموت، تلك هي رومانسيته.

    كلما زادت سهولة العمل الأدبي، كلما تشابهت تأويلاته، وتحدّثنا عن نفس الأشياء وصرنا نسخًا متعددة. قل أعوذ بالله من أن تجعلنا القراء نسخًا متشابهة، من أن تُسطّح الذوق وتجرّنا إلى حيث يريد الكاتب، لا إلى حيث نريد، وإلا لماذا نقرأ؟!

    أنا هنا أتكلم عن فيض الشعور، عن الأشياء المُبهمة التي تأتيك من حيث لا تدري أنت ومن حيث لا يدري الكاتب، لكن من حيث تريد ربة الشعر، ومن حيث تريد روح الأدب، لهذا فالأعمال العظيمة تُخلّد.

    قراءتي الأولى كانت في أيام شديدة الصعوبة وكنت أمر بمرحلة سيئة، ورغم سوداوية الرواية وحديثها عن الموت، إلا أني حينها وجدت الصُّحبة، وجدت من يؤازرني، وصرت أكتب نصوصًا مثل هذيان المحموم، لم أكن لأكتبها، ومن ثم الخروج من تلك الحالة أو مساعدتي على التغلب عليها، إلا بمساعدة بدرو بارامو.

    من الرويات القليلة –إن لم تكن الوحيدة- التي تدفعني للكتابة بصدق، بلا تكلف، كأنها تستخرج من أعماق نفسي ما كنت أجهله.

    لا أحب بدرو بارامو لأنها تجعلني أكتب، أحبها فقط لأني أحبها، والحب هو سبب حبي لها. لا تسأل نفسك لماذا تحب فتاتك، استمر في حبها، فالعقل حين يتدخل ويقوم ببحثه يُرهق الحب بمجادلاته.

    يقول الشاعر الفرنسي جي جوفيت: "لماذا نحب تلك المرأة لا تلك؟ بسبب كذا وكذا؟ لزرقة عينيها أو لأن أنفها أقلّ طولًا؟ عندما نجزِّيء الإنسان نكون قد كففنا عن محبّته، وكذلك الشعر"، بدرو بارامو نوع من الشعر، والسحر.

    انتهت المراجعة، لكن هناك دائمًا ما أود قوله، النهاية: بدرو بارامو.

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    16 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    » في فجر كل يوم تهتز القرية مع مرور العربات، إنها تأتي من كل الجهات، محملة بالسماد، وبعرانيس الذرة، وبأعشاب البارا.

    تصر بعجلاتها راجّة النوافذ، وموقظة الناس. إنها الساعة نفسها التي تُفتح فيها الأفران، وتنتشر رائحة الخبز الطازج.

    وقد ترعد السماء فجأة. ويهطل المطر. قد يأتي الربيع. ستعتاد هناك على (المفاجآت) يابني. «

    هذا حديث والدة خوان بريثيادو قبل وفاتها، تحكي لإبنها عن قريتها (كومالا) وتُوصيه بالبحث عن والده بيدرو بارامو هناك.

    يذهب بريثيادو للبحث عن والده أو زوج أمه كما يقول، يجد القرية على عكس ماوصفتها له والدته.. في الحقيقة هي شيء خارج عن المألوف.

    عالم يقف في المنتصف بين الأحياء والاموات، قد تتسبب الأصوات الهامسة بوفاة أحدهم !

    المفاجآت متواصلة من بداية الرواية حتى نهايتها. قد يستفزك حديث زوجة دونيس الثرثارة لزوجها، أو يلفتك حديث عابر بين امرأتين عن إرتداء وجه النفاق لقدوم أحدهم.

    الرواية ممتعة جداً بشرط التركيز جيداًفي القراءة واسماء الشخصيات، وتقبّل ثرثرة الموتى بصدر رحب :)

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    ماذا سأقول عن هذه الرواية؟!!

    .

    هل تعرفون لعبة "البازل"؟ هذه اللعبة وفكرتها استحوذت علي وأنا أقرأ، فقراءة هذه الرواية أشبه بترتيب قطع هذه اللعبة المتناثرة، وعند الانتهاء منها وجدت نفسي أمام لوحة "تجريدية" لم تزد الأمور إلا تعقيداً

    عالم الأحياء_ الأموات، وجرعة عالية من الرمزية والواقعية السحرية، كانت بالنسبة لي "كل ما زاد عن حده انقلب ضده" ... ... باختصار هذه الرواية لا تتماشى معي

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    سبعة أيام من السحر :)

    ــــــــــ

    بَعْضُ العَجَبِ الشَّخْصِىّ: أول صلة بينى وبين الواقعية السحرية كانت كتابة مش قراية !

    لأنى صعب أضيع وقت السكاشن أو المحاضرات من غير ما ارسم أو اكتب عبثاً أو أتصفح النت, فلاقيت نفسى عمال اكتب فى قصة ف سكشن ممل , عجبتنى الحكاية اللى ألفتها, ولما خلصتها بعتها لمجلة أخبار الأدب, أُعجبوا بيها واتنشرت بعدها بأسبوع, ولما قرأها البعض قالولى انها بتفكرهم بماركيز والواقعية السحرية, ومكنتش عارف يعنى إيه واقعية سحرية, لكن اتضح بعد ما أعدت قراءتها إنها كانت حاجة زى كدا, ومن يومها وانا نفسى أقرا واقعية سحرية من الأدب اللاتينى :)

    واهو جه اليوم اللى قريت فيه أول الأعمال فى الواقعية السحرية, على الرغم إنى كنت مرتبها مع ماركيز, لكن قصور الثقافة عملتهالى مفاجأة :D

    *ندخل فى الريفيو*

    -دائما النجوم الأربعة تعبر عن الشك والتيه, وارتباك فى التقييم

    -أعرف هذا الشعور الذى أصاب ماركيز ليلة قرأ هذه الرواية مرتين, هذا الشعور اسمه "مش فاهم. مش عارف. الرواية جميلة ومليانة سحر (آند تاتش ماى سول) لكن فيه حاجة, هى لازم تتقرى مرة تانية عشان افهمها كويس"

    بالظبط هو دا, الرواية دى اتكتبت مش للناس اللى واخدة القراية هواية عابرة, أو للناس اللى عايزة (تبلبع) أى أحداث سهلة شيقة, لكن اتعملت لهؤلاء اللى القراية عندهم مهنة, أو قل: صنعة. لأنها فعلا محتاجة مجهود

    لكن خلينى اقول إننا فى عصر أصبح فيه عامل السهولة ليس له أى اعتبار مباشر فى أى نص, ودا هتلاقيه واضح جدا فى نصوص الشعر الحر, اللى بتبقا مليانة غموض معجون فى سحر, ومع ذلك بتعجبنا النصوص دى وبتبهرنا ونديها تقييم عالى, ليييه؟ لأن ببساطة, السحر لو اتفهم ميبقاش سحر, وسر السحر مش موجود غير مع الساحر.. لكن مع كل نص من النصوص دى (الواقعية السحرية اقصد) هتلاقى فيه شعور رائع بتحسه, فيض من الأشياء الغير مفهومة, خدها منى, الفهم مش هو الشعور.. مفيش أى صلة بينهم !

    ومع ذلك, فرواية زى دى (لازم تتقرى مرة كمان) وأعتقد إن خوان رولفو كتبها وحط فيها تعويذة إنها متتفهمش من أول مرة!

    -ومع القرأءة التانية أنصح, بكتابة أسماء كل الشخصيات فى ورقة خارجية مع تعريف بسيط لها, لأن أكبر مشكلة فى الرواية دى كثرة وتشابك الشخصيات.

    -كمان من الحاجات اللى عجبتنى فيها إن رولفو أعطى طابع مختلف للموت, مسحة رومانسية ممكن, مش عارف ليه الموت مظلوم معانا, بس (رغم سوداوية الوصف) إلا إنها سوداوية بطعم رومانسى. المجد للموت:D

    -دايما فى النوع دا من الروايات (الغير واقعية) بلاقى متعتى فى الحوارات, يعنى ممكن اجرى فى النص لحد ماوصل لحوار واقعد (أتململ) فيه, لحد ماأتشرب السحر اللى جواه.

    ــــــــــــــــــــــ

    Rulfo says:

    "أحبها لأجلك لكننى أكرهها لكل شيء آخر, حتى لولادتى فيها"

    "ثمة هواء وشمس, ثمة سحاب. هناك فى الأعلى سماء زرقاء وخلفها ربما أغنيات, ربما أصوات أفضل.. باختصار ثمة أمل. ثمة أمل من أجلنا, لمواجهة حزننا."

    "دعك من الخوف الأن. لا أحد يستطيع أن يخيفك. فكر فى أشياء لطيفة لأننا سوف نُدفن لفترة طويلة."

    "لا أعرف يا خوان برثيادو. فمنذ سنوات كثيرة لم أرفع وجهى, لقد نسيت السماء. ولو أننى فعلت هذا, فماذا سأكسب؟ فالسماء مرتفعة جداً, ونظرى ضعيف, لقد كنت أعيش مسرورة بمعرفة أين تكون الأرض. فضلاً عن ذلك, فقد فقدت كل اهتمامى منذ أن أكد لى الأب رينتيريا أننى لن أعرف الجنة أبداً. ولا حتى سأراها من بعيد.."

    And I say:

    "بوركت يا رولفو. رسالتك وصلت بصدق"

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    6 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    "دعك من المخاوف

    ماعاد بإمكان أحد أن يخيفك

    حاول التفكير في أمور سارة لأننا سوف نبقى مدفونين زمناً طويلاً"

    في حضن الموت تهمس هذه الرواية

    هنا الصراخ لا مكان له

    الفحيح والهمس المسحوق بالخيبات هو المتصدر كل صفحة من صفحاتها العجيبة

    هي من القراءات التي قلما تجد مثلها

    واستخدم خوان رولفو تقنية سرد ممتعة وغير مطروقة

    أحببت عالم الموتى هذا

    أحببتُ الأشباح والخوف والجنون والآمال المحطمة التي تسري في القرية كالهواء

    من أكثر مشاهد الرواية رعباً هي لحظات موت خوان

    :

    "يقظني الحر كان جسد تلك المرأة المصنوع من تراب ، والمحاط بقشور من تراب

    يتحلل وكأنه يذوب في بركةٍ من الوحل

    وكنتُ أشعر بأني أسبح وسط العرق الذي يقطر منها

    وافتقدت الهواء اللازم للتنفس

    عندئذٍ نهضت . كانت المرأة نائمة وكان يفور من فمها دوي فقاعات شبيهة بالحشرجة"

    ليلتقي بعد موته بجثة دوروتيا الحالمة بالأمومة أبداً

    أحببتُ سوزانا نصف المعتوهة كثيراً كذلك

    من الشخصيات التي أذابتني فيها وأثّرت على روحي

    كان صالح علماني بارعاً في الترجمة كما هي عادته

    قدرته على إطاعة اللغة والترجمة بعذوبة لم أجد لها مثيلا حتى الآن

    تجربة عجيبة وساحرة حقاً

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    لم أكن أعلم أن عالم ماركيز الجميل المليء بالألوان والخيال وكل ما لا تتوقعه يسمى بالواقعية السحرية وهذا النوع من الأدب هو الذي أدخلني الى عالم القراءة منذ سنوات مضت بل كانت عنوان لمرحلة طويلة من حياتي وتذوقي للأدب.

    عالم الموتى والأشباح ليس بالشيء الجديد علي بل من النوع المفضل، ذلك الخط الرقيق الذي تمشي عليه الشخوص فلا تستطيع تمييز الى أي العالمين تنتمي محفز قوي للخيال على الرغم من العبثية التي قد تتمخض عنه أو تلك الرغبة الأبدية بمعرفة ماذا يحصل بعد الموت فكما يقولون لم يعد أحد من هناك ليخبرنا عن رحلته تلك!! الا أن بيدرو بارامو هذا لم أستطع أن أهضمه، هذا السرد المتواصل كان أكبر من يستسيغه عقلي وكما أن الجرعة الزائدة من أي شيء تسبب ضرر وقد تفضي الى الموت فإن هذه الجرعة المركزة من الواقعية السحرية كانت كافية لهدم الصرح الجميل الذي بناه ماركيز وايزابيل الليندي في مخيلتي عن الواقعية السحرية!!

    لم يخلو الكتاب من جمال وسحر تضفيه المراوحة والتداخل بين العالمين لكن باللحظة التي فقدت فيها التواصل مع ابن بيدرو بارامو عرفت أني دخلت مرحلة هذيان مستمر لم تنتهي الا بإغلاق الكتاب!!

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    حسنًا إذن، من الواجب أن نتعرف، هذه رواية مختلفة، بل ومميزة،

    وهذه ـ بالنسبة لي ـ تجربة فريدة

    أن تقرأ عملاً فلا يعجبك، ثم تتعجب من ردود فعل الأصدقاء الذين تثق فيهم حوله، ثم تعيد التفكير، مرة أخرى، وتمنح نفسك فرصة أخرى ـ لا تتكرر ـ لإستعادة قراءة الرواية، وتكتشف فيها متعة خاصة، وتبدأ في "فهم" ما كان قد استغلق عليك فهمه فيها، إنها تجربة فريدة بالفعل، ويفترض أن تشير إلى أن أحكامنا المطلقة السريعة قد لا تكون في الغالب صحيحة، وأن هناك أشياء تستحق فعلاً أن تقتنص لها وقتًا آخر وفرصة أخرى ..

    .....

    الجميل هذه المرة أنك بعدما أصبحت معجبًا بالرواية، بدأت تقرأ مراجعات الأصدقاء عنها، واكتشفت اتفاقك مع كثيرٍ مما كتبوه أو أشاروا إليه، لأن هذه الرواية تحديدًا تحتاج فعلاً إلى القراءات المتعددة وتلك الرؤى المختلفة سواء فيمن اتفقوا على جمالها وجودتها، أو حتى من رءوا فيها عملاً غامضًا مضجرًا، لا سيما وقد مررت بالحالتين وتمثلت الموقفين ..

    ...

    هنا تغيب الحياة، ويحضر الموت، ويسمع بطل الرواية هسيس هؤلاء الأموات وحكاياتهم في فانتازيا مؤثرة جدًا، هنا الحوارات الشيقة والغريبة بين الأشباح، الذين يعرفون أنهم موتى، فـ هنيئًا لهم، إذ لم يعد الآن للخوف مكان!!

    (دعك من المخاوف

    ماعاد بإمكان أحد أن يخيفك

    حاول التفكير في أمور سارة لأننا سوف نبقى مدفونين زمناً طويلاً)

    ربما تكون مشكلة هذه الرواية الأساسية هو بناءها العبثي المتقطع الذي لا يبدو مترابطًا، والذي لا يفصل بينه وبين بعضه أي فواصل، وهو ما يتطلب من القارئ قدرًا من التركيز لالتقاط المشاهد ومحاولة تجميعها، وهو ما أشارت إليه الصديقة لونا هنا بقولها أنها (لعبة البازل) التي تحتاج لمن يركز فيها ويركبها، ليصل إلى تلك اللوحة .. الفريدة!

    ..

    كانت تجربة ممتعة وفارقة بالفعل :)

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    يكفيكم ما ذكرته لونا هنا :)

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ياااه هذه الرواية ساحرة جداً ومتعبة جداً جداً..وأنا أقرأ هذا العمل تذكرت رواية الصخب والعنف لِ فوكنر ومايحمله هذا الكتاب من تشابه كبير في تركيبة الكتاب إذ يكتب ويليام بطريقة تجعل من القارئ أن يكون مشاركاً في كتابة الرواية ويفك الشفرات الموجودة فيه، تماماً هذا ما استخدمه أيضاً بيدرو بارامو فعلى الرغم من حجم الرواية الصغير جداً إلا أنك لن تستطيع أن تنتهي منها في وقت قصير بسبب غزارة البناء السردي فيها..عبر دهاليز سردية غامضة تتشابك الرواية في الحديث عن الماضي والحاضر،وعن أصوات الأشباح التي تدور في دوار شائق في البحث عن الذات، وعن ذكريات طفولة بيدرو وشبابه إلى غاية وصوله للسلطة بتنقلات متعبة ومذهلة في آن واحد..ما أدهشني في قراءتي لهذا الكتاب بأن لاتوجد هناك شخصيات ثانوية هامشية، الجميع هنا عنصر أساسي ومكمل في الرواية..تجمع الرواية هنا بالحديث عن الثأر والانتقام، الحرب والفساد، الدين والحب..باختصار هي رواية عن كل شيء..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كانت الرواية غريبة !!

    هذه الكلمة هي ما تصفها ، و ذات أسلوب مغاير بالسرد ، تبدو متفرعة من كل قصة لتشكل الرواية الأساسية

    فتجمع كل القصص في النهاية ...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    .

    بالمناسبة: لا أحياء في الرواية هنا... جميهم موتى يتذكرون ما فعله بهم بيدرو بارامو.

    رواية عظيمة بأي شكل تقرأها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اقرأ تعويذاتك، وافتح دفة الكتاب الممتلئ بالأرواح، وحلّق.

    التتمة: ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون