وطنٌ تدفّأ بالقصيد > اقتباسات من كتاب وطنٌ تدفّأ بالقصيد

اقتباسات من كتاب وطنٌ تدفّأ بالقصيد

اقتباسات ومقتطفات من كتاب وطنٌ تدفّأ بالقصيد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

وطنٌ تدفّأ بالقصيد - سماح المزين
أبلغوني عند توفره

وطنٌ تدفّأ بالقصيد

تأليف (تأليف) 3.2
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • صباح بُكائِكَ الممزوج بالطربِ

    أيا شعباً... يذوب لوصفه قلمي،

    وكلُّ صحائف الكتبِ

    ويعجزُ كلُّ ما في الشعرِ، أو في النثرِ، من أدبِ

    وترقى أنت يا شعبي، جميع سلالم الرُّتبِ

  • إن قالها السُّفهاءُ: ماذا قدْ تُغيِّرُ واحدة؟

    قلنا لهم عنكِ الحقيقةَ، لستِ أيةَ واحدة!

    بل أنتِ نبراسُ البطولةِ والحكايا الخالدة،

    أنتِ الوفاءُ والالتزامُ، وروحُ جندٍ ماجدة،

    لا... أنتِ أغنية الإباءِ، صبورةٌ ومجاهدة،

    بل أنتِ مدرسةُ النضالِ، صلابةً ومساندة،

    أنتِ القويةُ دائماً، روحُ الفداءِ الواعدة،

    بل أنتِ فينا كلُّنا، أجيالُ نصرٍ صاعدة!

  • هل غابَ وجهُ الكونِ وابتسمَ الغريب؟

    صاحت هنالك طفلة:

    أبتاه... قد قتلوا القمر!

    هذا دمه، والصوتُ يعلو والغبار

    هذا الغبار بقيةُ القمرِ الحبيبِ

    إليَّ أرسلها، وذابَ

  • لا تقتليني يا حبيبة بالعتبْ،

    أو تنسجي كفني ببركانِ الغضبْ،

    لا تجرحيني فالجروح لها صهيل...

    والروحُ تأبى أن يمزقها الرحيل!

    لا تُرهقي قلباً تدفقَ بالرجاء،

    لا تذبحيني بالسؤال عن الدماء،

    لا تسأليني عن تراتيل النقاء،

    كيما تصير قصيدتي عند انتفاضة جرحهم مثل الملاك!

    إني أيا أمي أصر على البقاء،

    إني أصرُّ على الولاء، على النقاء، على الوفاء، على اللقاء...

    لكن قلبي يا حبيبة ليس يسعفه الحراك،

    لا... ليس يسعفه الحراك!

    "إني أيا أماهُ أختصر المدى"

    في قبلة وردية أهديك إياها ونبقى في عناق...

    تبقى هنا أرواحنا،

    قسماً سأجمع كل شوقي إن تناثر أو جفاك،

    نبقى المدى فوق الهلاك...

    من ذاكرة الحرب في غزة

1