فلسفة التاريخ؛ الفكر الاستراتيجي في فهم التاريخ (سلسلة أدوات القادة #3) - جاسم محمد سلطان
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

فلسفة التاريخ؛ الفكر الاستراتيجي في فهم التاريخ (سلسلة أدوات القادة #3)

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

هذه حلقة من سلسلة أدوات القادة التي تشكل جزءاً من القاعدة المعرفية للقائد. ووظيفة هذه الحلقة هي: تعزيز التفكير التأملي عند القادة، تكوين مداخل تفسيرية متعددة لنشوء الدول والحضارات وسقوطها، مما يتيح أدوات مهمة تساعد في المناقشات والحوارات، يضع عليها القائد أساساً للتفكير المنهجي فيما يعترضه من مشاكل وأسئلة، تدور حول كيفية التحرك والنهوض بالمجتمعات، ولا يستغني أي قائد عن فهم القوانين الحاكمة لبناء الأمم وسقوطها. فدور قادة النهضات والعاملين لها هو استنهاض الأمة، ومعرفة هذه القوانين وتوظيفها واستخدامها في عملية النهضة أمر في غاية الضرورة. وسنقدم نبذة عن مداخل التاريخ، وكيف تستخدم لرفع أو كسر الروح المعنوية للأمم. ثم سنطوف مع بعض نظرات المفكرين. وسنتوقف مع تصورات ابن خلدون حول دور العصبية في قيام الدول، وسندرس أثر التحديات على النهضات، وأثر الأفكار في حدوث التقدم، وأثر الصراع على الموارد في قيام الدول، كما سنتناول بعض ما جاء في القرآن من قوانين تتعلق بالنهضة. بالإضافة إلى أهم أعمال المفكرين.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2010
  • 175 صفحة
  • مؤسسة أم القرى للترجمة والتوزيع

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.2 13 تقييم
70 مشاركة

اقتباسات من كتاب فلسفة التاريخ؛ الفكر الاستراتيجي في فهم التاريخ (سلسلة أدوات القادة #3)

إن التاريخ البشري سلسلة وقائع آخذ بعضها بعنان بعض، لا تنفك في المآل، وإن تباينت في الأشكال. والعاجز من تجاوزها متجاهلاً بادئاّ من الصفر بل من سالب الفعل.فإن تجارب البشرية ملك مشاع، أفلح من استفاد منه على الوجه المطلوب وانبطح في حمأة الإفلاس ودرك الفشل من حاول التأسيس والانطلاق بعيداً عنها.

مشاركة من .: THE STRANGER :.
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب فلسفة التاريخ؛ الفكر الاستراتيجي في فهم التاريخ (سلسلة أدوات القادة #3)

    14

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    هذا الكتاب يتحدث عن اراء بعض الكتاب عن فليفة التاريخ مثل (ابن خلدون ، كارل ماركس ، مالك بن النبي ، ارنولد توينبي ، عماد الدين خليل )

    و كل من هؤلاء يتحدث عن الموضوع من منظوره و د.جاسم جمع لنا هذه الاراء مع شرحها و تبين العوامل التي تؤدي الى نهضة اي امة او تخلفها فالاخذ بالاراء المختلفة للموضوع و التعلم من كل فرد و التنفيذ على ارض الواقع هو سيؤدي لنهضة المجتمع :)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    في الجزء الثالث من هذه السلسلة وهو أيضا الكتاب الثالث الذي أقرأه للمؤلف

    وفيه يقوم المؤلف باستعراض بعض النظريات حول قيام الدول والحضارات وانهيارها

    بدأ بابن خلدون وانتهى بعماد الدين خليل مرورا ببعض المفكرين الآخرين

    مثل ماركس ومالك بن نبي وغيرهم

    وقد استعرض هذه النظريات باعتبار أن كل منها تكمل الأخرى ولم يتناول كل واحدة بشكل مستقل

    وهذا الكتاب يضع قدم القارئ على بداية دراسة علم (فلسفة التاريخ)

    وهو الذي يدرس سنن الله في الكون ويتناول التاريخ بطريقة أكثر حيوية بدلا من سرد الأحداث فقط

    كما يتناول في بعض أجزائه الدين أيضا بطريقة أكثر حيوية من تلك التي يستخدمها تيار الاسلام السياسي

    وهذا النوع من التناول هو الذي نحتاجه لبناء حضارة وليس الطريقة التي نتعامل بها مع الدين اليوم

    لفت الكتاب نظري الى علم جديد وهو أقرب لي من تناول التاريخ بطريقة سرد القصص كما أنه أكثر فائدة

    كما أمسكت من خلاله طرف خيط أنوي اكماله للآخر بقراءة المزيد من الكتب في هذا العلم

    لعل الله ينفعني وينفع وطني به

    هو أيسر كتب هذه السلسلة في الفهم والاستيعاب

    أعتقد أن من يريد أن يكون قائدا وحتى من يريد الاكتفاء بدور التابع عليه قراءته

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في سعي منه لتسليط الضوء على القوانين المحركة للأمم والمجتمعات إما نحو الصعود أو الاندثار، يتطرق الدكتور جاسم سلطان في هذا الجزء من مشروع النهضة إلى موضوع فلسفة التاريخ وكيفية تناول أحداث التاريخ وسننه بعين التفهم والاعتبار والاستبصار من أجل فهم أعمق لطرق التغيير وكيفياته ومآلالته.

    وانطلاقاً من مقولة "الحكمة ضالة المؤمن" يقوم المؤلف بأخذ أفضل ما في نظريات بعض من أشهر فلاسفة ومؤرخي الغرب وينبذ ما عداه، ليعضد آراءه وأفكاره ودعوته. كما يطالعنا أيضاً بنظريات بعض من المفكرين والمصلحين الإسلاميين حيال موضوعات الاستفادة من التاريخ واستيعابه لنهضة الأمة وصعودها.

    قدم لنا المؤلف في البداية تعريفاً لعلم التاريخ واستخداماته ومجالاته وأهدافه وأهميت دراسته، ومن ثم بدأ أولى فصول الكتاب بالحديث عن نظرية ابن خلدون في علم الاجتماع حول العصبيات ودورها في حياة وممات الدولة، مع التطريق لعوامل تعزيزها وإضعافها وتأثيراتها على الأمم والأفراد، وذكر نماذج معاصرة من العصبيات التي تعوق تغيير المجتمع.

    وفي الفصل التالي تناول نظرية التحدي والاستجابة لأرنولد توينبي، والتي تعد امتداداً وتوسعاً لنظرية ابن خلدون في العصبيات. فيوضح أهم أنواع التحديات ودورها في سقوط الحضارات أو قيامها، ويحدد أيضاً أنواع الاستجابات لهذه التحديات بذكر نماذج تاريخية قديمة وحديثة لتحديات ومصاعب واجهت شتى الأمم، وطرق استجابتهم لها سلباً أو إيجاباً. وختم فصله هذا بعمل مقارنة وذكر القواسم المشتركة بين كل من ابن خلدون وتوينبي في فهمهما لهذا الموضوع.

    أما في الفصل الثالث، فقد تناول نظريات هيغل في موضوع الأفكار وصراعاتها وأهميتها، وقام بعقد مقارنات هنا أيضاً بين فلسفتي كل من توينبي وهيغل.

    وفي الفصل الرابع عرض أفكار كارل ماركس وتقسيمه للمجتمعات والعصور وطرق تحسين المجتمعات، بالتأكيد على ضرورة أخذ ما صلُح من أفكاره لتطبيقها وفهمها وتدريسها، وترك ما عداها من أخطاء و مغالطات ارتكبها ماركس أثناء عرضه لأفكاره.

    أما في الفصل ما قبل الأخير، فقد استفاض بشرح نظرية مالك بن نبي عن عوالم الإنسان الثلاثة "عالم الأفكار والمشاعر والأشياء" فكان هذا الفصل هو الأكثر إمتاعاً وفائدة بالنسبة لي. فحكى هنا عن التغيير وسننه وعوامله، وعوامل قيام وسقوط الحضارات.

    أما في الفصل الأخير، شرح الكاتب فكر المؤرخ عماد الدين خليل ونظريته التكاملية وشرح نقاطها باختصار، بدءاً من نقطة انطلاق الأمم نحو التغيير وانتهاء بشرح أسباب الانهيار ومسببيه، مع ذكر أهم نصائحه المتعلقة بالتعاضد المجتمعي والأخلاق ووقف الفساد وضرورة الاهتمام بالكيف لا بالكم.

    بشكل عام، وجدت هذا الجزء ممتعاً ومفيداً جداً، بخاصة أنني أردت دوماً القراءة عن آراء بعض من المفكرين والفلاسفة دون أن أتخذ لذلك الخطوة الأولى يوماً. فجائني هذا الكتاب عارضاً لما أردت، وشارحاً لما أمُلْت.

    أنهيت الكتاب بجلستين فقط نظراً لقلة عدد صفحاته ، ووجدت هذا معيباً لهذا الجزء نظراً لأهمية المحتوى وعمقه.

    كان الأسلوب غاية في الروعة، اختصر الكاتب فيه أهم النظريات والأفكار ولخّصها ونقّحها وهذّبها، ثم عرضها على القارئ بأبسط ما يكون العرض، مسهّلاً بذلك الفهم والاستيعاب والتشرّب.

    وجدت هذا الجزء عميق المضمون وهامّه، حيث أنه يسلّط الضوء على أهمية النظر إلى الماضي بعين التبصّر والاتعاظ، دون نبذ تامّ له كما يدعو إليه البعض، ولا تعلّق بأسباله والبكاء على أطلاله مع ترك الحاضر يرتع في حمأة التخلف والجمود، ورمي المستقبل بين أنياب الغامض والمجهول دون تغيير ولا فكر ولا عمل.

    جزء ممتاز، بفكر وعرض وشرح وتعمّق أميَز. أنهيه وأنتقل لقراءة الذي يليه بإذن الله.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    جميل جدا يتحدث عن اراء بعض الفلاسفة والمؤرخين في الاحداث والاسباب التي تحرك التاريخ .. أحب امثال هذه الكتب التي تمتلك هدفا تعليميا او تنمويا من خلال الحديث عن موضوع معين بخلاف كتب التنمية البشرية البحتة التي أصبحت من كثرة التكرار فيها تمل من نفسها .. لا يعيب الكتابفي رأيي فقط الا الاسلوب الاكاديمي الذي تم طرح الموضوع من خلاله .. كان مملا بعض الشئ الا ان الكتاب كان أقصر من أن يدركني الملل منه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون