صلاة ركعتين - علي الطنطاوي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

صلاة ركعتين

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

كتيب يحوي مقالًا للأديب الراحل الفقيه المُعلّم علي الطنطاوي رحمه الله و غفر له، هذا المقال يتحدث عن صلاة لركعتين، يصف فيها المؤلف ما يعتبره أدنى درجات الخشوع في الصلاة، و هي أن يفكر المصلي في معاني ما يتلو، و أن يتدبر بقلبه ما يتحرك به لسانه، أكثرنا لا يصلي، و إنما يقوم و يقعد، و يركع و يسجد، و إنَّ العامل الذي يذهب ليقابل رئيس الشركة، و المعلم الذي يمضي ليدخل على وزير المعارف، و كل من يكون منا على موعد من رئيس أو أمير أو ملك يستعدّ لهذه المقابلة بزيّه و ثيابه و يهتمّ بها بفكره و قلبه، أكثر مما يستعدّ للصلاة و يهتمّ بها. و هذه الحقيقة لا نستطيع أن ننكرها (مع الأسف)، مع أنّ المصلي إنما يدخل على الله، ملك الملوك، و مَنْ كل خير عنده، و كل أمر بيده، و مَنْ إن أعطى لم يمنع عطاءه أحد، و إن حَرَم لم يعطِ بَعده أحد.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2004
  • 34 صفحة
  • دار ابن حزم

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.3 3 تقييم
33 مشاركة

اقتباسات من كتاب صلاة ركعتين

أكثرنا لا يصلي و إنما يقوم و يقعد و يركع و يسجد .... و هذه الحقيقة لا نستطيع أن ننكرها ( مع الأسف )

مع أن المصلي إنما يدخل على الله ملك الملوك و من كل خير عنده و كل أمر بيده و من إن أعطى لم يمنع عطاءه أحد ،

و إن حَرَم لم يعط بعده أحد .

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب صلاة ركعتين

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    كتيب صغير عبارة عن فصل من كتاب الطنطاوي رحمه الله"فصول إسلامية"عن الخشوع والتّدبر في الصلاة,,ذكرني ب "سلسلة كيمياء الصلاة "للعُمري،

    "

    أكثرنا لا يصلي، و إنما يقوم و يقعد، و يركع و يسجد، و إنَّ العامل الذي يذهب ليقابل رئيس الشركة، و المعلم الذي يمضي ليدخل على وزير المعارف، و كل من يكون منا على موعد من رئيس أو أمير أو ملك يستعدّ لهذه المقابلة بزيّه و "ثيابه و يهتمّ بها بفكره و قلبه، أكثر مما يستعدّ للصلاة و يهتمّ بها.

    وهذه هي الحقيقة للأسف ,,يجب أن يُقرأ كل فترة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "أغلبنا لا يصلي ، وإنما يقوم ويقعد ، ويركع ويسجد .."

    بداية صدمتني كمن قُبض عليه بجرم مشهود ،

    جملة ضغطت على ذاك التساؤل الذي يحارُ له قلبي دوماً :

    هل تُقبل صلاتي أم تُرد بوجهي !

    وبين الرجاء والخشية يغلبني حُسن ظني بربي ..

    الشيخ الطنطاوي كان له تميز بالطرح

    يتشابه مع الآخرين وبذات الوقت مميز مختلف ،

    أعجبني تفسيره لقسم الله عز وجل بالعصر،

    تفسير دقَّ له قلبي اعجاباً وخشية .

    أسأل الله العفو ورزق الخشوع .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون