في القدس > اقتباسات من كتاب في القدس

اقتباسات من كتاب في القدس

اقتباسات ومقتطفات من كتاب في القدس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

في القدس - تميم البرغوثي
تحميل الكتاب

في القدس

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • حَيْثُ إِنَّ القَصيدَةَ عن وحْدَةِ النَّاسِ في وَطَني ولأني أرى وحْدَةَ المذْهَبَيْنِ على مذهبي اللغةَ العالِيَةْ: ‫حديثُ الكساءِ حديثٌ قصيرٌ مُؤَدَّاهُ أَنَّ النَّبيَّ دَعَا حَسَناً وَحُسَيْناً وفَاطِمَةً وعَلِيَّا وضَمَّ عليهم كساءً من الشَّعْرِ ثُمَّ دعا اللهَ أن يُذْهِبَ الرِّجْزَ عَنْهُمْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حديثُ كساءِ النبيِّ الذي سوفَ أكتبُ عنهُ حديثٌ عن الوحدةِ العربيةِ والعافِيَةْ ‫وسأبدأُ قولي بنثرٍ أضيفُ له الوَزْنَ والقافِيَةْ ‫ومِنْ بعدِه سوفَ أُنْشِدُ شِعْراً بلا حِلْيَةِ الوَزْنِ يَحْسَبُ نُقَّادُهُ، خَطَأً، أنَّ ما فيهِ مِنْ صُوَرٍ، حِلْيَةٌ كافِيَةْ ‫وَبَعْدَهُمَا سَأُوَحِّدُ بَيْنَهُمَا،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يَأَيُّها الطِّفْلُ الذي مِنْ بَيْت لَحْمٍ

    ‫لا تَظُنَّ بَأَنَّهُم يبغونَ عودتَكَ الجليلةَ هَا هُنا

    ‫واللهِ لو عَلِمُوا بِأَنَّكَ قَادِمٌ حَقَّا

    ‫لخَاضُوا أَلْفَ حَرْبٍ مُرَّةٍ

    ‫لِيُؤَجِّلُوكْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وَانْظُرْ لِتَعْلَمَ مَنْ حَرِيٌّ أَنْ يَصُونَ

    ‫وَمَنْ حَرِيٌّ أَنْ يَخُونَكْ

    ‫وَاْعْلَمْ بِأَنَّكَ حِينَما تَخْتَارُ قَوْمَاً غَيْرَهُمْ

    سَيُعَاقِبُونَكْ

    ‫وَيَقُولُ قائلُهم

    ‫بأن الناسَ قد سَئِمُوا المجاعَةَ والدَّمَارْ

    ‫وَيَقُولُ قائلُهم قَدِ اْشْتَقْنَا لِنَصْرٍ مَا

    ‫فَسَمَّينا الهزيمةَ الانتصارْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أَلأجْلِ نافذةٍ على قَصْرٍ رئاسيٍّ،

    ‫يُقَامُ بملجأٍ في الطابقِ العشرينَ تحتَ الأرضِ

    ‫شُرِّدْنا بأطرافِ البلادْ

    ‫ألأجلِ هذا مِثْلَ فَهْدِ السيركِ في ألعابِهِ

    ‫يا مُهرَ ثَوْرَتِنَا المفَدَّى

    ‫قَيَّدُوكَ وَأَرْسَلُوكْ

    ‫ما أَحْسَنَ العَرْشَ الخَلِيَّ مِنَ الملوكْ

    ‫وهناكَ ما يدعوكَ أيضاً للتَّشَكُّكِ

    في الذين يمجدونك

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫يأيُّها الجَمْعُ الذي مِنْ أَلْفِ ظَبْيٍ

    ‫فَوْقَه رَمْلٌ قَدِيمٌ لا نِهَائِيٌّ وَيَبْرُكُ فَوْقَهُ جَمَلٌ يَلُوكْ

    ‫لَكَ لا لِغَيْرِكَ يَصْلُحُ العَرْشُ الخَلِيُّ مِنَ الملُوكْ

    ‫وَهُناكَ ما يَدْعُوكَ دَوْماً للتَّشَكُّكِ

    ‫في الذينَ يُبَشِّرُونَكْ

    ‫بِنِهَايِةِ السَّعْيِ العَظِيمِ وَأَنَّهُمْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فَالصَّبْرُ طُولَ العُمْرِ خَيْرٌ

    ‫مِنْ خَلاصٍ كَاذِبٍ

    ‫مَا فِيهِ مِنْ صِفَةِ الخَلاصِ سِوَى اْسْمِهِ

    ‫إنَّ انتظارَ النَّاسِ في بَلَدِي

    ‫شَبِيهٌ بانتظارِ القَوْسِ

    ‫لَسْعَةَ سَهْمِهَا في الرِّيحِ

    ‫أَوْ هُوَ كَانْتِظَارِ السَّهْمِ

    ‫للقوسِ التي تَرْمِيهِ أَنْ تَتَرَنَّمَا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • والدَّهْرُ لَيْسَ جَنَائِنِياً

    ‫لا ولا غَرْسُ النَّوَى مِنْ عِلْمِهِ

    ‫مَنْ كَانَ ذا حُلْمٍ وطالَ بِهِ المَدَى

    ‫فَلْيَحْمِهِ

    ‫وَلْيَحْمِ أَيْضَاً نَفْسَهُ

    ‫مِنْ حُلْمِهِ

    ‫فَالحُلْمُ يَكْبَرُ أَدْهُرَاً

    ‫في يَوْمِهِ

    ‫وَيَزِيدُ دَيْنُ الدَّهْرِ حَتَّى يَسْتَحِيلْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فَمَرَارَةُ الصَّبْرِ التي هِيَ مَضْرِبُ الأَمْثَالِ

    ‫مَرْجِعُها إلى أَنَّ انْتِظَارَ المرْءِ

    ‫يَجْعَلُ عُمْرَهُ صَوْماً

    ‫فَيَطْلُبُ أَنْ يُعَوِّضَهُ الزَّمَانُ بِجَنَّةٍ عَنْ صَوْمِهِ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فَأَعَانَكَ الرَّحْمَنْ يَا طِفْلاً بِرَحِمِ الغَيْبِ، ‫مِنْ قَبْلِ الوِلادَةِ بالمطَالَبِ أَثْقَلُوكْ ‫أَنَا مَادِحُ العَرْشِ الخَلِيِّ مِنَ الملُوكْ ‫صَعْبٌ عَلَى الشُّعَرَاءِ مَدْحُ الصَّبرِ في بَلَدِي ‫فَأَهْلي صَابِرُونَ عَلَى الزَّمَانِ كَأُمِّهِ ‫لكِنَّني، وَأَنَا أَقَلُّ النَّاسِ صَبْراً، ‫سَوْفَ أَمْدَحُهُ ‫وَأَمْدَحُ الانْتِظَارَ عَلَى مَرَارَةِ طعمه

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫يا ظَبْيَتَيْنِ منَ البَشَرْ

    ‫أَنَاْ منكُما يَا ظَبْيَتَانْ

    ‫إنِّي أَخَافُ عَلَيْكُما مِنْ أُمْنِيَاتِكُما

    ‫وَمِنْ مُسْتَقْبَلٍ سَيَكُونُ، كَانْ

    ‫إنَّ المسيحَ المُنْتَظَرْ

    ‫مُسْتَقْبَلٌ في ظِلِّهِ نَمَتِ التواريخُ السوالفُ كالشَّجَرْ

    ‫والله أَعْلَمُ مَا يَكُونُ إذا ظَهَرْ

    ‫إنِّي أَرَى مُسْتَقْبَلاً طِفْلاً

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لَكِنَّ أَهْيَبَهَا

    ‫هُوَ العَرْشُ الخَلِيُّ مِنَ الملُوكْ

    ‫أَنَاْ مادِحُ العَرْشِ الذي وَقَفَتْ عَلَيْهِ غَزَالَتَانْ

    ‫تُهْدِي عُيُونُهُمَا إلى النَّاسِ الأَمَانْ

    ‫أَنَا منْكُمَا يَا ظَبْيَتَانْ

    ‫أَهلِي ظِبَاءٌ مِنْ حَجَرْ

    ‫فيها الصَّلابَةُ والحَنَانْ

    ‫فيها الوَدَاعَةُ والحَوَرْ

    والصبر ما طال الزمان

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فَرَأَيْتُ تِمْثَالاً رُخَامِيَّاً لِفِكْرَةِ الانْتِظَارْ

    ‫وَرَأَيْتُ أَنَّ العَرْشَ أَجْمَلُ وَهْوَ خَالٍ

    ‫أَوْ هُوَ العَرْشُ الذي فِيهِ مُلُوكٌ مِنْ خَيَالٍ

    ‫آمِنٌ مِنْ كُلِّ خَيْبَاتِ الأَمَلْ

    ‫خَيْرُ الجَمَالِ هُوَ الجَمَالُ المحتَمَلْ

    ‫وَالنَّقْصُ أَشْبَهُ بِالكَمَالِ مِنَ الكَمَالِ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يا هيبة العرش الخلي من الملوك‏ ‫أَبْصَرْتُ في أَحَد المتاحِفِ مَرَّةً ‫مَنْحُوتَةً من أَوَّلِ العَصْرِ الوَسِيطِ ‫أَظُنُّ صَدْرَ كَنِيسَةٍ أو مَذْبَحاً، ‫عَرْشاً كبيراً خَالِياً ‫نُحِتَتْ عَلَيْهِ بُرْدَةٌ مَطْوِيَّةٌ ‫وَعَمَامَةٌ أو تَاجُ غَارْ ‫عَرْشٌ خَلِيٌّ يَسْأَلُ الزُّوَّارَ عَنْ أَرْبَابِهِ ‫وَقَدِ اْسْتَعَاضَ عن المليك

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يُؤَانِسُونَ الغُولَ والعنقاءَ والخِلَّ الوَفِيّ

    ‫هذي سمائي في يَدَيّ

    ‫هذا، إذا ما كُنْتَ تَدري، سلطةٌ عُظْمَى

    ‫أُغَيِّرُ ما أشاءُ من الزمانِ عَلَى هَوايَ

    ‫وفوقَ رأسي عالَمٌ هو عالمي

    ‫وسمائيَ الدُّنيا التي ليست بِدُنيا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وأعيدُ ترتيبَ الخرائطِ، حيث أَجْعَلُ سورَ بَغْدادٍ عِقَالاً في رءوسِ الأكرمينَ

    ‫و نيلَ مصرٍ، نَهْرَ خَيْلٍ تحتَ قومٍ غَاضِبِينَ

    ‫وَغُوطةً بِدِمَشْقَ تُنْبِتُ، في زمانِ الحرْبِ، رُمْحاً كي يَصُونَ اليَاسَمِينَ

    ‫وَرُبَّما قرَّرْتُ، من أَجْلِ المزاحِ فَقَطْ، وُجُودَ رجالِ أمنٍ طيِّبِينَ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ولذا فإني منذُ أعوامٍ أطيلُ البحثَ للحُكَّامِ عن عَمَلٍ مُفِيدْ

    ‫وأعيدُ تركيبَ التواريخِ القديمةِ،

    ‫ربَّما أَدْخَلْتُ فيها بَعْضَ تزويرٍ حَمِيدْ

    ‫فَيُصَحِّحُ التاريخُ سيرتَه كأحسنِ ما أُرِيدْ

    ‫فيهِ الخوارجُ لا تثورُ على عَلِيّ

    ‫ويثورُ فيهِ المسلمونَ على يَزِيدْ

    ويطاف في الأسواق بابن العلقمي

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فإنَّ الحاكمينَ لهم يدانِ فَقَطْ، وأكثرُ ظلمِهم، ظُلْمٌ من المحكومِ للمحكومِ،

    ‫بل إني أقولُ بأنَّه من عهدِ آدمَ لم يكنْ بين البرايا حاكمٌ أبداً

    ‫وغايةُ ما هنالكَ أنَّهُ مُذْ قلَّتِ الأحرارُ في الدنيا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حتى إذا ما كنتُ وحدي ساهراً في البيتِ

    ‫عَلَّقْتُ السماءَ من الزوايا

    ‫ثم قلتُ لها حَنَانَكِ أَمْطِرِي

    ‫فتجودُ لي بحروفِها،

    ‫حتى تُغَطِّيَ بالحروفِ الأرضَ،

    ‫ عشوائيةٌ، ليست بشيءِ،

    ‫ثم أقعُدُ فَوْقَها كيما أرتِّبُها،

    ‫ وأجعلُها كلاماً واضحاً

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كما رَفَعَ الجريدةَ من أرادَ بها اتِّقاءَ الشمسِ ‫أو مِثْلَ التماثيل التي بمعابد اليونان تحملها على مضضٍ كعمالِ البناءْ ‫أو مثلما رفع المؤذنُ بالأذانِ حُمُولَ تاريخٍ طويلٍ حينَ أَوْقَفَهُ على حدِّ البُكاءِ أو الغِنَاءْ ‫أو مثلما حَمَلَ المواجعَ كلَّما نادَى المنادي أهله.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
المؤلف
كل المؤلفون