في القدس > اقتباسات من كتاب في القدس

اقتباسات من كتاب في القدس

اقتباسات ومقتطفات من كتاب في القدس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

في القدس - تميم البرغوثي
تحميل الكتاب

في القدس

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • نمْ يا حُبَيِّبُ

    ‫نمْ يا شُهيِّدُ

    ‫نمْ يا أُمَيِّرُ

    ‫نم ْيا مُلَيْكْ

    ‫زهورُ المروجِ تُصلِّي عَلَيْكْ

    ‫تصلي عليك التي اتَّشَحَتْ بالسوادْ

    ‫وليس لها ميتٌ كَيْ تُقيمَ عليه الحدادْ

    ‫أُمَّةٌ تتفرس في قَسَمَاتِك

    ‫تمُسِكُ طَرْفَ كِسَائِكَ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يطرقُ الموتُ أبوابهم مثلَ جيشِ احتلالْ

    ‫ويقول أنا الموتُ

    ‫جئت، افتحوا

    ‫كلما جئتكم قيلَ لي نائمونَ، افتحوا

    ‫يفتح الباب طفل ويسأله وهو يَفْرُكُ عَيْنَيهِ

    ‫ماذا تريدْ

    ‫ويتركه حائراً في جوابِ السؤالْ

    ‫سترفعُ ضحكاتُهم، مَيِّتينَ، كجرافةٍ، كلَّ هذا الحُطامْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أصلُ الإنسان تُرابْ

    ‫ولكنَّ فرعَه السماءْ

    ‫وثمارُه سُكَّانُها

    ‫راقبتُ الفضائياتِ وتَذَكَّرتُ،

    ‫إنَّ الله، رغم كل شيء، حقيقةٌ علميةْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لاتَخَفْ، لستَ وحدَك، ما دُمنا معك فلن تَنْقَطِعْ ‫والتفتُّ فإذا بهم جميعاً هنا ‫سُكاَّنُ الكُتُبْ ‫أَئِمَّةٌ وحُدَاةٌ وشعراء ‫كيميائيونَ وأطبَّاءُ ومُنَجِّمُون ‫وخيلٌ تَمْلأُ البيتَ وتفيضُ على الشارع ‫وتخوضُ عِدَّةَ أميالٍ في البحر ‫وسْطَهم على شاشةِ الفضائيةْ ‫نَظَرْتُ إليه ‫أميرُ المؤمنينَ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أضع صورتي واقفاً بين يَدَيْكْ

    ‫عُمْري أرْبَعُ سَنَواتْ

    ‫أُرِيكَ شَطَارَتي وَمَعْرِفَتِي بالأبجدِيَّةِ فخُوراً،

    ‫أغضبُ لأنَّكَ لم تَنْتَبِهْ،

    ‫أضعُ الصُّورَةَ في الكيسْ،

    ‫أضع الكيسَ أمامي،

    ‫أَرْكِزُ عليهِ عَلَماً،

    ‫أكتب عليه اسماً وتاريخينْ

    ‫أَجعلُهُ حَوْلَ الرِّقابِ حِجَاباً:

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫إنَّ لكُلٍّ منَّا سَهْماً فيكْ،

    ‫أيها المنسوجُ منا،

    ‫شهدائِنا وأوغادِنا،

    ‫أيها الحاكمُ المحكومْ

    ‫أيها الجبارُ المهزومْ،

    ‫أيها المبتسمُ المهمومْ

    ‫أيها الظالمُ المظلومْ،

    ‫ألُمُّ الصِّفاتِ وأضدادَها من القواميسْ

    أضعها في كيس

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وداعتك الكليلة،

    ‫نراها للمرَّةِ الأولى في صورتِكَ الأخيرَةْ ، ‫ أضعُ البيجاما الزرقاءَ وقُبَّعةَ الصوفِ في الكيسْ، ‫كأنك رضيتَ بالإجابَةْ ، ‫سلَّمْتَ الوَرَقَةَ إلى المُرَاقِبِ الأعظمْ، ‫لم يَعُدْ عِنْدَكَ صَبْرٌ أنْ تُرَاجِعَها، ‫نَظَرْتَ إلى الأسئلةِ والإجاباتْ، ‫قُلْتَ: «هذا أنا، ‫أتعبَني الامتحانُ جداً،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أختارُ قبلةً واحدَةْ

    ‫لضمادٍ على يَدٍ صَغِيرَةْ

    ‫لن تَنْضَمَّ أصابعُها على شيء أبداً

    ‫إلا على قُبْلَتِكْ

    ‫فتَرْضَى بها

    ‫وتَرْضَى عَلَيْكْ

    ‫أضع إصرارَك على تكرارِ الكلامْ

    ‫لُغَتَكَ الإنكليزيةَ العَرْجَاءْ،

    ‫إحساسَنا بالاخْتِنَاقِ كلَّ مرَّةٍ تُوَقِّعُ فيها على ورقةٍ يُناولُها لك القُنْصُلْ،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫أَضَعُ ذهولَ عينيكْ

    ‫الحقيقيَّ والمصطَنَعْ،

    ‫في زمانِكَ كيفَ تُذْهلْ؟

    ‫في زمانك كيف تَكُفُّ عن الذهول؟

    ‫دهشةٌ متوقَّعَةٌ دائماً،

    ‫كبيتِ الرعبِ في مدينةِ الملاهي،

    ‫أو كمدينةِ الملاهي في بيتِ الرعبْ

    ‫ أضع ارتباكَ شَفَتَيْكْ،

    تقبيلك للناس

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • مَشْيَكَ بينَ الأنقاضْ

    ‫رِعْشَةَ يَدِكَ وأنتَ تُسَلِّمُ على عَدُوِّكْ،

    ‫ابتسامَكَ له مَهْزُوماً،

    ‫افتعالَك المتْقَنَ للسَّعَادَةِ الغامِرَةِ برُؤْيتِهْ،

    ‫كذبَكَ عليه،

    ‫وكذبَكَ علينا،

    ‫كذبَكَ على نفسِكْ،

    ‫أَضَعُهُ في الكِيسْ،

    ‫ألُمُّ أكياسَ الرَّمْلِ من أيامِ حِصَارِكْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫إذاوَضَعَتْ أمٌّ طِفْلَها في القُدْسِ تَلَقَّاها مَلائِكُةٌ وَجُنُودْ، ‫وغابت عنها سيارةُ الإسعافِ، وطاقَمُ التمريضْ، ‫ماضي المدينةِ صَدَىْ، ‫ ألُمُّ الصَّدَى من فوقِ رءوسِ الجبالْ ‫وأضعُه في الكيسْ ‫أدقُّ على الناسِ الأبوابْ ‫ أضعُ ما تَصَدَّقَ به القومُ من ثيابِ شُهَدَائِهم،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • سؤالَ الصَّحَفِيِّ، إلى أينَ تذهبونَ من هنا،

    ‫ والجوابُ إلى القُدْسْ،

    ‫أضعُ القدسَ في الكيسْ،

    ‫الحروفَ الثلاثةْ،

    ‫و آلافَ السنينْ،

    ‫ماضِي المدينةِ صدَىً حولَ حاضرِها،

    ‫والصَّدَى خُدْعَةٌ تُظْهِرُ الصَّوْتَ إلهياً وأَصْفَى،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ثم أجمعُها

    ‫ثم أفرشُها،

    ‫تتناثرُ الحروفْ

    ‫فَتُشَكِّلُ كلماتٍ غيرَ مفهومةْ

    ‫وأخرى لا تُفْهَمُ إلا بالصُّدْفَةْ،

    ‫سأفعلُها ألْفَ مرَّةٍ

    ‫وألْفَ مَرَّةٍ

    ‫وأَلْفَ مَرَّةْ،

    ‫ولا بُدَّ من مَرَّةٍ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • سيدي:

    ‫يا ورطةَ الشُّعراء

    ‫سأمدح ضعفَك لا قوتَكْ

    ‫سأحملُ كيساً من الخيش،

    ‫كالشحاذينَ أمرُّ به على الناسْ،

    ‫ أجمعُ فيه كل لغاتِ الأرضْ

    ‫ثم أفرشُها،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أَعَلِمْتِ فيمَ أَتَى إلينا اليومَ، ‫صُبي قهوةً أخرى، ‫نوارُ أتذكرين بحربِ لبنانَ الأخيرةِ ‫كنتِ ترمينَ البذورَ على الجبالِ ‫وكنتُ حين سألتُ: «ماذا تصنعينَ؟» أجبتني: ‫«إن السماءََ إذا الطيورُ ملأنها قد لا ترانا الطائرات خلالها» ‫قد جاء عمُّكِ بين أسرابِ الحمامِ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫لا صوتَ يُسْمَعُ حينَ ينطقُ ‫بل مقاطعُ من شرائطَ سجلت عبر العصورِ وعولجت من بعدُ رقْمياً ‫مزيج من تراتيل المعابد، أو جدال مجامع كنسيةٍ ‫عن واحد في اثنين ضد ثلاثة في واحدٍ، ‫ الله أكبر في قتال المسلمين وفي مجالس أنسهم

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫لا شيء يربكه، ويرتبك الذين يحاولون بجهلهم إرباكَهُ

    ‫هو عمُّك الوغدُ اللئيمْ

    ‫هو عمُّك الشهمُ الكريمْ

    ‫هو مُحْدَثٌ، وعليه أجمعَ أكثرُ المتكلِّمينَ،

    ‫وإن يَكُنْ في وجْهه شيءٌ قديمْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • القهوة‏

    ‫صُبِّي لعمك يا نَوَارُ القهوةْ

    ‫لا تستحي من عمِّكِ التاريخ

    ْ ‫قد زارنا من قبلُ ‫كنت صغيرة

    ً ‫لا تذكرينْ ‫لا تسرقي أقلامَهُ

    ‫لا تهزئي من شكلِهِ

    ‫هو هكذا ‫الوجه

    مرتجل الملامِحِ

    ‫عنده أيدٍ كأيدي آلهات الهندِ، لا تُحصَى ‫ويصبح طائراً إن شاء

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يَا أُمَّتِي اْرْتَبِكِي قَلِيلاً، إِنَّهُ أَمْرٌ طَبِيْعِيٌّ،

    ‫وَقُومِي،

    ‫إنه أَمْرٌ طَبِيْعِيٌّ كَذَلِكْ.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • قُلْتُ: « أنتِ سَأَلْتِني مِنْ أَلْفِ عَامٍ إنَّ في هَذَا جَوَاباً عَنْ سُؤَالِكْ» ‫يَا أمتى أَدْرِي بأَنَّ المرْءِ قد يَخْشَى المهَالِكْ ‫لَكِنْ أُذَكِّرُكُمْ فَقَطْ فَتَذَكَّرُوا ‫قَدْ كَانَ هَذَا كُلُّهُ مِنْ قَبْلُ وَاْجْتَزْنَا بِهِ ‫لا شَيْءَ مِنْ هَذَا يُخِيْفُ، وَلا مُفَاجَأَةٌ هنالك

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
المؤلف
كل المؤلفون