علاقتي بالمكان هي في حقيقتها علاقة بالزمن؛ أنا أعيش في بقع من الوقت. بعضها فقدته وبعضها أملكه لبرهة ثم أفقده، لأننى دائماً بلا مكان.
المؤلفون > مريد البرغوثي > اقتباسات مريد البرغوثي
اقتباسات مريد البرغوثي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مريد البرغوثي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من المغربية ، من كتاب
رأيت رام الله
-
الكوارث لا تسقط على رؤوس الناس كما تسقط الشهب من السماء على مشهد طبيعي خلاب!، لنا حصتنا من الأخطاء بالطبع، حصتنا من قصر النظر.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
ما مصدر هذه الغصّة الصغيرة في البال، وأنا هنا في داخل الحلم ذاته؟
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
كأن النوم لا يخصني. كأنه اختراع قُصِد به سواي!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
أما أمي فلا حد لطموحها!
ما لم تتمكن من تحقيقه تتوقع أن يحققه أولادها، وما لم نحققه نحن تتوقع أن يحققه أحفادها، وهي على ثقة دائمًا أن " المرء يستطيع إذا أراد”
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
لا مفتاح في يدنا ولكنا دخلنا لاجئين إلى ولادتنا من الموت الغريب، ولاجئين إلى منازلنا التي كانت منازلنا، وجئنا في مباهجنا خدوش لا يراها الدمع إلا وهو يوشك أن يهيلا.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الحُب هو ارتباكُ الأدوار بين الآخذِ والمُعطي.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الآن أمر من غربتي إلى.. وطنهم؟ وطني؟ الضفة وغزة؟ الأراضي المحتلة؟ المناطق؟ يهودا وسامرة؟ الحكم الذاتي؟ إسرائيل؟ فلسطين؟
هل في العالم كله بلد واحد يحار الناس في تسميته هكذا؟
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الإسرائيلي قد يتعاطف معنا، غير أنه يجد صعوبة عظيمة في التعاطف مع "قضيتنا" ومع روايتنا. إنه يمارس رأفة الغالب بالمغلوب.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
هناك صحيح قبيح.. لا أمارسه ولا أتبعه، حتى لو كان لي الحق في ممارسته واتباعه.
وهناك أخطاء جميلة لا أتورع عن ارتكابها باندفاع ورضى!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
هذا الجندي ذو القبعة ليس غامضًا على الإطلاق، على الأقل بندقيته شديدة اللمعان، بندقيته هي تاريخي الشخصي، هي تاريخ غربتي، بندقيته هي التي أخذت منا أرض القصيدة وتركت لنا قصيدة الأرض، في قبضته تراب، وفي قبضتنا سراب!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الذاكرة ليست رقعة هندسية نرسمها بالمنقلة والفرجار والقرارات الرياضية والآلة الحاسبة، بقعة من مجد السعادة تجاورها بقعة الألم المحمول على الأكتاف
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
أليس طريفاً وغريباً أننا عندما نصل إلى مكان جديد يعيش لحظته الجديدة نروح نبحث عن عتيقنا فيه؟ هل للغرباء جديد؟ أم أنهم يدورون في دنياهم بسلالٍ ملأوها ببقع الماضي، البقع تتساقط لكن اليد لا تسقط سلّتها.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الموتى لا يطرقون الأبواب!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
في الواحدة ليلاً أخبرني منيف بوفاة والدي في عمان، وأنا في بودابست. في الثانية ظهراً بعد سبع سنوات أخبرني علاء من قطر بوفاة منيف وأنا مقيم في القاهرة. تفاصيل حياة كل من نحب وتقلب حظوظهم من هذه الدنيا كانت كلها تبدأ برنين الهاتف. رنة للفرح. رنة للحزن ورنة للشوق حتى المشاجرات واللوم والاعتذار بين الفلسطينين يفتتحها رنين الهاتف الذي لم نعشق رنيناً مثله أبداً ولم يرعبنا رنين مثله أبداً. قد تحميك الحراسة من الإرهاب وقد يحميك حظك أو ذكاؤك. ولكن الغريب لن تحميه أية قوة في العالم من إرهاب التليفون
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
“المخدة سجل حياتنا. المسودة الأولية لروايتنا التي، كل مساء جديد، نكتبها بلا حبر ونحكيها بلا صوت. ولا يسمع بها أحد إلا نحن. هي حقل الذاكرة، وقد تم نبشه وحرثه وتثنيته وعزقه وتخصيبه وريه، في الظلام الذي يخصنا.
ولكل امرئ ظلامه.
لكل امرئ حقه في الظلام.
هي الخربشات التي تأتي على البال بلا ترتيب ولا تركيب.
المخدة هي محكمتنا القطنية البيضاء، الناعمة الملمس، القاسية الأحكام.
المخدة هي مساء المسعى.
سؤال الصواب الذي لم نهتد إليه في حينه، والغلط الذي ارتكبناه وحسبناه صوابًا.
وعندما تستقبل رؤوسنا التي تزدحم فيها الخلائط، مشاعر النشوة والرضى أو الخسران والحياء من أنفسنا، تصبح المخدة ضميرًا وأجراسًا عسيرة.
إنها أجراس تقرع دائمًا لنا، ولكن ليس من أجلنا ولا لصالحنا دائمًا.
المخدة هي “يوم القيامة اليومي”.
يوم القيامة الشخصي لكل من لا يزال حيًا. يوم القيامة المبكر الذي لا ينتظر موعد دخولنا الأخير إلى راحتنا الأبدية.
خطايانا الصغيرة التي لا يحاسب عليها القانون والتي لا يعرفها إلا الكتمان المعتنى به جيدًا، تنتشر في ظلام الليل على ضوء المخدات التي تعرف، المخدات التي لا تكتم الأسرار ولا يهمها الدفاع عن النائم.
جمالنا الخفي عن العيون التي أفسدها التعود والاستعجال، جدارتنا التي ينتهكها القساة والظالمون كل يوم، لا نستردها إلا هنا ولولا أننا نستردها هنا كل ليلة لما استطعنا الاستمرار في اللعبة. في الحياة.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
العالم ليس معنياً بقدسنا، قدس الناس، قدس البيوت والشوارع المبلطة والأسواق الشعبية حيث التوابل والمخللات، قدس العتالين ومترجمي السياح الذين يعرفون من كل لغة ما يكفل لهم ثلاث وجبات معقولة في اليوم، خان الزيت وباعة التحف والصدف والكعك بالسمسم، المكتبة والطبيب وفساتين العرائس الغاليات المهور، قدس الجبنة البيضاء والزيت والزيتون والزعتر وسلال التين والقلائد والجلود وشارع صلاح الدين. هي القدس التي نسير فيها غافلين عن "قداستها" لأننا فيها، لأنها نحن، هذه القدس العادية، قدس أوقاتنا الصغيرة التي ننساها بسرعة لأننا لا نحتاج إلى تذكرها، ولأنها عادية. كل الصراعات تفضل الرموز، القدس الآن هي قدس اللاهوت!! العالم معني بـ "وضع" القدس، بفكرتها وأسطورتها، أما حياتنا وقدس حياتنا فلا تعنيه، إن قدس السماء ستحيا دائماً، أما حياتنا فيها فمهددة بالزوال
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
من السهل علي أن أدير ظهري وأغادر العلاقة إذا رأيت فيها ما يُرهق؛ الصديق المرهق كثير المعاتبة، كثير اللوم، يريد تفسيراً لما لا يُفسر، يريد أن "يفهم" كل شيء. إذا سامحك على خطأ فهو يشعرك أنه سامحك على خطأ.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الغربة كلها شبه جملة، الغربة شبه كل شيء!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
أمر محير وغريب؛ كل العودات تتم ليلاً، وكذلك الأعراس والهموم واللذة والاعتقالات والوفيات وأروع المباهج.. الليل أطروحة النقائض!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله