المؤلفون > عزت القمحاوي > اقتباسات عزت القمحاوي

اقتباسات عزت القمحاوي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عزت القمحاوي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • في زعمي أن الأدب يُقرأ للمرة الأولى، وقت نشره من أجل ما يقوله بشكل ظاهر، لكنه لا يجتاز اختبار الزمن إلا بفضل

  • ي الأم شطر إلهي يبسط الحب في قلبها دون إرادة منها، مثلما ينبسط نور الشمس على الدنيا. لكن شطرها الأرضي هو الذي ينفخ في هذا الحب كي يصبح حياة.

  • «جميع الأسر السعيدة تتشابه، لكن كل أسرة تعيسة فهي تعيسة على طريقتها»(4).

  • «ومن ظن أن النساء سواء؛ فداء جنونه ليس له دواء، فسبحان من له الملك والملكوت وهو الحي الذي لا يموت»(1).

  • لديَّ اعتقاد بأن الكتابة كانت في البدء عملًا أنثويًّا تمكن الرجل من الاستيلاء عليه، اختاره لأنه كان العمل الأكثر سهولة في البداية، عندما كانت أدوات الكتابة أكثر رقة من أدوات الطبخ.

  • يتحدث ريتشارد رانجهام عما يسميه «مبدأ الطهي» متفقًا مع داروين على أن النار هي الاكتشاف الأهم في التاريخ بعد اللغة، ويعتبر أن اكتشاف الإنسان تحسن مذاق الطعام بعد سقوطه في النار ذات يوم بالمصادفة، كان الحدث الأهم في تاريخ البشرية

  • في الأم شطر إلهي يبسط الحب في قلبها دون إرادة منها، مثلما ينبسط نور الشمس على الدنيا لكن شطرها الأرضي هو الذي ينفخ في هذا الحب كي يصبح حياة ‫ وإذ أهدي كتابي هذا إلى أمي، أهديه إلى النصف الأرضي

  • الانسجام أو التناغم طموح الطبخ والإبداع الأدبي والفني. وكلمة «التسبيكة» التي نستخدمها تعبيرًا عن امتزاج عناصر الطبخة في سبيكة، هي نفسها التي نصف بها نصًّا جيدًا، وبلغة الجرجاني «جيد السبك».

    مشاركة من Islam ، من كتاب

    الطاهي يقتل والكاتب ينتحر

  • فبعض الثرثرات في الرواية لا غنى عنها؛ من ذلك مثلًا ثرثرة مارسيل پروست التي صنعت حكمة «الزمن المفقود» ومثلها ثرثرات يوكيو ميشيما التي جعلت رباعيته «بحر الخصب» أفضل تعبير عن جوهر اليابان، وثرثرات دوستويفسكي التي كشفت جوهر الإنسان.

  • فقد جاء الساندويتش ومطاعم الوجبات السريعة تفسيرًا مطبخيًّا لمعنى الفردية، وتظل المواجهة بين المائدة والساندويتش تعبيرًا عن الصراع بين القديم والجديد؛ بين التمسك بالتقاليد والانعتاق منها.

  • هل يمكن أن تكون الهزيمة حصيلة حياة من الانتصارات؟!‏

  • تستطيع حاسة الشم أن تتنزه بين نسائم القرفة والروز ماري والزعفران، مع إثارة الفلفل الأسود وحسية جوزة الطيب، بينما تستمتع العين بالتوازن في ألوان الطبخة مثلما تستمتع بمشاهدة لوحة فنية، ويتذوق اللسان ظلال الحلو والمالح والحمضي.

  • جاء الساندويتش ومطاعم الوجبات السريعة تفسيرًا مطبخيًّا لمعنى الفردية، وتظل المواجهة بين المائدة والساندويتش تعبيرًا عن الصراع بين القديم والجديد؛ بين التمسك بالتقاليد والانعتاق منها.

  • ومثلما تفضح الأخطاء الصغيرة طبقة امرأة مهما أنفقت على أثوابها، فإن الإنفاق الباذخ على عمارة الحكومة والأغنياء الجدد لا يضمن تأسيس مكانة، حيث تعصف الأخطاء الصغيرة ببنية الفخامة التي أضمرها معماريو هذا الزمان وزبائنهم المولعون بالكم، دون انتباه إلى أن

    مشاركة من Nadeem ، من كتاب

    الأيك في المباهج والأحزان

  • ❞ فليس في الدنيا إلاّ رجل متروك أو امرأة متروكة، لأنّ القيد يطوّق معصمَي الشريكين في اللحظة ذاتها، لكنّه ذاتَ يوم يحرّر معصمًا ويُبقي الآخر مقيّدًا.

    مشاركة من Arwa ، من كتاب

    البحر خلف الستائر

  • ‫ عاوده حلم الطيران الذي نسيه منذ سنوات طويلة ‫ رأى نفسه يُقلع من نافذته في الطابق الخامس، ثم أخذ يهوي مسرعًا نحو الأرض، أحس بهلع، وجرب الرفرفة بذراعيه وساقيه؛ فرأى نفسه يرتفع متجاوزًا الطابق السابع غمره الاطمئنان، وأخذ يُموِّج في أقواس هابطة صاعدة مثل عصفور يستعرض مهاراته، إلى أن حط في سلام

    ‫ هرب من تأملاته باستعادة حلمه متلذذًا بلحظات التحليق في الحلم الذي لازمه كل سنوات شبابه فتح عينيه، وأخذ باستعادة وقائع المنام لحظة بلحظة، يقارن بين شكل العمارات في الحلم وحقيقتها في الواقع، يُحدد الزوايا من الفراغ التي كان يستدير عندها، يتذكر الشرفات التي لامسها بأطراف أصابعه، عندما رفرف مرتفعًا.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    يكفي أننا معا

  • ‫ رأته في حلم قليل التهذيب، جديد عليها تمامًا ‫

    كانا عاريين في شارع صاخب، وكان يطوقها من الخلف محتويًا نهديها براحتيه ويداعب بلسانه شحمة أذنها، وكان المارة ينظرون إليهما ويمضون في دهشة ضاعفت متعتها ‫ استيقظت مشبعة ومندهشة من الحد الذي وصلت إليه خيالاتها أغمضت عينيها متناومة، وشرعت تستعيد الحُلم؛ فانتشت مجددًا، مستشعرة دفء جسده، ورائحة التبغ في أنفاسه الحارة التي تلفح رقبتها

    ‫ نهضت، وخطت متمهلة نحو النافذة أزاحت الستائر، ووقفت وراء الزجاج تتأمل حديقة الفيلا استغرقت في مراقبة غَزَل زوج من الحمام على النجيلة الخضراء، كان الذكر فاردًا جناحية الأزرقين، يرقص حول أنثى بيضاء مُشربة بالرمادي تتمنع، يرفع رأسه بالهديل، بينما ينتفخ عنقه فينتفش ريشه النيلي بلمعة قرمزية، يدغدغ جسد الحمامة بمنقاره وهي تتقافز هربًا من حصاره. «الذكر أجمل منها وهي التي تتمنع!».

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    يكفي أننا معا

  • غمره ضيق كالذي يحسه عندما يستيقظ عاجزًا عن إدراك مكان بات فيه للمرة الأولى.‏

    مشاركة من Reyam_falah ، من كتاب

    غربة المنازل

  • ربما تولد بداية الرواية من جملة، موقف، أمنية، تتحول إلى فكرة، وقد تكون تلك الفكرة في وهن شبكة عنكبوت في البداية، لكن الحدس يرشحها للكتابة، وتبقى روحًا هائمة إلى أن يساعدها الحدس مجددًا على تصور شكل الجسد الذي يجب أن تحل فيه ‫

    ومن حسن الحظ أن مهارات الكتابة أو بدقة أكبر «مهارات التحرير» صارت علمًا يستطيع الهاوي أن يتعلمه في ورشة كتابة، أو في واحدة من الجامعات التي أدخلت تعليم الكتابة الإبداعية في مناهجها، ويمكنه أن يكتب روايات جذَّابة تحقق مبيعات عالية، لكنه لن يكتب عملًا طويل العمر، ما لم يصل ولعه حد أن تكون القراءة والكتابة معًا وظيفة من وظائف جسمه الحيوية لا يمكنه العيش بدونها.

  • ‫ لكي نتحدث بجدية عن مصدر الإجادة في الكتابة يجب أن نتحدث عن الشغف، الاستعداد، الجلد، الذكاء، الإنصات العميق للروح، خبرات القراءة، كل ذلك يربي الحدس الجيد، وهذا الحدس هو مصباح ديوجين غير المرئي الذي يكشف تفرعات الطريق أمام الكاتب عندما يجلس ليكتب ويجعله يختار الأفضل. يهديه العناصر الأكثر ملاءمة للبناء في اللغة والشخصية والحدث، ويلهمه صنع التناغم بين كل هذا.