باب الخروج: رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة - عز الدين شكري فشير
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

باب الخروج: رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

عزيزي يحيى اليوم هو العشرين من أكتوبر 2020، وحين تصلك رسالتي هذه، بعد يومين بالضبط من الآن، سأكون سجيناً أو جثة. إما سيقولون لك أن أباك مات بطلاً، أو ستقراً في الجرائد نبأ خيانتي الكبرى والقبض علي. أنا، الذي شاهدت بأم عيني صنوف الخيانة كلها، سيرمونني بدائهم وينسلوا، كما فعلوا من قبل، عشرات المرات. لم أحاول منعهم من قبل، لكني لن أدعهم يفلتون بفعلتهم هذه المرة. لا، ليس هذه المرة. هذه غضبتي، غضبة عمر بأكمله. غضبة ربما تكون الأخيرة، لكني لن أضيعها سدى. أخذت احتياطاتي، وعزمت ألا ألعب دور الضحية. وهذه الرسالة، قد تكون طوق نجاتي الأخير إن فشلت كل الاحتياطات الأخرى. فاحرص عليها، فقد تكون هي الفارق بين الخيانة والبطولة. لا أحد يعلم بمحتوى شحنتنا هذه غير ستة أشخاص؛ رجل صيني واثنان من كوريا الشمالية، والرئيس القطان واللواء المنيسي وأنا. أو هكذا يفترض. لكن الحقيقة أن هذه السفينة الهادئة قليلة العمال والركاب ستجتاحها فرقة كاملة من البحرية الأمريكية في الرابعة صباح الغد: أي بعد أربع وعشرين ساعة بالضبط. الحقيقة أيضاً أني، أنا المترجم الصامت الذي لم يأخذ في عمره موقفاً حاداً، هو من أبلغهم. أنا الخائن.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 201 تقييم
867 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية باب الخروج: رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة

    215

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    review قد أخذ الأمر منا سنوات طويلة حتى وصلنا إلى هذه النقطة. وهؤلاء الشباب الذين لم يعلِّمهم أحد، ولم يدرِّبهم أحد، ولم يجدوا أحدا يقتدون به، نشؤوا رغم ذلك راغبين فى الحق والخير والجمال وأطلقوا ثورة لم نرَ مثلها فى بلدنا من قبل. لكن العواجيز ضلَّلَوهم؛ تسع سنوات من التيه والفوضى والقتل. ورغم ذلك كله يوشكون الآن، وحدهم، على الخروج من هذا التيه. تَعلَّموا من فشلهم وفشلنا، وراجَعوا أنفسهم، وأعادوا تنظيم صفوفهم بطريقة أخرى أفضل وأكثر نجاعة، ويتأهبون الآن لإزاحة هؤلاء العواجيز الخونة الذين يسدُّون الطريق والخروج. والقطان واقف عند المخرج كى يضلِّلهم ويعيدهم إلى المتاهة من جديد. لم أكن معهم فى البدايات، ولم يكن إسهامى مهما فى سنوات التيه، بل كنت شاهدا أخرس معظم الوقت. واليوم حانت ساعتى؛ هذه فرصتى كى أفعل شيئا مفيدا أعوّض به ما مضى. سأتصدى أنا لهؤلاء العواجيز القتلة. وإذا سقطنا معا فى صراعنا الدامى هذا فلا ضير، سأكون قد أسديت خدمة لا أحد غيرى يستطيع إسداءها إليك وإلى جيلك كله

    ......

    .. . .. . . .

    رحلة أدبية رااائعة، واستغلال جيد جدًا لكل أفكار "الثورة" و"الفوضى" و"الانقلاب" واستخدام كل عناصر المجتمع "العسكر" و"الإخوان" و"الفلول" والشباب الثوري والعامة ... بشكل شديد التركيز والدهاء ..

    كل الأشياء تعامل معها عز الدين شكري وحاول وضع تصاورات خاصة خيالية لها، ولأن ه>ه الرواية لم تؤرخ لأحداث حقيقية .. فقد أحببتها ..

    ....

    ربما تظل مشكلتها الأساسية كون الطريقة المستخدمة ""الأسلوب" هو رسالة، وتفاصيل الرواية وعالمها يتجاوز الرسالة بكثير، ولكنه كان موفقًا جدًا في تناول الأفكار والشخصيات والوصول إلى باب ما للخروج، يؤكد أن كل هذه التجارب ليست عبثًا، وأنها تصقل المرء وتعلمه رغم أنفه وتحوله إلى فرد إيجابي في لحظة حاسمة

    ..

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    عزالدين شكرى يكتب رواية طويلة ممتعة، برغم حجمها الذى يزيد على خمسمائة صفحة فإنك لن تستطيع أن تتركها حتى تكملها، وستمارس حياتك إذا انقطعت عن قراءتها وأنت تفكر فى مصائر الأبطال فى الفصل التالى.

    باب الخروج رواية بنيت على أحداث ثورة يناير، ثم مضى خيال الكاتب إلى ما بعد ذلك بأعوام وأعوام.

    إن قدرة عزالدين شكرى على الخيال مذهلة بالفعل، والرواية متشائمة بشكل قد يفزع القارئ حين يسترسل، وحين حدثت كاتبها مشيدا بها قلت له: (أسأل الله أن لا تتحقق أحداث هذه الرواية).

    صحيح أن بعض أحداث الرواية قد تحقق بالفعل، مثل وجود رئيس إخوانى على قمة السلطة، ومثل تزايد الاضطرابات فى سيناء، ولكنى أعتقد أن تصل الأمور إلى قريب مما كتبه عزالدين شكرى.

    الحبكة الروائية فى هذه الرواية شديدة الإتقان، وقد أجاد الكاتب اللعب والمزج بين الواقع والخيال، فمزج بينهما فى مشاهد (دوكيو دراما) بلغة الأفلام الوثائقية، حتى إنه فى بعض الأحيان تكاد تضيع الفواصل بين الحقيقة والخيال!

    رؤية عزالدين شكرى لمستقبل التيارات السياسية (الإسلامية والمدنية) رؤية يتماهى فيها خيال الروائى برصانة المتخصص فى العلوم السياسية، وإنى لأنصح كل قيادات التيارات الإسلامية بالذات بقراءة هذه الرواية لأن فيها أدوية لكثير من العلل ولكثير من المشاكل التى سوف تواجهها هذه التيارات لا محالة.

    سيدرك القارئ منذ الصفحات الأولى أن لغة الرواية بسيطة إلى أبسط الحدود، وقد يعتبرها بعض المتخصصين لغة غير أدبية، أو لغة أدبية ضعيفة، والحقيقة أن اللغة التى اختارها الكاتب هى اللغة التى تناسب شباب هذا الجيل، وهى لغة لا شك أنها تحاول أن تحافظ على رصانتها، وأن تصل للقارئ المستهدف، وأنا أظن أنها قد وصلت بالفعل.

    باب الخروج.. عمل روائى استمتعت به، وكلى ثقة أن كاتبه ما زال يخبئ لنا المزيد من الإبداع.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    حينما تقرأ بعض الروايات واثناء قرائتها وبعد الانتهاء تجتاحك مشاعر وأفكار تحتاج ان تتوقف أمامها وقتا لكى تستعيد صفاء ذهنك وترتيب أفكارك تحتاج ان تنظر للأمور بنظرة مختلفة ومنهم هذه الرواية ربما لا تكون من اجمل ماكتب عز الدين شكرى لكنها قطعا مختلفة ويأتى اختلافها فى طريقة النشر وتوقيت النشر الرواية تتحدث عن مصر بعد ثورة يناير وسيناريو كنت اشعر فى لحظات كثيرة فى بدء الرواية ومع الظروف السياسية فى بلدنا انه قابل للتحقق لكن والحمد الله انه لم يتحقق يالله ماكل هذا الدمار والقتل هل كان من الممكن ان يحدث هذا فى الواقع

    الرواية فيها كثير من الاحداث شعرت فى بعض الاحيان بالانبهار واحيانا بانه وجب الاختصار فى التفاصيل لكن فى المجمل كنت منتظرة ومتشوقة لمعرفة التالى ماتوقفت امام طويلا هو السفاح الاستاذ الجامعى هل هو فعلا سفاح ام ان تقييمنا نحن للأمور خطأ هل يلزم فعلا لحل مشكلات مصر جذريا مواجهة كل هؤلاءوابادتهم وازاحتهم من الطريق اما ان هناك طرق افضل اما مجموعة اللواءات فقطعا كنت اتوقع تصرفاتهم لكن فى النهاية اندهشت هل الى هذه الدرجة يستهترون بالارواح ولا يعنيهم شيئا سوى مصلحتهم وفقط مصلحتهم

    النهاية مفتوحة رغم تشوقى دوما لمعرفة النهاية وعدم تفضيلى للنهايات المفتوحة لكن معه كل الحق كيف يمكن ان يكتب نهاية لهذه الاحداث كل الاحتمالات واردة كلها قابلة للتحقق

    رأيت باب الخروج بطريقة مختلفة لم أره فى الهروب والخروج من مصر رأيته فى الشباب فى أشد وشباب الاخوان وغيرهم من الابطال الفرعيين فى الرواية هم مستقبل مصر وأملها وان شاء الله قادرون على تحقيق حلمهم مهما حاول الآخرون تضليلهم

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    كلما قرات لعز الدين شكري احسب ان لديه الافضل .. ليس هذا هو افضل ما لديه .. لا احب قراءه كتبه -رغم قراتي جميعها - الا ان اسلوبه السلس ولغته العربيه القويه الواضحه قليله الاخطاء الاملائيه والنحويه يجبرانك على متابعه اعماله والتفاؤل بالافضل .

    قرات من قبل "غرفه العنايه المركزه" اعجبتني جدا تعتبر افضل اعماله فهي كانت ملخصا للحياه السياسيه في مصر خلال عهد مبارك .

    اما "باب الخروج" فهي توقعات للحياه السياسيه في مصر بعد ثوره 25 يناير 2011 حتى عام 2020 .

    بين الحين والاخر اثناء قرائتها كنت ارجع للغلاف لاتاكد ان هذه الروايه صدرت 2012 وليس بعد ذلك .. الرجل توقع الاحداث بطريقه مذهله كانما هو المتحكم بخيط اللعبه السياسيه !!!

    كرهت السياسه وما يتعلق بها من نظريات واعتقد ان الروايات التي تحدثت عن ثوره يناير استهلكت لدرجه قاتله .. لكن هذه الروايه افضل روايه وصفت الثوره المصريه والاحداث التي بعدها على الاطلاق .

    الاجمل في هذه الروايه الرائعه هو تحليل الكاتب لدواخل واحاسيس ومبررات جميع الاطراف المرتبطه بالمشهد السياسي من قريب او بعيد من الشعب لجميع افراد الحكم .. حاول ان يكون حياديا وبالطبع لم يستطع لكنه عرض جميع وجهات النظر بصوره متكافئه وان حاول اقناع القارئ ببعض الاراء وهذا عامه مباح له ككاتب .

    اعتقد ان من سيقراها صعب جدا ان يندم ...

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية جذبتنى خصوصا من بدية احداث الثورة لانها فترة انا عشتها بنفسى وده اداها مصداقية كبيرة

    وكل تفسير احداث التيه الموجود فى الرواية واللى ملامحها بل واساس التيه ده اصلا موجود من دلوقتى

    قلبى وجعنى كتير اوى على الوصف- الحيادى لشخصية ملهاش دافع انها تزيف الحقائق ...الشخصية فى

    الاول والاخر لمترجم...مترجم بيغير لغة الكلام لكن ولا بيقوله ولا بيفرق فى اى حاجة من حقيقته -

    على اللى بيحصل وهيحصل فى البلد لو ما مسكهاش حد امين بجد ...وخلصت الرواية وانا بدعى ان ربنا يكرمنا ونخرج من التيه ده بسرعة مش لازم 9 سنين بعد الثورة

    وكلى امل باذن الله بالخير اللى جاى خصوصا وان الثورة الثانية لما قامت قامت فى الواقع على حكم الاخوان عكس الرواية اللى جابت الاخوان بعد قيام الثورة الثانية على العسكر وبعدين الاخوان كمان هيلخبطوا ويتشالوا ...ف اعتقد كده اننا سابقين بخطوة وباذن الله التصحيح مش هياخد مننا السنين دى كلها...ربنا يوفقنا

    اما شخصيات الرواية..

    على..هو فعلا كان مترجم ممكن ما يكونش يقدر يعمل او يغير اى حاجة..بس كل الدنيا اللى هو ساب نفسه فيها مش ليه...مش هو..كان سلبى ايوه فعلا واول خطوة سلبية انه عاش حياته مش حاسس فيها بقلبه وهو بينبض..ولا حاسس ب"حياة" فى اى حاجة بيعمله...بيعمل كل حاجة عشان المفروض يعمل وخلاص

    عز الدين..حبيت انضباطه وثباته على موقفه وارائه...العجيب انى حبيت كمان ايمانه بتنفيذ المشروع الثورى اللى قعد يشتغل عليه سنين وسنين...كنت بزعل جدا لما بلاقى حد بيقول عليه السفاح...يمكن لانى مؤمنة جدا بالاصلاح الجذرى زيه...وماعنديش مبالغة فى انه كان صح مية فى الميه...هو بس كان محتاج يقلل صداميته عشان ينجح

    نور..كانت بالنسبة ليا تجسيد لدور الفن فى حياتنا...الفن اللى بجد..اللى بيوصل لاعماق روحنا قيم العدل والجمال والخير...ممكن تكون فى حياة كل واحد فينا يا متجسدة فى شخص زى نور...او متجسدة فى خواطر بتيجى لروحنا احنا نفسنا

    القطان...كل المجرمين اللى ملهمش اى لازمة فى اضافة اى قيمة للحياة ...وجودهم فى الحياة ومواقفهم بس عشان يسودوا كل حاجة ممكن توصل ليها ايديهم

    صفية...اكتر شخصية بنسبة كبيرة حسيت انها شبهى...شبهى فى انى نفسى بلدى تكون احسن وبحاول جاهدة ان يبقى ليا دور فى ده بس مع ذلك انا بطمح لحياة افضل ليا ولاولادى فى المستقبل..الحاجة اللى ممكن تخلينى اسافر بس فى نفس الوقت ابقى ما بين مرارة ونار السفر وتربية اولادى بعيد عن تراب وسما بلدى وما بين انى ارجع وفى ظل الظروف الموجودة ما اعرفش ابقى انا ...ابقى نفسى

    ربنا يكرمنا ويكرم امتنا العربية بالخير

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية ممتازة من اروع ما قرأت تنبأ بواقعنا الحالىباب الخروج | عز الدين شكرى فشير الرواية التى تقرأها فلا تشعر مطلقاً بالوقت الذى يمر فى تستغرقه لتقرأها

    الرواية قرأتها مرتين العام الماضى و هذا العام أيضاً فهى من النوع الذى ينبغى إعادة قرأته مجددا لا أخفى مقارنتى للرواية بالواقع حولنا فى المرة الأولى و هو الأمر الذى قد يفسد تقيمك للرواية ولكن حاول قرأتها مجددا كأدب و ليست كعمل سياسى فلا تظلم شخصياتها و تهملها مقابل الإنغماس فى التحليل و التفكير فى آراء الكاتب الرواية

    الرواية أحداثها متتابعة بشكل كبير تتحدث عن على المترجم الرئاسى الشاهد على الثورة و ما جرى وراء الكواليس فيها و إنتهائها بتولى المجلس العسكرى للحكم ثم حالة التخبط السياسى الموجودة فى البلاد تلاها وجود مجلس رئاسى مدنى ظاهرياً و بعد أن ساءت الأحوال أكثر زادت المظاهرات و تحولت لموجة ثانية من الثورة و تلاها تتابع للحكومات حتى وصول مرشح ثورى أمسك البلاد بقبضة حديدية و فرض نظام أمنى فى البلاد و إستطاع إحداث تغير جذرى لكن حدثت ضده نتيجة ممارساته القمعية موجة ثورية جديدة انتهت بإعدامه تلاها حدوث إنتخابات جديدة أدت لوصول رئيس من الإخوان للحكم تبعه حدوث إنقلاب عسكرى ليكتشف على الذى حافظ على منصبه كمترجم و سكرتير للمعلومات طوال هذه المدة بأن اللواء القطان ذو المنصب البارز فى وزارة الدفاع هو المخطط الرئيسى لكل الأحداث التى تلت الثورة و إنتهت بوصوله للحكم

    الرواية تتحدث عن السلبية الموجودة لدى بعض صناع القرار الذى يقوموا بغض النظر عن جرائم ترتكب و يقفون مشاهدين و يكتفوا بذلك و أيضا على المشاركة فيها بصمتك عنها

    الراوية العيب الأساسى فيها عنوانها فلا يوجد حتى الآن باب نخرج منه مما وصلنا إليه بعد كل تلك الثورات و الإنقلابات غير ذلك كل الشخصيات فى الرواية مرسومة بشكل مميز على السلبى معبراً عن غالبية المصريين و عز الدين و الذى أرجح كونه صاحب أفكار الكاتب نفسه الذى تحولت أحلامه لكوابيس و تحول من أستاذ جامعة أمريكية إلى طاغية و لكن تجربته طرحت سؤال مهم

    هل يريد الناس الحرية دون دفع ثمنها ؟

    ختاما الرواية مثيرة و جيدة تدفعك لإنهائها بشكل رائع تفتقد للحوار بين الشخصيات قائمة على السرد و توضح الوسائل اللى بتتبعها كل القوى فى سبيل الحفاظ على سلطتها و على رأيها المؤسسة العسكرية التى أدخلت الدولة فى حرب و أدت لإحتلال و خاطر رئيسها المجنون فى إشعال حرب نووية تضمن له البقاء فى السلطة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ***متقبس من الروايه " "‎مَن قال إن الكلمات يمكن أن تحمل المشاعر وتنقلها؟

    ***"‎‎" وحين تحب حقا لن تحتاج إلى أن تغفر الماضى لمن تحب، بل ستحبه بماضيه وأخطائه التى جعلته من هو "

    ****"‎حتى قلبى تَيبَّس. أحببت مرة لكنى هربت من هذا الحب لأنه سيكلفنى ما لا أحب

    هو بينتبأ بمصر من 2011 الي 2020 وحكم الاخوان الي حدوث ثورة ثانية وانقلاب عسكري مرة اخري وحكومات تتوالي ، واسرائيل تحتل سيناء ، والعالم العربي يتم احتلاله سواء كان تركيا تحتل سوريا التي تحدث فيها حرب اهليه او مشاكل ف الخليج نتيجه البترول ، وتحدث عن مقتل السلفيين علي يد حكومة القبضه الحديديه وذلك لمحاولتهم نشر الدين وقطع اليد للعصاه

    وضرب اسرائيل وامريكا لايران

    هو لم يتكلم اطلاقا عن البياض دا ف اعتقادي ، كل الامور وكل الحكومات ناقصه وفشلت ف اداره امور مصر سوءا العسكرية او الاخوانية او الديموقراطيه ،

    وف المنتصف تحدث عن ان افضل الحكومات هي رضي الشعب للانقلاب الهاديء علي النظام العسكري وتكوين حكومة منتخبه تسمي اتحاد بين الاخوان والديوقراطيين م الليبراليين .

    ******اجمل اقتباسات من الروايه بالنسبه لي " ‎"قد أكون موسى، الغرّ، المتعجّل، لكن سيدنا الخضر مات، ولا أنبياء بيننا ليخبرونا عن عواقب أفعالنا البعيدة:

    إن رأيت رجلا يقتل غلاما فامنعه، وإن رأيت أحدا يخرق سفينة فقِفْهُ، وإن رأيت ظالما يبنى سورا فلا

    تساعده. لا أحد غير الله يرى النعم المتنكرة فى صورة نقمات، فامنع النقمة، ودع البقية للخالق."

    من روايه باب الخروج ... في نهايتها :)‎"

    ****"الحق يسطع فى النهاية، والخير يربح، والجمال يشرق، وأن العدل ممكن. صدقت هذا، وما زلت أصدقه،

    من روايه باب الخروج‎

    ****** لم يرَ فرقا بين السلفيين والطالبان؛ كلاهما ضحية لتعليم فاسد ومضلَّل وغائب، لكن السلفية لا تتطور بالحوار

    ولا بالتعليم، لأنها تضخمت وتحولت إلى سلطة فكرية مغلقة لا تراجع نفسها ولا تستمع إلى نقد من خارجها.

    ومن ثم فإنه إن آجلا أو عاجلا سيقاتل السلفيون الباقين إن لم يستجيبوا لرؤيتهم الرجعية للمجتمع.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    “انه امر مزعج ان تقرأ عن مستقبل في الاساس يزعجك و يبدو " دون شئ اسود امام عينيك ..

    عندما تقرأ الروايه ربما لن يحتاج الجزء الاول منها حتي نهاية الثوره الي الكثير من الوقت .. ف انت بلا شك تعرف ما كان يحدث.. و لكن ستفاجئك التفاصيل الخاصه بالقصر الرئاسي و كيفية اتخذ قرارت به ..و الجزء الخاص بالثوره جيلنا يحفظه عن ظهر قلب ,, و تفاصيله محفوره بدماء زملائك و اقرانك في قلبك و ذاكرتك ..و لكن عندما بدأ الحديث عن المستقبل .. هربت ..من يريد ان يرس المستقبل هكذا .. ان يخبرك عز الدين شكري انك ستظل تري الدماء حتب عام 2017 .. و ستظل تتخبط حتي 2020 و لن تري شئ مما حلمت به من حريه و مساوه ..و ان من تتوسم فيهم الخير ربما ان وصلوا لسدة الحكم يتحولون الي سفاحيين ..و انك تحلم و ستظل تحلم لفترات طويله ..اكان علينا ان ندرك ذلك و نحن نري الدماء تسيل منذ 2010 ؟

    و ابحث في الاحداث عن البهجه الغير متوقعه التي تحتل الغلاف ..لا اجدها ..حتي 2020 سيظل الحكام بانفصالهم عن الشارع و سيظل الامن بروعنته ؟؟

    اي بلد تلك التي تحاول امي اقناعي ان ابقي فيها .. و لماذا يصف عز الدين المسافرين بالفئران الهاربه ؟؟اليس الطبيعي عندما تحترق السفينه ان تنجو بنفسك ..؟ خاصة اذا كان قرارك ليس له قيمه ..ولست في موقع اتخاذ قرار.

    ثم يتولي عز الدين رئاسة الوزراء و تتوسم خير ثم تصدم و تضع عنون جانبي للمرحله ( للاستبداد وجوه كثيره )

    لماذا يجب ان تسيل الدماء و لماذا اصبحنا بهذا البرود الذي لا يدين القاتل بقدر ما يدين المقتول و ليس هناك اشهور في مصر الآن من جملتنا ( آيه اللي وداهم هناك ) و يبدو انها ستظل الاشهر علي الطلاق

    ** قضيت 20 يوم بين جنابات هذه الورايه. اقرأ اجزاء و اتوقف ... و اخشي ان اكمل.. و اندهش و اقارن ما كتب بما يحدث و ما يمكن ان يحدث .... و اقص علي اصدقائي اجزاء من الاحداث و اسئلهم .. امن الممكن ان نصل لذلك ..؟

    فيبهتون .. و نتسال ..الن نجد بعد باب الخروج ...”

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    انه امر مزعج ان تقرأ عن مستقبل في الاساس يزعجك و يبدو " دون شئ اسود امام عينيك ..

    عندما تقرأ الروايه ربما لن يحتاج الجزء الاول منها حتي نهاية الثوره الي الكثير من الوقت .. ف انت بلا شك تعرف ما كان يحدث.. و لكن ستفاجئك التفاصيل الخاصه بالقصر الرئاسي و كيفية اتخذ قرارت به ..و الجزء الخاص بالثوره جيلنا يحفظه عن ظهر قلب ,, و تفاصيله محفوره بدماء زملائك و اقرانك في قلبك و ذاكرتك ..و لكن عندما بدأ الحديث عن المستقبل .. هربت ..من يريد ان يرس المستقبل هكذا .. ان يخبرك عز الدين شكري انك ستظل تري الدماء حتب عام 2017 .. و ستظل تتخبط حتي 2020 و لن تري شئ مما حلمت به من حريه و مساوه ..و ان من تتوسم فيهم الخير ربما ان وصلوا لسدة الحكم يتحولون الي سفاحيين ..و انك تحلم و ستظل تحلم لفترات طويله ..اكان علينا ان ندرك ذلك و نحن نري الدماء تسيل منذ 2010 ؟

    و ابحث في الاحداث عن البهجه الغير متوقعه التي تحتل الغلاف ..لا اجدها ..حتي 2020 سيظل الحكام بانفصالهم عن الشارع و سيظل الامن بروعنته ؟؟

    اي بلد تلك التي تحاول امي اقناعي ان ابقي فيها .. و لماذا يصف عز الدين المسافرين بالفئران الهاربه ؟؟اليس الطبيعي عندما تحترق السفينه ان تنجو بنفسك ..؟ خاصة اذا كان قرارك ليس له قيمه ..ولست في موقع اتخاذ قرار.

    ثم يتولي عز الدين رئاسة الوزراء و تتوسم خير ثم تصدم و تضع عنون جانبي للمرحله ( للاستبداد وجوه كثيره )

    لماذا يجب ان تسيل الدماء و لماذا اصبحنا بهذا البرود الذي لا يدين القاتل بقدر ما يدين المقتول و ليس هناك اشهور في مصر الآن من جملتنا ( آيه اللي وداهم هناك ) و يبدو انها ستظل الاشهر علي الطلاق

    ** قضيت 20 يوم بين جنابات هذه الورايه. اقرأ اجزاء و اتوقف ... و اخشي ان اكمل.. و اندهش و اقارن ما كتب بما يحدث و ما يمكن ان يحدث .... و اقص علي اصدقائي اجزاء من الاحداث و اسئلهم .. امن الممكن ان نصل لذلك ..؟

    فيبهتون .. و نتسال ..الن نجد بعد باب الخروج ...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    قد أكون موسى، الغرّ، المتعجّل، لكن سيدنا الخضر مات، ولا أنبياء بيننا ليخبرونا عن عواقب أفعالنا البعيدة"

    إن رأيت رجلا يقتل غلاما فامنعه، وإن رأيت أحدا يخرق سفينة فقِفْهُ، وإن رأيت ظالما يبنى سورا فلا

    تساعده. لا أحد غير الله يرى النعم المتنكرة فى صورة نقمات، فامنع النقمة، ودع البقية للخالق. ربما، إن

    تركتُ القطان يُلقِى بقنابله على الناس، يرسل الله قوما خيرا منهم، أو أسوأ. قد يثور الناجون فيقضون على

    بقية الاستبداد نهائيا، وقد يموتون ويستسلمون للظلم. لا أحد منا يعلم. لكن الأكيد أن قتل الناس دون جريرةٍ

    ذنبٌ، فلن أشارك فيه، وما دامت فُرضَت علىّ المشاركة أو المقاومة فسأفعل ما بوسعى كى أمنعه، وليحدث

    ما يحدث بعدها ."

    نجمتين للرواية ونجمة لأجل الاقتباس السابق

    ثالث رواية أقرأها للمؤلف

    تختلف هذه الرواية عن سابقتيها تماما

    ليست أفضل ما قرأته لد. عز الدين شكري ولكنها جيدة

    سيرى القارئ أن السيناريو الذي طرح هنا ليس هو ما يحدث بالظبط على أرض الواقع

    ولكن هناك بعض التوقعات تحدث فعلا

    أكثر ما أعجبني طريقة ختام الرواية

    فلم يعطنا الكاتب نهاية تامة وأيضا لم يتركها مفتوحة تماما

    بل أخبرنا بالمشكلة وهي حكم العسكر المتمثلة في اللواء القطان ومن معه

    كمااقترح حلا وهو تكاتف الشباب وتعاونهم وتركيزهم على المهم فعلا

    لا أعلم ما المدة التي سنحتاجها ولا كم الخسائر الذي سيحدث قبل التوصل الى هذه النتيجة ولكن أرجو أن ندرك ذلك جميعا قريبا لمصلحة الجميع

    الرواية متوسطة وهناك بعض الأجزاء التي تجاوزتها لشعوري بالملل

    وذكريات الثورة مؤلمة والواقع سيء

    والختام رائع والفوائد التي يمكن استخلاصها عظيمة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اذا .. هذه هي الرسالة التي كتبها المترجم الى ابنه وبكل هذا الاتقان اللغوي في 24 ساعة بينما استغرقت قراءتي لها ما يزيد عن اسبوع !

    قد لا اتفق كثيرا مع القول السائد بأن الكاتب تنبأ بكثير من احداث ما بعد ثورة يناير في هذه الروايه.. بقدر ما هو استنباط اكاديمي مدعوم بدراسه الكاتب للسياسة و تاريخ الثورات كونه دارسا للعلوم السياسية. استحضرت كثيرا كتاب تشريح الثورة لكرين برينتن اثناء قراءتي للروايه. ان شخصية عز الدين فكري و محكمته الثوريه مثلا في الرواية تتطابق بشكل تام مع روبسبير الثورة الفرنسيه.. حتى نهاية حياته جاءت كثيرميدور الثورة الفرنسية. اما شخصيه القطان ففيها اقتباس من نابليون ولكن مع كثير من الحماقة. قرأت هذه الروايه في يونيو 2016 و لعل ما جاء بها من احداث حتى هذا التاريخ اقل فداحة من الواقع المعاش.

    عاب الروايه بعض المط و الاطالة.. كان من الممكن اختصار عدد الصفحات كثيرا دون ان يتاثر السياق العام. لعلي اقتبس منها ما يلي و الذي جاء قبل النهايه بقليل :

    "قد أكون موسى، الغر، المتعجل، لكن سيدنا الخضر مات، ولا انبياء بيننا ليخبرونا عن عواقب أفعالنا البعيدة : ان رأيت رجلا يقتل غلاما فامنعه ، وان رأيت أحدا يخرق سفينة فأوقفه ، وان رأيت ظالما يبني سورا فلا تساعده. لا أحد غير الله يرى النعم المتنكرة في صورة نقمات."

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية اقرب للسيناريو منها لعمل ادبي .. فهي تعتمد على زخم ضخم من الاحداث لسيرة ذاتية للبطل في رسالة يكتبها لابنه يحي .. لا تعتمد على لغة ادبية متكلفة بل يبدو ان الكاتب لم يشغل بالا باللغة قدر ما اهتم بالاحداث و تدفقها .. فجاءت الرواية مستندة الي فرضية لغز و هو لماذا يخون الراوي وطنه ؟ .. و ننسي الخيانة و اسبابها و ننغمس في الرسالة التي يكتبها لابنه .. ومن هنا تأتي صعوبة متابعة الرواية فكثيرا ما ستشعر بالملل و تأكل الصفحات بعينيك متجاوزا احداث قد لا تجد فيها متعة و لا تجد لها رابط قوي باللغز الاساسي الذي تبدأ منه الرواية .. و تنقلب الرواية في بعض لحظاتها الي ادب نميمة محض .. الا ان مهارة الكاتب حقيقا في تدافع الاحداث بالرواية .. قد تصيبك الرواية نوعا ما بالاكتئاب لما فيها من رابط باحداث يومية لا نزال نعيشها خصوصا في مصر و وقائع الحياة اليومية للثورة و ما تلاها .. لذا شعرت في بعض الاحيان اثناء القراءة انني لست من الجمهور المستهدف للرواية .. بل ربما تكون الرواية امتع بكثير لقارئ غير مصري تابع ما يحدث و يبحث عن اجابه .. اما من عاش وقائع الثورة المصرية لا يحتاج الي البحث عن اجابه بقدر ما يعيش هذه الاجابه و يمارسها يوميا .. وفي النهاية رواية انضج بكثير من روايات انتشرت و اخذت شهرة لا تستحقها .. و ادعو لقرائتها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعه لأقصي حد من كاتب ممتع ولقد أعطيتها خمسة نجوم في تقييمي و هو تقييم لم اعطيه من قبل الا لرواية واحدة فقط و هي الرائعه يوتوبيا للرائع احمد خالد توفيق

    قرأت له من قبل عناق عند جسر بروكلين و الرائعه غرفة العناية المركزة و لكن في رأي المتواضع تفوقت هذه الرواية علي غرفة العناية المركزة في أنها رواية بالطريقه الكلاسيكية بداية و سياق و احداث متتابعه زمنيا و نهاية و ان كانت نهاية شبه مفتوحة

    يمتاز عزالدين شكري فشير بقدرة و مهارة غير عاديتين في وصف احساس الشخصيات يجعل ايصال هذه الاحاسيس الي القارئ مسألة شبه طبيعية و يظهر هذا في الثلاث روايات اللاتي قرأتها له

    هذه الرواية أيضا اكدت لي معني كنت قد وصلت اليه من فترة قصيرة و هو أنه لافرق كبير بين السياسيين الموجودين حاليا علي الساحة السياسية المصرية بمختلف ايدلوجياتهم و انتمائتهم و افكارهم فهم كلهم في النهاية اما يبحثون عن مصلحة شخصية أو مجد شهصي أو فاشلون .... و ما أسهل أن تلقي اللوم علي الآخرين و تهاجم فشلهم و حين تنعكس الأدوار تبدأ في سرد مبررات لا تختلف كثيرا عن تلك التي كانوا هم يسوقونها من قبل

    و في انتظار كتابه الأخير في عين العاصفة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أخيرًا أنهيتها !

    و هي لم تنتهي بالفعل لأن نهايتها مفتوحة لكنها كانت الأفضل لتكملتها على ما أظن

    فالرواية تحكي عن ثورة 25 يناير في مصر في بـُعد آخر و بظروف أخرى و بأحداث أخرى

    يمكن أن يتحقق بعضها و قد تحقق بعضها و ربما لا يتحقق البعض الآخر

    لكنها مازالت رواية محتفظة باستقلاليتها و جمالها

    أعجبني أسلوب عز الدين شكري في الكتابة و شعرت برقته في اختيار كلماته حتى مع أحداث القتل و الدم و هي كثيرة في هذه الرواية .. !

    أحداث الرواية جيدة و سلسلة .. أكثر ما استفزني أنه بعد إعدام عز الدين عاد الناس للفوضى في مصر و الركن صف تاني و كسر إشارة المرور .. و كأن الناس تلتزم فقط بالإجبار و ما تمشيش غير بالكرباج .. أتمنى أن يتغير الناس فعلاً في مصر حتى تتغير هذه الصورة عن الحرية في رأيهم !

    و لكن عز الدين وفق في اختيار هذه الأمثال ليدلل على أن الشعب لا يعرف معنى الحرية و المسئولية حقـًا .. فهو مثال حي !

    رواية جميلة :)

    أنصحكم بقراءتها

    P.S : تأخرت في استكمالها لأنني كنت منشغلة في الثانوية العامة خاصة أنها نـُشرت في الشهور الأخيرة للسنة الدراسية و التي كنت أحتاج فيها إلى كل دقيقة للمذاكرة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كنت كراكبٍ في قطار الملاهي، غير أني لم أركبه باختياري، ولم يكن في الأمر ملهاة . صفحة 416، 417

    سيناريو لأحداث ما بعد ثورة يناير بدءاً من قبل بعدة سنوات وأنتهاء بالمتسقبل القريب في 2020 ، هي تصور لبلد في طريقها للأنحدار والنهاية - شكل من أشكال الدستوبيا وإن ظل هناك خيط رفيع من الأمل ... الرواية سوداوية إلي حد كبير ..معظم شخصياتها رمادية ..لا تري فيها "خير" او "روح بطولية شعرية" وإن ظهر ذلك في هذه الشخصيات هذه الروح البطولية فهي غير مستمرة .. وبعض الشخصيات لا تستطيع تصنيفها..

    الرواية تشجع علي التفكير فيما حدث وما قد يحدث وفي السيناريوهات المحتملة وهذا في حد ذاته نشاط ذهني ممتع ومحفز لعقل علي النظر خارج الصندوق وعدم التسليم بالأمر الواقع وكإنه هو نهاية المطاف ..فلا أحد يعلم ما الحادث غداً وماذا يموج به باطن هذه البلد ..

    اللغة سهلة مما يشجع علي القراءة للنهاية علي الرغم من أنه أنتابني في بعض الأحيان إحساس إني أقرأ جريدة وليس رواية ..الأسلوب كان خبري في بعض الأحيان وذلك لإن القصة علي لسان رواي وهذا الرواي يروي أحداث وبالتالي فمنطقي إن يطغي الأسلوب الخبري عليها في بعض الأحيان

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ع الرغم من اسم الرواية او الرسالة " المفعمة ببهجة غير متوقعة "إلا اننى لم اشعر بهجة ع الإطلاق وانتابتنى حالة من التشاؤم عقب الانتهاء من القراءة

    قد يكون التشاؤم لما آلت عليه مصر الآن وتشابه بعض الاوضاع حاليا بما قيل بالرواية .. واحساس بالخوف مما هو قادم

    اسلوب عز الدين شكرى فشير ممتع وجذاب لابعد الحدود وإن كان عابه البطء ف بداية الرسالة .. تمكن من دمجنا مع الشخصيات والاحداث بشكل كبير لدرجة اننى بالفعل كرهت القطان والمنيسى واتعاطفت ف البداية مع عز الدين فكرى وانقلبت عليه بعد تحوله لديكتاتور .. ولم انكر كرهى لبطل الرسالة ف بعض الاحيان لسلبيته كما اتهمته نور بذلك ..

    مازالت اكره النهايات المفتوحة ومع ذلك فإن طريقة إنهاء الرسالة كانت افضل بكثير من ذكر ما حدث تفصيلا بعد ذلك

    شكرا عز الدين شكرى فشير واتمنى ان لا يحدث بمصر ما تم ذكره بالرسالة وإن كنت اشك ف ذلك

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    مشكلتى مع الرواية انحصرت فى زمن قراءتى لها .. فهى قراءة لكل الاحداث التى عاصرتها والتى تظهر بوادرها لحدوثها .. فلا جديد

    فلربما لو كنت قرأتها من عام مضى لكنت رأيت فيها جانب آخر مثير .. فى العام لم اميل الى ماكتب عن الثورة

    وما أعجبنى كثيرا قراءة الكاتب لأحداث الثورة ومايليها .. قراءة مفعمة بواقع تاريخى وخبرات دول وحروب وثورات

    ياليتنا وجهنا الضوء عليها وعلى صاحبها منذ البداية .. لعلنا تجاوزنا من المشاكل الكثير

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعة جداً .. بالرغم من طولها إلا إن هذا الطول اللي ربما يخليك تحس بالملل هو برضو اللي بيخليك تعيش جوة الرواية لإنه بيغطي كل الأبعاد,

    قدر الكاتب إنه يدينا صورة عن المستقبل اللي ممكن نواجهه لو فضلنا ماشيين بنفس الطريقة اللي احنا ماشيين بيها دلوقتي ..

    الباب البعيد و الطريق الطويل .. لكن احنا برضو ممكن نختار الباب القريب و نخرج بسهولة لو اتجنبنا الأحداث اللي في الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    لم استمتع بهذه الرواية مثلما استمتعت برواية " عناق عند جسر بروكلين " استخدم الكاتب عز الدين شكري فشير نفس الاسلوب في باب الخروج لكنه لم يكن ملائما للرواية والرواية ينقصها بعض من الاتقان وتغيير الاسلوب لملائمة الاحداث وعلى ما اعتقد بناء رواية على احداث مستقبلية لشيء حقيقي قد وقع بتلك الطريقة التي اتبعها الكاتب في رواية باب الخروج هو اهدار للوقت

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    سيناريوهات مفزعة في حقبة عشر سنوات بعد ثورتنا الموؤده ، وتحدي رائع لاستمرار السجال العقيم الغير منتج لأي آثار حميده بين أعضاء مجتمعنا البليد سواء على الأفق السياسي أو الشعبي

    شعرت بالرعب والتشائم ،، ما من لشئ سوى أننا نسعى وبجهد لا يضاهيه جهد للأسوأ

    ولله عاقبة الأمور أن يهيدنا لباب يكون منه الخروج

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ربما هذا أفضل توقيت لقراءة هذه الرواية,التقييم كان لطرح جميييييييييييييييييييييييييييييع الأسئلة التي تشغل بالي لأصل اني لا أختلف كثيرا عن (علي) أنا أيضا علي الحياد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هناك أشياء تفعلها أو تسكت عنها، دون سوء نية منك، سهوا أو خطأ أو غفلة، وحين تدرك هول نتائجها يكون الوقت قد فات والثمن أصبح هائلا ..

    " مقتبس من رواية باب الخروج "

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    يمكن متكونش مفعمة بالبهجة بس بفتح عينينا على اللى مصرين نغمض عليه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    جميل جداا .. واقع حياة .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لن تجد الأمان وسط الرعب. وإن خُيِّل إليك أنك وجدته فاعلم أنه مؤقَّت. وستأتى عصا غليظة وتنقضّ عليه فى أى

    وقت. يمكنك التظاهر بالأمان. يمكنك مواصلة الحياة على الهامش متخيلا أن شيئا ما سيحميك: منصبك.

    قريب أو صديق. حسن سلوكك وبُعدك عن المشكلات. أو قلة أهميتك. لكن لا شىء من هذا يحميك حين تنزل

    عليك كف السلطان الظالم. على وجهك. أو مسرحك. أو فقاعتك التى صنعتَ لنفسك. أو على رأس مدينتك

    بكاملها. أو حتى على وجه ذلك الذى يسير بجوارك. عندها. حتى لو لم تُصِبْك الضربة مباشرة فتقتلْك أو

    تجرحْك أو تقضِ على فقاعتك. فإنها ستصيب جارك. وسترى ذلك بعينيك. وينكمش فيك شيء. ينقبض فيك

    شيء. ينغلق فيك شيء. تتعظ. وتصير من هذا اليوم وصاعدا. ناقص الحرية. ناقص الإرادة. ناقص

    الشجاعة. ناقص الرجولة. ناقص الإنسانية .

    لا ترضَ لنفسك بهذا المصير. أبدا .

    لا مفر. حين يرتطم بك الظلم. من محاولة دفعه بيدك

    مثلما انقسم الشعب لنصفين سنقسم ايضا الريفيو لنصفين

    هناك أولا قصة الحب التى تمتد فصولها من داو مينج و حتى نور مرورا بـ ندا و هو الجزء الأجمل فى القصة و فيما عدا ذلك فهى قصة الثورة و تنبؤات شكرى فشير التى أصاب فى بعضها لا سيما حكم الإخوان و أخطأ فى استنتاج سلوك العسكر و الشعب و المثقفين و لم يتوقع خنوع الشعب للعسكر بتلك السرعة و ان كنت أظن أن كل ما قاله هنا سيتحقق بدون ترتيبه الزمنى و فى فترة زمنية أطول بكثير مما حدد هنا و هى تسع سنوات مر منها ما يقارب السبع سنوات و ما زلنا فى السنة الثانية من تنبؤات عزالدين شكرى فشير الملهمة.

    1

    ولكنى كلما اقترب الموعد ازداد تمسُكى بالبقاء. وبداو مينج.

    وبأمل استكمال دراسة الفلسفة وتحضير الدكتوراه فيها بالصين . كأنى انشطرت نصفين. لا يستطيع أيهما

    المسير فى الاتجاه الذى يهفو إليه دون أن يمزق الآخر

    2

    لا أحد يتزوج حبه الأول إلا فى الأفلام.

    وحتى فى الأفلام لا يفعلون ذلك كثيرا

    3

    غرقت مع نور وفيها. شيئا فشيئا دخلت ثناياى. سارت فى الماضى وعرفت الحاضر. امرأة تسير بثقة وتُؤَدة

    فى غابة لا تهابها. تجد حجرا فتقلبه كى ترى ما تحته. تقابل وحشا فتمسح عليه بيدها فيسكن وتسأله عن

    قصته. تصادف طرقات فتطرقها. أشجارا تتسلقها. فواكه تقطفها وقبور موتى تدعو لهم. تجد مركبا فى نهر

    فتتنزه به. أو بحيرة فتخلع ملابسها وتسبح فيها وتغرى ماءها بجمالها حتى تتعبا وتستلقى على الشاطئ بعدها

    وتنام. ويوما بعد يوم صارت تعرف الغابة كلها. بحلوها ومرها. وتعرف كى تسير فى أكثر طرقها وعورة

    دون أن تصاب أو تؤلم صاحبها. وشيئا فشيئا. تركتنى أكتشفها. وفتحت لى حكاياها . ومثلما لم تكن حكاياتى

    كلها مشرقة لم تكُن هى بلا خطايا. لم تولد فى بلد آخّر. ولم تشقّ طريقها فى عالم مثالى. بل تعاملت مع

    الأفَّاقين والذئاب . أحيانا نجحَت فى صدِّهم وأحيانا نهشوها وأحيانا استسلمت لهم كى تعيش . لكننا أحبَّ كلانا

    الآخَر. وحين تحب حقا لن تحتاج إلى أن تغفر الماضى لمن تحب. بل ستحبه بماضيه وأخطائه التى جعلته من

    هو

    4

    سألنى محمود بشير عن المؤتمر فقلت له إنى أحببت العمل فيه. فاقترح علىّ أن أطلب من واسطتى أن ينقلنى

    إلى إدارة الترجمة الفورية . أبديت اندهاشى من افتراضه أن لى واسطة بالرئاسة. فانفجر ضاحكا. وسألنى إن

    كنت أعتقد جديا أن هناك شخصا واحدا فى الرئاسة لم يتم تعيينه بواسطة. بمن فيهم الرئيس نفسه!

    5

    لم نكُن. أنا وعمك. متقاربَين. بل إنه طالما

    أثار حنقى بأسلوبه وطباعه. لكنه حنق من نوع خاص؛ يكاد يكون غضبا على نفسى . كأن عمر صورة قريبة

    منى لا أحبها. أو كأنه يُرِينى عيوبى مكبَّرة أو معكوسة؛ أحيانا يبدو كأنه تجسيد لما لا أحب فى نفسى. وأحيانا

    لما أحب أن أكونه ولا أستطيع. لا أدرى. لكن هكذا علاقة الأخوّة. أكثر تعقيدا بكثير مما تبدو

    6

    لم أكذب عليها ولا على نفسى هذه المرة. كنت قد فهمت أن فرارها منى حب. وغضبها على رغبة.

    وسخريتها اللاذعة منى ومن الحياة أمل ممعن فى التنكر . هذه المرأة ليست يائسة. بل تدَّعى اليأس على أمل

    أن أُرِيَها طريقا آخر . وحتى الآن لم أفعل ذلك. كان باستطاعتى أن أعِدَها بالحماية وبالأمل وبالسعادة.

    وراودتنى نفسى. لكنى منعتها. تعلمت الدرس. قلت لك إن أسوأ شىء أن يكون المرء جبانا ويدَّعى الرجولة.

    كن جبانا إن لم يكن هناك بد. لكن لا تضلِّل من تحب فتجرحه مرتين

    الحلقة الرابعة عشر صفحة 40 و بدء ثورة يناير و كلما قرأت حرفا كلما أيقنت أن ثورتنا ما زالت مستمرة و أكاد اشم رائحة الغاز المسيل للدموع و لساها ثورة يناير

    1

    عن الإجتماعات و المؤتمرات الرئاسية .. حاجه كده زى الويكلى ميتنج فى الشغل

    لم أرَ طائلا من

    ورائها سوى تصويرها وبثها على القنوات. والإعلان عن المناقشات التى تَمَّت فيها. والأوهام التى تثور فى

    أذهان الناس عن أمور خطيرة لا بد أنها نوقشت فيها. ثم الاتفاق على زيارة أخرى أو اجتماع تالٍ. دون أن

    يتم شىء لا فى الاجتماع الأول ولا فى ذلك الذى يتم الاتفاق على عقده. ومن اجتماع إلى اجتماع. ومن مؤتمر

    إلى مؤتمر. تعيش القضايا وتستمر. تتدهور أو تتحسن حسب نصيبها. دون أن يكون لأى من هذه

    الاجتماعات أثر يُذكر سوى الإيحاء بأن جهدا يُبذل ومشروعات وخططا تُنَفَّذ .

    2

    تعانقنا كأخ وأخت. نحن اللذين عملنا معا لأكثر من عام لم يحدث خلاله بيننا أكثر من المصافحة باليد. لكن

    كان هناك شىء فى الجو يجعلك تشعر بأنك أخ لكل الموجودين. لسبب ما اختفت الحواجز بين الناس. وصرنا

    ننظر فى أعيُن بعض دون خوف ودون حاجة إلى إخفاء نظراتنا. كأننا اكتشفنا بعضنا فجأة

    احساس الميادين هو نفسه مهما اختلف الزمان و المكان

    3

    وفى نفس اليوم أقسم سعيد الدكرورى

    اليمين الدستورية أمام المجلس الرئاسى كرئيس لحكومة انتقالية ضمَّت اللواء القطان وزيرا للدفاع. كما

    ضمَّت وجوها جديدة فى كل الوزارات عدا وزيرة التعاون الدولى التى احتفظت بموقعها

    منوره يا مدام فايزه 

    4

    وحامد قال لى إن الوضع انهار بالكامل ولا يوجد ما يمكن عمله

    حتى تنحسر موجة الغضب الشعبى. داعيا أن لا تكون الخسائر أفدح مما يمكن احتواؤه. أمضت مصر هذه

    الليلة. الثانى من يوليو 2017 . بلا دولة

    عفوا عزيزى شكرى فقد صارت مصر شبه دوله قبل هذا التاريخ بكثير باعتراف رأس النظام نفسه

    5

    هل تقتل مئة قاطع طريق كى تعيد الأمن لبلد أم تحفظ حياتهم وتهدّد حياة الملايين؟ قالت إنهم لم يكونوا مئة بل

    خمسة آلاف. وتهنا فى مناقشة الأرقام التى لا يعلم أى منا عنها كثيرا. وفى النهاية اختلفَت مع المبدأ. رافضة

    ولو قتل شخص واحد دون سند ودليل ومحاكمة أيا كانت الأسباب. ورفضتُ رفضها. ووصفتها بأنها

    تتجاهل حالة الفوضى السائدة و تتصرف كأنها مواطنة سويدية.

    6

    وفى

    09 مارس 0216 حكمت المحكمة بإعدام ثلاثمئة وخمسة من أقطاب النظام السابق بتهم القتل العمد

    للمتظاهرين والتعذيب الوحشى لعدد من المواطنين

    لم يتخيل عز الدين احكام ناجى شحاته و رفاقه و خصوصا معتقلى البالونات و عربة الترحيلات و الحكم بإعدام 529 شخص من أول جلسه بتهم التظاهر

    7

    سألت عبده عن رأيه ونحن فى طريقنا إلى البيت فقال إنه لا يفهم كل هذه الضجة حول أحكام الإعدام.

    متسائلا: كم آدميا غرق فى عبارة السلام. وكم احترقوا فى القطار أو فى مسرح بنى سويف. وكم أصيبوا

    بفيروس سى وبالفشل الكلوى وبالتخلف العقلى…؟ ثم أضاف أن الأمر لو كان بيده لقتل الثمانية عشر ألفا

    وخلّص نفسه والبلد منهم. سألته عن رأيه فى كلام محمود فقلّل من أهميته. مفسرا إياه بغيرته من عزالدين

    الذى يحقّق ما عجز عنه محمود طول حياته. لم يكن عبده هو الوحيد الذى نظر إلى أحكام الإعدام بهذه الخفة.

    بل هلّل كثيرون لها باعتبارها أولى علامات النصر النهائى للثورة على النظام القديم

    و للأسف هذا الفكر هو ما جعل رقبتنا تحت المقصلة دائما

    8

    لقد غيرت هذه المواجهات شيئا فينا. تماما

    مثلما غيرت ثورة يناير الأولى الناس. لم يكن الجديد فى هذه المواجهات حدة العنف ووحشيته فحسب. بل

    قبول الناس له وتعاونها معه. لم يقتل عزالدين المئة ألف ضحية وحده. بل من خلال آلاف من أنصاره الذين

    يسمون أنفسهم الديمقراطيين. وبتواطؤ وقبول مئات الآلاف من الشعب. هؤلاء الذين أبلغوا عن جيرانهم.

    والذين دخلوا بيوتهم وأغلقوا الأبواب والنوافذ حين تصل القوات المداهمة. والذين هزُّوا كتفهم مثلى وقالوا ما البديل

    كلنا كنا شركاء فى هذا. وسواء اضطُررنا إلى هذه المواجهات أم اخترناها. فقد دخلنا فيها. .

    وتلوثت أيدينا وقلوبنا بدماء جيران وأقرباء وأصدقاء. لا أدرى كيف أصف لك التغير الذى أصابنا بدقة.

    درجة من الاستخفاف بالموت واعتياده. درجة من تبلد المشاعر والقسوة. ودرجة من الشعور العميق بالذنب

    المدفون تحت طبقة سميكة من المبررات تجعلنا عدائيين لأى تشكيك فى صحة موقفنا

    رغم انه وصف السنه الأولى لحكم الإخوان بدقه الا انه عاد مرة اخرى للإفراط فى التفاؤل بافتراض عام ثانى لحكمهم

    9

    لم يعلم أحد بهذه العملية. لأنها لم تتمّ. فالقوات التى تحركت مع أول ضوء يوم 22 مارس قامت بحصار

    المنشآت الحيوية فى القاهرة والمدن الكبرى. بما فى ذلك مقر الرئاسة والبرلمان ومجلس الوزراء وبقية

    المؤسسات. وأعلنت الإذاعة فى الثامنة صباحا قيام الجيش بإنهاء عصر الفوضى. وإزاحة الطغمة التى

    جثمت على صدر البلاد وأهدرت أمنها وسلامة ترابها الوطنى. والتى تهدد اليوم بتدمير ما بقى لها من قوة

    فى سبيل تحقيق أهداف شخصية ومغامرات غير محسوبة العواقب

    الجيش لا تلعب بيه و لا تلعب معاه

    عبدالفتاح السيسى -نوفمبر 2012

    10

    عندما بلغوا هذه النقطة. بدأ شباب معا يوسعون المناقشات والتفاهمات التى شرحتها لك على مستوى

    المحليات. وبحلول شهر مايو عقدوا العزم على التحرك بشكل أسرع لإنهاء حكم العسكر. ولكنهم قرروا فعل

    ذلك بشكل سلمى ودون اللجوء حتى إلى احتجاجات أو مظاهرات. بنوا اتفاقا عامًّا حول ضرورة تفادى

    المواجهات مع القطان والطغمة المحيطة به والعمل على إزاحتهم سلميا من خلال عملية انتقالية تستند إلى

    الوعود التى قدَّمها القطان نفسه وتبدو سلسة ومرنة لعموم الشعب. أى أنهم بدلا من المواجهة قرروا بناء نفق

    يدفعون الجميع فيه. بحيث تؤدِّى الحركة نفسها إلى دفع العسكر خارج النفق. ثم بدؤوا مناقشات حول ملامح

    وخطوات المرحلة الانتقالية التى تلى حكم العسكر. ومن هنا. ومع التقدم فى تحقيق توافق على العملية

    الانتقالية. أطلقوا مبادرة المؤتمرات التأسيسية .

    الحل فى الطريق الثالث - أنا اللى مش اخوان و أنا اللى مش عسكر –

    كان فشير متفائلا أكثر من اللازم فقد ظن ان العسكر من الذكاء بحيث يبتعدوا عن الحكم المباشر عدة سنوات.

    كان من التفاؤل بحيث افترض ان الاسلاميين لديهم قاعدة بيانات عن ضباط التعذيب و التزوير و الفساد

    كان مغرقا فى تفاؤله بحيث لم يتوقع رضوخ الناس لحكم ديكتاتورى قاس و ظروف اجتماعية صعبة دون ثورة جياع كالتى توقعها و لجان شعبية و كتائب التراس ظن انها من الممكن ان تتشكل و تؤدى دور ملموس

    الصور المدرجة فى الريفيو مرت على ذاكرتى أثناء قراءة القصة و ربما لا علاقة لها بالأحداث

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لازلت بحمدالله وأدعوه أن يديمهاعليانعمة انتقل من كتاب لآخرومن رواية لأخرى أنهل من ثقافات مختلفةأغوص فى أعماق شخصيات واعرف مكنونات نفوسهم البشرية بكل مايحويها من غرائب ومتناقضات مدهشة أسافرأماكن وبلدان بدون جوازسفروفيزا وتأشيرة وحتى دون أن أبرح مكانى فقط كتاب بين يدى ومشروبى الساخن وهدوء يساعدنى على التركيز ثم انطلق قاصدارحلتى

    ورحلتى هذه المرة رواية باب الخروج للكاتب الممتع عزالدين شكرى فشيروالتى انتهيت من قرآتهامؤخرا رحلة شاقة ومجهدة زهنيا ونفسيا إلى أبعدالحدودقوامها عشرسنوات من بدء الثورة إلى عام 2020بحثا عن باب الخروج من أزمات ومؤامرات قذرة وأشخاص غيرمسؤولين وأحداث وسيناريوهات توقع الكاتب حدوثهافى تلك الفترة أدعوالله أن يجنبناإياها فى الواقع

    ولأن لكل فعل وراءه مسببات لهذاالفعل طرح عزالدين شكرى مجموعة من الكوارث التى ستدخل البلدفى متاهات لانعلم كيف السبيل للخروج منهاوعلى مدارالرواية طرح عزالدين أطروحات وأفكاروبدائل للخروج من تلك الازمات لكنهاتصددم بعوائق جسيمة تحول دون تحقيقها إلى أن يصل بنا فى آخرالروايةإلى نقطة شديدة الأهمية أن ياب الخروج الوحيدالذى يصلح للخروج بالبلدالى برالامان هم الشباب وأياكان من يحكم سواءبقايا النظام القديم اوالعسكراوالسلفيين اوالاخوان اوحتى القوى المدنية الليبرالية لن يحل شيئا لأنهم هرموا على انغماسهم فى صراعات ونزاعات سياسية وتغليب مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الوطن العليا ومثل هؤلاء لن يقدمواشيئا على الاطلاق ولايصلحوالقيادة مراحل خطرة تمربيهاالبلد

    راهن عزالدين شكرى على الشباب باعتبارهم باب الخروج الوحيدمن صراعات وأزمات مزقت الوطن وجعلته فى مهب الريح شريطة تكوين هؤلاء الشباب حركة سياسية جماهيرية قوية تكون على دراية بمتطلبات الناس وتفعيل حلولها والعمل بشكل دقيق ومنظم شرحه عزالدين باستفاضة مدهشة

    الرواية رائعة ومبهرة الاانها كما ذكرت سالفا مجهدة وشاقة جدا

    وبرغم هول تفاصيلها الاانها لاتخلومن الامل بشرط ان تخلص النوايا وهذا مااتمناه وارنو الى حدوثه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بداية الرواية غير باعثة على أى بهجة على الإطلاق على مدار احداثها باعثة للكآبة و فى نهايتها باعثة للأمل و لكن البهجة لم تحدث إطلاقْا

    اعتقد ان الكاتب استفاد جيدْا جدْا من دراسته الأكاديمية و من وظيفته كأستاذ للعلوم السياسية فى توقع كل السيناريوهات الممكن حدوثها على أرض الواقع و بالتالى حدثت أجزاء كثيرة مما ورد فى الرواية

    على سبيل المثال تخبط التيارات الإسلامية ( سلفيين - إخوان ) و سوء إدارتهم للبلاد مع عنجهية و تكبر و عناد حينما وصلوا لسدة الحكم عن طريق رئيس منتخب ( بيومى - مرسى )

    او عن تحالفات السلفيين مع العسكر فى أحداث كثيرة

    كذلك التخبط المار فى الأحزاب التى احتوت الفلول ( التجمع - الوفد ) و انكلابها على السلطة و اتحادها مع اى تحالف لتحصيل مكاسب سياسية رغم ضعفها

    كذلك الحالة الثورية و التيارات اليسارية التى تتحدث عن الثورة على طول الطريق دون القدرة على الحسم او الاتفاق على مفهوم واحد للتطبيق فى اى مطلب او مشكلة من المشكلات التى طرحتها الثورة

    كذلك تفكك التيار المدتى الديموقراطى مع محاولة عز لبناء جيل يستعد للتغيير و قابل لإستقبال الأفكار و تطبيق النظريات بعيدْا عن عجز القيادات

    نهاية بعودة العسكر وسوء تقديرهم للأمور فى محاولتهم للحفاظ على اوضاعهم كما هى

    نهاية ببارقة الأمل المنبعثة فى تولى الشباب مسئولية ثورتهم و بداية التحضير للنهاية المنتظرو منذ قيام الثورة و التى اصبحت قابلة للتطبيق بعد الوصول لنقط الوفاق بين شباب التيار الإسلامى و التيار المدنى على رؤى واحدة للدولة التى يريدونها بعيدْا عن تسويف القيادات و عجزها

    رواية رائعة جدْا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تجربتى مع هذا الكتاب مختلفة.... لقد اعتدت على قراءة الكتاب الذى يشدنى خلال 48 إلى 72 ساعة على الأكثر ومن خلال نسخة ورقية، ولكن مع باب الخروج... ضربت رقمى القياسى الشخصى ليصبح 36 ساعة من خلال نسخة إلكترونية وما صاحب ذلك من معاناة.

    رأيي فى الرواية ينقسم لجزأين: من الجهة الأدبية.. الأسلوب سلس وشيق واللغة بسيطة وسهلة والخط الدرامى مصنوع ببراعة وإن عابه بعض المفارقات الغير منطقية "فمثلا زميل العمل صاحب العلاقات النسائية يصبح رئيس أكبر حزب عمالى!! ... والصديق الوحيد المقرب للبطل يصبح رجل دولة سفاح...وحمو البطل يصبح رأيسا!!!" ولكن ذلك لا يمنع من كون الرواية شيقة خاصة بوضعها فى قالب الفلاش باك وسردها على لسان البطل.

    من الجهة السياسية والتى تسقط عليها الرواية... فأعتقد أن الرواية تتبنى أسوأ السيناريوهات المتوقعة للثورة المصرية.. انه بحق سيناريو كابوسى صادم... أحسست بعد إنهائها بالرغبة فى البكاء .... ولا أنكر أنها أثرت على قناعاتى الشخصية تجاه ألازمة السياسية التى تعيشها مصر حاليا.

    نقطة أخيرة أعجبتنى جداً فى الرواية وهى نهايتها... نهاية مفتوحة تتضمن إحتمالين كلاهما مر ... وأعتقد أنها أفضل خاتمة متاحة للجو الكابوسى للرواية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    على الرغم من صفحاتها التي جاوزت الخمسمائة

    ولكن أستاذ العلوم السياسية ...كتب رواية ذات لغة رشيقة جميلة ليست بالأدبية أو البلاغية هي عبارة عن قراءة في المستقبل والطالع رغم أن مرسي استبق كثير من الأحداث ولم يقع في الفخاخ التي توقعها الكاتب ... الرواية سوداوية لأقصى درجة ...وتضع الشكوك حول العسكر حتى وهم بعيدون عن السلطة تطرح علامات استفهام حول ابعاد الشباب عن المشهد السياسي وتُعطي إجابات للذي فعله مرسي من عدم تقربه لإيران ؟ وصبره على الضغط الخليجي ؟ وتدميره لأنفاق غزة رغم العلاقات التاريخية مع حماس ؟ من رأيي إنّ مرسي جعل أحداث الرواية خيالية وبعيدة عن الواقع في كذا موضع ولكن يبقى العسكر والداخلية هم الثعبان الخفي في معادلة السلطة !!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب اكثر من رائع و اسلوب الكاتب شيق جدا و فى البداية لم اصدق ان هذا الكتاب كتب قبل 30 يونيو و لكن توقع الكاتب لما سيحدث كان رائعا و ذلك يرجع لدراسته لعلم السياسة و التاريخ السياسى و من الممكن لفهمه لعقلية العسكر و الشعب و الاخوان !!

    و لى بعض التحفظات على الكتاب .. و منها كثرة النصائح للكاتب لابنه يحيى .. استرسل فيها كثيرا.

    باب الخروج الذى رسمه الكتاب للقرئ هو ادراكك لدورك فى المجتمع و محاولة معرفة ما يجب عليك فعله و ان مفتاح التغير هو "الشباب" بعيدا عن عقلية العواجير و العقول المترهلة.

    انصح بقراءة هذا الكتابز

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون