حتى ندفن الموتى، يظل الأحياء ينزفون، الموت يدمرنا.
سارق الجثث
نبذة عن الرواية
نتقلبُ في الحر.. أسمعُ خطوات قريبة من الشرفة المجاورة، ولكنني عاجز عن الصراخ. يهمسون: “رحلة” ويكسرون شيئًا ما. ويضحكون. في الطابق السفلي يُغلق محل الدراجات أبوابه.. يستمتع الأطفال بالتجسس على الجيران. يتدلُّون من الأشجار، ويتسلَّقون أسطح المباني، ويختبئون في الثغرات. من بعيد أسمع صرير عربات التسوق يمزِّق الأسفلت. - “هؤلاء الهنود المحتالون الملاعين”، تقولها “سولاميتا” وهي تستيقظ عاريةً وتذهب إلى الحمَّام. في الأسفل، تصرخ العجوز الهندية. بالأمس فقط أخبرتني أنّها تعرف كيف تجدل سَعَف النخيل.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 263 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-319-317-7
- العربي للنشر والتوزيع