المعركة الأخيرة - عالم نارنيا > مراجعات رواية المعركة الأخيرة - عالم نارنيا

مراجعات رواية المعركة الأخيرة - عالم نارنيا

ماذا كان رأي القرّاء برواية المعركة الأخيرة - عالم نارنيا؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

المعركة الأخيرة - عالم نارنيا - سي. أس. لويس, بولين بينز, سعيد باز
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    سلسلة سجلات نارنيا | سي. إس. لويس.

    دار النشر العربية: أوفير للطباعة، والنشر.

    عدد الصفحات: تتراوح الكتب السبعة بين الـ٢٠٠، والـ٣٠٠، وأطولهم هو الأخير، ويكون ٢٨٨ صفحة.

    التقييم:

    ١- إبن أخت الساحر ← ٤ نجوم.

    ٢- الأسَد والسَاحِرة وخِزانَة الملابس ← ٤ نجوم.

    ٣- الحِصَان وَصَبيّه ← ٣ نجوم.

    ٤- الأميرُ كاسبيَان ← نجمتان.

    ٥- رحلَة جوَابة الفَجر ← خمسة نجوم.

    ٦- الكُرسي الفِضّي ← ٤ نجوم.

    ٧- المَعرَكة الأخيرَة ← نجمة.

    مَا بين الواقع، والخيال.. تقع أراضي نارنيا.

    عَزيزي قارئ المُراجعة،

    أنهيت قبل مدة سلسلة سجلات نارنيا، والتي لو بدأت تصوير الأفلام بـترتيبها الزمني، وليس حسب ترتيب النشر، لكُنا شاهدنا شيئًا ساحرًا، وجميلًا للغاية.

    " في يوم من الأيام، ستكون كبيرًا بما يكفي لبدء قراءة القصص الخيالية مرة أخرى. "

    كما لو أن الكاتب يتحدث معنا..

    في الحَقيقة، لم أقرأها مطلقًا عندما كنت طفلة، الآن بعد أن كَبرت، أشعر أنني بـحاجة إلى زيارة كل تلك الكلاسيكيات التي لم أقرأها من قبل.

    " نارنيا! كل شيء في خزانة الملابس مثلما أخبرتك! "

    قد شاهدت الأفلام حينما كُنت صغيرة، والآن بعدما قرأت الكُتب.. إنها أجمل، وأكثر سحرًا حتى!

    العالم الحقيقي سيء، لذا يستخدم البشر الخيال كـوسيلة للهروب منه..

    فـنشاهد الأفلام، نذهب إلى العروض المسرحيّة، أو حتى نحلم لـنرى شيئًا أكثر من الواقع في حيواتِنا اليومية.

    فـيظهر لنا مؤلفون مثل 'سي إس لويس'، 'جي كي رولينغ' من بيننا، ويخلقون لنا الخيال.

    منذ كنت طفلة، حلمت دومًا بأحلام اليقظة.. قد كنت انطوائية، وأفضل تخيل أماكن أخرى عن الواقع الذي عشتُ فيه.. ومازلت أفعل هذا كشخص بالغ.

    رُبما هذا هو السبب في أنني أحب الخيال كثيرًا، هو يأخذ ذهني بعيدًا جدًا.

    لا زلت، لا أصدق كيف لعقلٍ بشري، أن يكون واسعًا كل ذلك الوسع، ليعي كل هذا السِحر.

    أنا حقًّا أحب نارنيا، وأحب كيف بدأت، فلطالما تساءلت كيفَ جاءت، وقد أُشبع فضولي توًا.

    حقًّا، كان عليّ قراءتها، ولكن لربما كل تأجيل يأتي في وقتِه.

    رغم أن الكتاب هذا سهل التخيُل، يوجد بالكتاب أيضًا رسوم توضيحية لـهؤلاء اللذين لا يستطيعون التخيُل.

    من المفترض أنّ الكتاب مخصصًا للأطفال، وأنا بشكلٍ خاص أعتبره من أدب اليافعين، ولكنّي كشخصٌ بالغ، استمتعتُ بهِ كثيرًا.

    بالتأكيد ستجد الملل مع أول فصلين من الكتاب، ولكن هذا شيئ طبيعي لأنه يعرفك على الحكاية، ولذا باقي الكتاب كان رائعًا، بعيدًا عن الملل.

    والنهاية كانت مُرضية جدًا، لبدأ الكتاب التالي من السلسلة.

    كان من الرائع حقًا القراءة عن كيف بدأت نارنيا.

    طريقة سرد لويس للقصة، وإظهاره عن العالم الذي بدأت منه نارنيا، وتعرفت عن كيف جاء السحر لـخزانة الملابس، وكل ذلك يجعلني مفتونة بعقله على قدرته لبناءِ هذا العالم بكلِ شخصياته.

    يُقال أن اي شخص يقرأ كتاب "إبن أخت الساحر" أولًا سيُفسد المتعة عليه، لكن بالنسبة لي فأنا أرشحه للقراءة أولًا.

    رحلتي الثالثة إلى أراضي نارنيا حيث كنت أقرأ السلسلة بترتيب زمني بدلاً من ترتيب النشر، كانت مُمتعة حقًا حيث "الحِصَان وَصَبيّه"، فـهو عبارة عن جولة ممتعة عبر البلدان المجاورة لنارنيا.

    لم أحب الجزء الرابع في الكُتب كثيرًا.. وهو مُختلف كثيرًا عن الفيلم! لذا فقد كانت توقعاتي عالية، مما أحبطني بعدما قرأته..

    في الفيلم كان "الأميرُ كاسبيَان" ذكيّ، عاقل، لديه وَعي، ويستطيع التعامل جيدًا، بينما "بيتر" كان هو المتهوّر قليلًا..

    في الكِتاب تم عكس الشخصيات، فأصبح "بيتر" هو الذكيّ، العاقل، مَن لديه وَعي، ويستطيع التعامل جيدًا، بينما "الأميرُ كاسبيَان" كان هو المتهوّر!

    هذا مثال واحد عن الإختلافات، فـ لم يكُن ذلك هو الفَارق الوحيد بينَ الفيلم، والكِتاب..

    رُبما الشيء الوحيد الذي أذهلني هُنا، هو فرق التوقيت بين نارنيا، والحياة الحقيقية!

    فالوقت يتحرك بشكل مختلف في نارنيا عما هو عليه في العالم الحقيقي.. قد تكون مرت آلاف السنين، وكل من عرفوه مر منذ فترة طويلة، بينما في العالم الحقيقي ما مر هو عام واحد فقط!

    لا أعلم، ولكن دومًا شعرت بالظلم أنه في هذه المرحلة، يَتم إخبار "سوزان" و"بيتر" أنهما لا يمكنهما العودة إلى نارنيا، لأنهما أصبّحا كبيرين جدًا..

    الكِتاب الخامس "رحلَة جوَابة الفَجر" حقيقةً هي من أجمل كُتب السلسلة، وأكثرها إمتاعًا.

    هو يشبه تقريبًا سلسلة من القصص القصيرة المتصلة، حيث أن كل جزيرة هبطوا عليها كانت لها حكاية تتعلق بها. وهكذا فـجميع الجُزر التي يزورونها، تحمل قصة مذهلة.

    لا أصدق أن الفيلم حطم هذه المغامرة الجميلة!

    حقًا لا أستطيع أن أتخيل كيف إستطاع "لويس" أن يبتكر مثل هذه الصور الخيالية في رأسه، وجعل الناس يرونها بوضوح.

    أحب سحر هذه القصة، وكيف تعلم يوستاس في النهاية أن أفعاله لها عواقب، وأنه نوعًا ما أصبح محبوبًا، وكيف تدرك لوسي قيمتها.. بشكلٍ خاص، أقدر هذا الجزء مع "أصلان".

    أيضًا.. كانت النهاية حزينة بعض الشيء. فـهذا هو وقت الوداع الأخير، لـ "لوسي"، و"إدموند".. قد كبرا، ولم يعودا مؤهلين لدخول نارنيا..

    لذا.. من بين جميع رحلاتي إلى نارنيا، هذه بالتأكيد هي الأفضل.

    في رحلتي السادسة.. يُعد "الكُرسي الفِضّي" هو الكِتاب الأضعف في السلسلة، من وجهة نظري..

    أحد السطور التي لا أزال أتذكّرها بعد قراءة هذا الكتاب، هو رد "چيل" على "أصلان" عندما سألها لماذا كانت تقف بالقرب من حافة جرف، وتعرض نفسها وصديقها للخطر؟

    فـ أخبرته "كنت أتباهى، يا سيدي."

    أحب كيف تقول هذا، دون أن تهتز. فـ قد أخطأت، وليس هناك ما تفعله في ذلك.

    سارق العرض الحقيقي هنا هو شخصية "Puddleglum"، هو مبتهج بالسلبية، والتشاؤم، لكنه أيضًا بطولي، وشجاع في حد ذاته.

    أحب هذا النوع المتفائل من الكآبة، والكآبة المستمرة، على الرغم من أن هذا قد يبدو تناقضًا، شجاعته، وعزمه على الرغم من نظرته القاتمة والمتشائمة للحياة.

    هو كان النجم الحقيقي للكتاب، وأضاف بما يكفي ليجعلني أستمتع معه.

    قبل أن أتحدّث عن الكتاب السَابع، والأخير "المَعرَكة الأخيرَة" أعرف أن الناس يتحدثون عن الدلالات الدينية في هذه السلسلة، وأن مقصد "لويس" منها دينيّ..

    وبالرغم ذلك تستيطع رؤية هاتهِ الدلالات بشكلٍ بسيط طوال أجزاء السلسلة، ولكن في الجزء السابع سَيسطع ذلك أمام عينيك.

    أعتقد أيضًا.. أن هذا هو الكتاب الوحيد الذي كرهته في هذهِ السلسلة، وربما على الإطلاق..

    تدور الأحداث بعد مئتي عام من نارنيا بعد الكرسي الفضي.. حيث تم خلق أصلان مُزيف في المناطق الشمالية الغربية، ويبدأ الصراع بين النارنيان الحقيقي، والمُزيف مع الذين يعبدون "طاش"، وينتهي في "معركة أخيرة" خسرت عمليًا.. تنتهي بإنتهاء العالم..

    في نهاية المَطاف، يرتكب لويس الخطأ الذي ارتكبه العديد من الكتاب قبله وبعده، وهو الفشل في إكمال سِلسلة بنهاية جيدة. يمكن القول إنه أراد إنهاء كل شيء برموز مسيحية واضحة..

    كنت أَتخيل دائمًا أن الكتب ستنتهي بعودة أطفال بيفينسي، وكل شخص آخر إلى نارنيا، بمجرد أن يصبحوا كبارًا، حتى يتمكنوا أخيرًا من الذهاب إلى بلد أصلان.

    لكن لا! فـيكتشف أطفال بيفينسي، أنّهم توفوا على مِتن القطار هُم، وجميع مَن عليه.. ولهذا إستطاعوا الذهاب لـبلد أصلان!

    بينما "سوزان" مُنعت من الدخول إلى نارنيا، فـ لم تكُن على متنِ القطار، وبقيت في العالم الحقيقي، حيث تم القضاء على أشقائها، ووالديها، وابن عمها!

    والأسوأ أنّ أشقاؤها يتصرفون كما لو أنهم لا يهتمون، وغاضبون!

    هذه هي "سوزان" التي بحثت في جميع الكتب الأخرى عن سلامة أشقاؤها، وحكمت نارنيا مثل "سوزان اللطيفة"..

    حتى أنّهم في "الأسَد والسَاحِرة وخِزانَة الملابس" قاموا جميعًا بكل شيء باستطاعتهِم لإنقاذ "إدموند"، ولكن يبدو أن "سوزان" لم تكن تستحق العناء..

    هذه كانت أسوأ نهاية على الإطلاق.

    ليس ذلك فقط.. بل أن الكتاب نفسه هو أسوأ نهاية لأي سلسلة قرأتها على الإطلاق.

    وإنتهت سلسلة "سجلات نارنيا"، وحان وقت قول 'وداعًا' لأرض نارنيا الجَميلة للأبد..

    على الرغم من أن السرد ليس مثيرًا للاهتمام مثل الكتب الأخرى، وبالرغم أيضًا من عدم شهرتِها، إلا أنّها ممتعة حقًا، وقد قضيت وقتًا رائعًا فيها.

    مُلاحظة:

    السَبعة كُتب مترجمة للغة العربية، إذا أراد أحد قراءاتها، ومتواجدين على تطبيق أبجد أيضًا.

    إلا أن الترجمة -بالنسبةِ لي- كانت سيئة حقًا، وبسبب ذلك كُنت أفتح الكتاب بالنسخة الإنجليزيّة أحيان كثيرة لأفهم ما كُتب بالترجمة العربية..

    #ترشيحات_سلحفاة_قراءة 🐢📚

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون