الذاكرة (رحلة في العدم) - نجلاء عواد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الذاكرة (رحلة في العدم)

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

يقول نيتشه: "الذكرى نقش على ضريح العاطفة"، وبطل رواية (الذاكرة رحلة في العدم) ‏للكاتبة‎ ‎‏"نجلاء عواد" نقش ذاكرته على ضريح العاطفة أيضاً؛ يقف على حافة الذاكرة يبحث ‏عن حلقة مفقودة من وجوده. فقد جزء من ذاكرته على أثر حادث سير، فوقف خائفاً من ‏سطوة المستقبل الذي ينتظره. هو "عدن" المهندس ...الميكانيكي الذي بلغ الثالثة والعشرين ‏عاماً والذي توقف الزمن عنده في سن السابعة عشر عاماً، وذلك بعدما أفاق من غيبوبةٍ ‏دامت مدتها خمسة شهور. ليجد نفسه في مستشفىً يتلقى العلاج اللازم .. سوف تخبره ‏العائلة الكثير عن حياة لم يعد يتذكرها، عن مواهبه، وعن أصدقائه. وعن أخواته، تلك ‏متزوجة، وتلك تدرس بالخارج.. سوف يقرأ مذكرات بين هو/وهي، يبحث عن صاحبة حرف ‏الراء، ويسأل كيف التقيا ولماذا افترقا؟ وشعور يلاحقه بأنه ليس لديه ماضٍ ولا مستقبل، ‏عاجزاً عن إبداء أي رأي. يتفكر في الوجود يبحث عن علاقة الذاكرة بالروح والنفس ‏والعاطفة. وبعد رحلة طويلة مع المرض وجد الأطباء أن في الولوج إلى حياته العاطفية ‏طريقاً للعلاج، ليكشف السرد أن ما بداخله أكبر من الصدمة وأن جسده يرفض تذكر ‏أحداث معينة من حياته، وأن هناك صدمة عاطفية وراء عدم التذكر على اعتبار أن الذاكرة ‏مرتبطة بالحياة العاطفية للإنسان... فهل يكون فقدان الذاكرة والتصالح مع الحياة هو ‏الحل؟ ‎‎ تقول الكاتبة نجلاء عواد: "قد نعيش شهوراً على لحظة نتمنى إعادتها، نستمر بتذكر تلك ‏اللحظة، وعندما يذهب بريقها وتصبح مثل النهر الذي جف، تشاهد أرضه وتعلم أنه بزمن ‏ما كانت هناك حياة، ولكنك لا تستطيع فعل شيء ماء النهر لا يعود نفسه. والنجمة التي ‏تسقط لا تعود. مثل كل شيء يحدث لمرة، مثل الشباب ومثل الموت، تلك اللحظة لن تأتي. ‏لا شيء يتكرر، لا أحد يعيش وفق ما يريد، ومن عاش لحظة كما كانت داخله، سيكفيه ‏التغني بها، ولن يأمل حتى بتكرارها، لأنه يعلم جيداً أنه كان حلماً، وكان كثيراً لأن يحصل ‏فكيف بتكراره؟ إنه المستحيل".‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
9 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الذاكرة (رحلة في العدم)

    1