جذور اليام - هنوف الحسينان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

جذور اليام

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

في روايتها "جُذور اليام" ترصد الروائية هنوف الحسينان مرحلة الاستعمار البريطاني أواخر القرن التاسع عشر في ساحل الذهب "جمهورية غانا" وعدد من البلدان العربية، ومنها مصر والسودان والكويت في النصف الأول من القرن العشرين. وتفعل الكاتبة ذلك في إطار روائي هو مزيجٌ من الأحداث المقدَّرة على بطل الرواية الطفل "كواكو" ...والذي لا يملك من قدره شيئاً، ولكنه يحاول تأسيس حياته على أرض صلبة؛ فيخرج من ساحل الذهب حيث عبادة الآلهة والإيمان بالقوى الخارقة إلى مصر أرض الحضارات حيث عبادة الله الواحد والعلم والثقافة. وفي العالم المديني الجديد سيكبر الطفل ليصبح الشاب "هارون" ويتعرف إلى نخبة من الشخصيات الدينية والسياسية والأدبية التي تسهم في ارتقاء شخصيته وثقافته، فيحضر في الرواية طه حسين ومحمد عبده ومصطفى صادق الرافعي وأحمد شوقي باشا والخديوي عباس واللورد كرومر والملك فاروق وجمال عبد الناصر؛ كما يحضر مشهد دحر الاستعمار البريطاني ومأساة النكبة الفلسطينية… وحياة كاملة يخوضها بطل الرواية ويتعلم منها الحكمة والصبر والأدب ويحصد النجاح تلو الآخر، ولكنه يظل متمسكاً بجُذوره، كجذور اليام الممتدة في أعماق الأرض، والمقاومة لكل موجة تحاول انتزاعها. من أجواء الرواية نقرأ: "تشرح لي في كل مرة كاهنة المعبد مصدر ذلك الخوف المرتبط باحترام أرواح ملوكنا التي تقطن بداخلها، تطلب أمي من الكاهنة أن تبارك لها في صوتها فوالدتي تعمل مغنية في الأعراس نهاراً، وفي المآتم ليلاً، ثم نمد أَكفّنا الناعمة ذات اللون الزهري إلى الكاهنة كي تقرأها، تتضايق الكاهنة من مصيري المشؤوم فتقرع الطبول وتضرب الخنازير. (…)، تُحضر الكاهنة التمائم المصنوعة من أوراق اليام وجلود الغزلان، ثم تهمس لوالدتي: "لا يكفي أنَّ اسمه مشؤوم! لماذا مستقبله مليء بالشؤم والجحود؟". تجيب والدتي: "أرجوك ارفعي عنه ذلك".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 1 تقييم
6 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية جذور اليام

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    الكتاب: جذور اليام

    الكاتبة: هنوف الحسينان

    دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون

    عدد الصفحات: ٩٣

    التقييم: ٣/٥

    يأتي الفتى الصغير كواكو من ساحل الذهب (غانا) من دين مختلف وثقافة غير مألوفة ليعيش في مصر في ظروف قهرية يكون فيها شاهد على تاريخ مصر في مطلع القرن الماضي، ودول عربية كفلسطين والكويت بطريقة مختصرة.

    هل هذا النهج المقدور في الحياة هو الأمتع ؛ فكرة أن تعيش الحياة متنقلا من مكان لآخر بثقافة مختلفة و طريقة عيش مغايرة لما هو معتاد. ربما بالنسبة لي يكون كمن يحقق حلمه بقدر كبير من الحرية تعيش خارج المألوف و تنزع جذورك و تجرب حيوات مختلفة، لكن لا أنكر أني شعرت بخوف البطل و رغبته في الاستقرار و التشبث بمن حبهم في كل مكان . ربما نرى أنه بطل قصة تستحق التحرر مما هو موروث ولكن في النهاية هو إنسان له فطرة ترغب في الارتباط الدائم بالجذور.

    يعيب الرواية الأسلوب السردي الممل الذي يسعى لإلقاء المعلومات دون ذائقة أدبية مميزة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق