على عتبة القدر - نسب رضا
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

على عتبة القدر

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

هل نحن نختار الحُبّ أم هو من يختارنا؟.. هل نحن نختار أقدارنا أم هي من تختارنا؟ هذه رواية تدور في فلك العشق المفقود، وفي سماء القدر المكتوب، نسجت نسب رضا من خيوط الحب ونقيضه حروفها، هي عشق وقدر يستحيل تحديدهما أو توصيفهما أو القبض على جوهرهما؛ يبدآن ولا ينتهيان إلى شيء ...محدد، أو ربما لا ينتهيان أبداً... رواية عن امرأة مليئة بالآخر/ الرجل ولكن دون أن يشاء لها القدر التوحد معه... جمعتهما صدفة على غير موعد ... فاستحالت حباً من غير وعد، رجل اقتحم عالمها صدفة، قبل أن يلفظها خارج عالمه، فبقيت تقف (على عتبة القدر) تلاحق حباً مضى… "على عتبة القدر" رواية شاعرية بامتياز، تتغلف بنبرة رومانسية في طرحها أشياء الأنثى، وتتوافق عباراتها مع نبرة الكشف والشكوى والتوقع، وتحتفي مضامينها ببواطن الذات البشرية وتناقضاتها، مما يجعل النص مرآة، يعكس الحضور فيها وجه الغياب، فيغيب ما هو حاضر؛ ليحضر ما هو غائب... وما شاء القدر… تقول الكاتبة نسب رضا: "سيأتي عليّ يوم يصير فيه هذا الكتاب نعشاً. يطوف جثمانه أرجاء البلدة، يُنادى عليه ثم يُوارى الثرى في مقبرة العائلة. أقف أمامه وأبكي عليه كل يوم جمعة. أسقي زرعه ثم أتلو ما حفظت من الفُرقان. وفي الجمعة الأخيرة لي، أتركه وأمضي في رحلتي...". من أجواء الرواية نقرأ نصاً بعنوان "أربعُ شهادات": أشهدُ أنه حبيبي الذي أحببتهُ/ وإن لم أكن حُبّه الذي يُحبهُ/ وأشهد أن الحب يؤلمُ وليس يقتل ويميتُ/ أشهد أني أُخلص له ما دُمت أشهدُ/ وما دامت السُحب تُمطر والبحر يمدّ ولا يحدُّ/ والريح تعصفُ والأرض تنبتُ/ والقمر يُنير ولا يميلُ/ أشهد أن لا حبيبةَ تُحبه كما أحببتهُ/ وكما أستغيثُ وأُغاث فأُحبُّ".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
8 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية على عتبة القدر

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب