نداء الوحش - باتريك نس, هشام فهمي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

نداء الوحش

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

«القصص أضرى الأشياء جميعًا. القصص تُطارد وتعضُّ وتقنص. القصص مخلوقات جامحة، إذا أطلقت سراحها، فمَن يدري ما الذي قد تُسبِّبه من دمار؟ القصص مهمَّة، ومن شأنها أن تكون أهمَّ من أيِّ شيءٍ آخر إذا حملت في طيَّاتها الحقيقة». كلَّ ليلةٍ يرى كونر الكابوس نفسه منذ مرضَت أمُّه وبدأت تلقِّي علاج لا يُبشِّر بنتائج ناجحة، لكن الليلة تختلف، فالليلة يستيقظ على صوت زائرٍ يُناديه من وراء نافذته، زائر وحشي قديم قِدم الأرض هائل كقوةٍ من قُوى الطبيعة، وقد جاء لأنه يُريد من كونر أن يفعل أقسى شيءٍ على الإطلاق .. أن يُخبره بالحقيقة. أخذ پاتريك نِس آخر فكرةٍ للكاتبة الراحلة شيڤون داود، ونسج منها حكاية شجيَّة عن الوحدة والفقدان والشفاء، والأهم من ذلك، عن الشجاعة التي تتطلَّبها مواجهة آلام الحياة. صدرت الرواية مصحوبةً برسوم جيم كاي في عام 2011، وحقَّقت نجاحًا نقديًّا وجماهيريًّا كبيرًا، وحصل مؤلِّفها ورسَّامها على عدة جوائز وأوسمة في بريطانيا والولايات المتحدة، وحُوِّلت إلى فيلم سينمائي شهير وعرض مسرحي، فازا بدورهما بعددٍ من الجوائز.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.7 34 تقييم
338 مشاركة

اقتباسات من رواية نداء الوحش

قبل أن يقول: «لا أفهمُ. مَن الشَّخص الصَّالح هنا؟».

‫ - ليس هناك شخص صالح دومًا، ولا شخص طالح. أكثر النَّاس في منطقةٍ وُسطى بين هذا وذاك.

مشاركة من Mariam alrmahi
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية نداء الوحش

    36

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    آخر قراءة أتممت بها قائمة قراءاتي عن عام ٢٠٢١

    كنت أود أن تكون مبهجة فما استطعت لذلك سبيلّا، فوقغ اختياري على رواية قصيرة لباتريك نس بعنوان نداء الوحش.

    وحش يقبع في قاع قلوبنا حيث التمني!

    ارتبط وحش كونر أومالي الفتى الذي لم يتعدى الثالثة عشر من عمره بمرض والدته بالسرطان لدرجة أصبح معها العلاجات دون أي جدوى!

    لم يود أن يتركها ترحل لكنه في قرارة نفسه تمنى لو ينتهي الأمر، فالانتظار أيضًا يميت ويقتل.

    لم يكن ترجو إلَّا نهايةً للألم، نهايةً للألم والعُزلة التي تسبَّب فيها.

    فتى قد أحب أمه وانتظر رحيلها كل ليلة في منامه وكأن وحش أفكاره الجاثم فوق صدره ويرتقبه من شباك غرفته وشباك المطبخ يعاقبه كل ليلة في نفس الموعد، بعد منتصف الليل بسبع دقائق وكأن وحشه ينبئه في كوابيسه بأن ثمة أمر جلل ينتظره سيتم في ذلك الموعد!

    ليجد ضالته المنشودة حيث صوت الحكمة يتردد من خلال شجرة طقسوس عامرة بتوتها الأحمر السام وأوراقها الإبرية تجثم فوق الأرض كشبح يزوره في لياليه الموحشة لتجعله في النهاية ينطق بالحقيقة في حضن أمه بالمستشفى

    ليتبرر ويشفى من أفكاره للأبد وتتركه الكوابيس دون رجعة.

    طفل ألمه هجوم المرض على أمه بعد انفصالها عن الزوج وقد اختار أبوه السفر لأمريكا والزواج من أخرى هناك ليكون أسرة من جديد، طفل يعاني الوحدة، يعاني تنمر شديد يقاسيه على يد ثلة من زملاء الدراسة.

    طفل لم يجد في جدته لأمه حضن بديل عن حضن أمه الذي استحالت الأنابيب المغذية المتصلة بها احتضانه وضمه إليه.

    كم أنت مسكين يا صغيري، كم هي شاقة تجربتك وقاسية كوابيسك، ومزعجة أفكارك

    كم أنت وحيد وكتوم أيها الشقي، كم احتجت ضمة لتشعرك أنك لست وحدك.

    يجوز أنها لم تكن رواية مفرحة، لكنها بكل حال رواية مليئة بالمشاعر المتخبطة من فقد وحزن وثورة وخوف وإنهاك.

    ربما ليست بالرواية المنشودة لإنهاء عام والبدء بآخر جديد

    لكنها رواية أطمح بها بالفكر بمنهج جديد وبأن الحقيقة لا تريح فقط من يسمعها، بل من يتفوه بها، ليغلب كوابيسه وينهر وحوشه وأشباحه.

    رغم أن الرواية كتبت للأطفال واليافعين إلا أني أجد مضمونها أعمق من أن يقدم إلى الصغار فقط، فيا ليتنا نتسم بحكمتهم ونقاوتهم.

    كما لعبت القصص داخل الرواية دور البطل إلى جانب كونر والمحيطين به؛ فالقصص أضرى الأشياء جميعًا، القصص تُطارِد وتعضُّ وتقنص، جامحة، إذا أطلقت سراحها فمَن يدري ما الذي قد تُسبِّبه من دمار؟

    ‏من الاقتباسات التي استوقفتني:

    ❞ ليس هناك شخص صالح دومًا، ولا شخص طالح. أكثر النَّاس في منطقةٍ وُسطى بين هذا وذاك. ❝

    ‏❞ القصص لا تنتهي نهاياتٍ سعيدةً دومًا». ❝

    ❞ عقلك يُصدِّق الأكاذيب المريحة، وفي الآن نفسه يعلم حقائق مؤلمةً تجعل تلك الأكاذيب ضروريَّةً، ومن ثمَّ يُعاقِبك على اعتقاد هذا وذاك. ❝

    ❞ «مذهلةٌ الأشياء الخضراء في هذا العالم، أليس كذلك؟ كم نعمل بجدٍّ للخلاص منها مع أنها أحيانًا ما ينقذنا ❝

    الرواية من ٢١٦ صفحة، قرأتها على تطبيق أبجد الرائع واستمتعت بما تحويه من رسوم مصاحبة

    الرواية تم تجسيدها على شاشة السينما عام ٢٠١٦، يومًا ما حين أصبح في قوة كونر سأشاهده.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يعاني كونر - الطفل في الثالثة عشرة من عمره - من كابوس يتكرر من بداية مرض والدته، ولكنه ذات يوم يسمع أمرا غير مألوف يظنه حلما في البداية ثم يكتشف أنه ربما يكون حقيقيا. فهو يرى وحشاً من شجرة الطقسوس التي تطل عليها شرفته، ويصر هذا الوحش على أن يقص عليه قصصا غريبة وبنهايات غير متوقعة لكنه في المقابل سيجعل كونر يخبره بالحقيقة الرهيبة التي يخفيها ويحاول الهروب منها.

    هي عن المشاعر المتضاربة المرفوضة التي نشعر بها ويمكن أن نكره أنفسنا لأننا فكرنا بها ولكننا بشر ولسنا ملائكة في النهاية وهذا ما حاول الوحش أن يخبر كونر به. رواية مميزة وبصورة خارجة عن المألوف.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    روايه جميله ومؤثره وهادفه بنفس الوقت وتحمل بطياتها صراع نفسي قاسي ومرير بين مايريده المرء وما يتمناه فعلا تستاهل القراءه 👍🏽

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق