اعتقد ان كتاب الشيء معروف كفلم IT
وربما افلام الرعب قد لا تكون مرغوبة لدى البعض،
وكذلك كتب الرعب امثر منها مللاً للبعض،
ولكن بهذا الكتاب الظويل والذي في بدايته يبدو الملل وعدم الترابط، الذي يأخذ الكتاب حالته بهدوء مثل قطرات الندى التي تتجمّع حتى تشكل سيلاً متاكملاً مثل نهد الكندوسينق الذي ستحفظ اسمه غالباً من خلال قراءتك لهذا الكتاب، كيف ستجد نفسك تبتللع الصفحات من دون توقف، في محاولة لمعرفة الأمر الآخر، كتاب الشيء ليس كتاب رعب آخر وكفى، انه اقرب الى كتاب تاريخي عن قرية ديري، عن امامكنها واشخاصها وكل شيء بها، من ابطال الحكاية السبعة بيل وبن وادي وريتشي ومايك وستان والجميلة بيفرلي، الى جميع الآخرين منهم والأشرار ايضاً، الذين قد ترأف بحالهم احياناً، كل شيء بالكتاب من طوله الى بدايته المملة كان يدفعني لعدم استمراري بقراءته ولكن ما ان تعديت مرحلة ما لا اريد ان احرقها على من يريد قراءته، بدأ الكتاب يصبح كمعزوفة موسيقية جميلة لا تريدهت ان تتوقف، فهنيئاً لمن اراد ان يبدأ بقراءة الشيء للمرّة الأولى..