كتاب عبقري .. وهذا طبع إبراهيم.. متجدد و يسلط الضوء على عظماء فلسطين... الرواية تمزج بين سيرة فلسطين قبل و بعد الاحتلال و بين نشأة كريمة عبود اول مصورة فلسطينية... كتاب قيم
سيرة عين > مراجعات رواية سيرة عين
مراجعات رواية سيرة عين
ماذا كان رأي القرّاء برواية سيرة عين؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
سيرة عين
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rudina K Yasin
ثلاثية الاجراس للكاتب ابراهيم نصر الله
تحت عنوان "ثلاثية الأجراس"، صدر للروائي إبراهيم نصر الله، الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) العام 2018، عمل ملحمي جديد، عن الدار العربية للعلوم في بيروت وتعد هذه الثلاثية ضمن ملحمة الكاتب ابراهيم نصر الله والتي سماها الملهاة الفلسطينية التي كتبها عبر سنوات عدة وهي اثنى عشر كتابا بدءا بزمن الخيول البيضاء وانتهاءا بثلاثية الاجراس
وتقسم الى ثلاثة كتب «ظلال المفاتيح» عار إسرائيل يلاحق جنوده..
ــ سيرة عين قصة مواجهة تزييف الصهيونية أن فلسطين أرض بلا شعب من خلال المصورة كريمة عبود ــ
دبابة تحت شجرة عيد الميلاد التي وثقت احداث الانتفاضة الاولى وتحدثت عن التاريخ الفلسطيني من ثورة البراق 1996- الى ما بعد الانتفاضة والتغييرات الجذرية التي حدثت بعد الانتفاضة
1. ظلال المفاتيح : وصمود المراة الفلسطينية
مجمل القصة يدور حول مريم" التي تتجسد فيها ذاكرة القضية الفلسطينية منذ النكبة وحتى الوقت الحاضر، وتتناول أحداث 1948 وتهجير الفلسطينيين وقتلهم ومحاصرة قراهم وهدم بلداتهم، وحتى قصة إيواء مريم لجندي إسرائيلي استجار بها طالبا المأوى والأمان ومقارنتها بينه وبين ابنها عمر.
اما رمزية الكتاب ولماذا صنف ضمن الملهاة الفلسطينية ذلك لانها ترمز الى ظلال مفاتيح البيوت ورنات أجراسها وشوق اهلها لتلك البيوت والذكريات تلك القرى والبلدات التي اصبحت اثرا بعد عين وعلى اصحابها ان يصبجو لاجئيين ويعيشو ضمن المخيمات حياة فققر وتشرد وجسدت مريم ذلك من خلال نافذة البيت
فهي تبرز الصراع الفلسطيني منذ 1948 الى اليوم بين الوطن الاصلي والوطن البديل ندرك أن مريم رمز للمراة الفلسطينية التى حملت النكبة فوق رأسها وابتلعت مرارة الهزيمة وحاربتها بالذاكرة، المرأة التى حملت مفتاح منزلها ولم تجد أقيم منه قلادة تزين جيدها حتى تسلمه لمن يحفظ الحكاية من الأبناء والأحفاد بعدها، مريم نموذج كتب عنه الكاتب ليحقق الهدف الثانى من مشروع الملهاة قائلا: «إذا ما سجلنا الحكاية الفلسطينية فعلا نحن نسيناها، فكل ما ننساه يصبح لأعدائنا بالنسيان».
2. سيرة عين عن قصة المصورة كريمة عبود
" فتحضر فيها شخصية المصوِّرة الفلسطينية الرائدة كريمة عبود (1893ـ1940)، على أكثر من مستوى: ففي النصف الأول من القرن الماضي، استطاعت كريمة عبود أن تخترق واقعاً نمطيّاً احتكر فيه الرجال فنَّ التصوير الفوتوغرافي، وبهذا استحقت أن تنال لقب رائدة التصوير في فلسطين والعالم العربي، واستطاعت أن تحقق المعنى العميق للصورة باعتبارها فنًّا، وهذا ما رسخ ريادتها أكثر؛ هذه الريادة التي باتت موضع تقدير في العالم كله اليوم. واستطاعت كريمة أن تخترق الواقع الاجتماعي بتمرّدها على الصورة التقليدية للمرأة، وهي تحقق حضورها القوي كفتاة وامرأة قادرة على انتزاع حريتها وانتزاع الاعتراف بحقها، بحيث يمكن أن نعتبرها واحدة من النهضويات اللواتي حققن حرية المرأة قولا وإذا كانت هذه الرواية عن ذلك كله، فهي أيضا عن فن التصوير نفسه، وحكاية عائلة أصيبت في أعمق أعماقها بلعنة الاستعمار البريطاني ومن ثمَّ الصهيوني الذي ابتليت بهما فلسطين
وفعلا.
3. دبابة تحت شجرة عيد الميلاد توثيق احداث انتفاضة الحجارة يوما بيوم
وتذهب رواية "دبابة تحت شجرة عيد الميلاد"، ، لتأمّل حال فلسطين على مدى 75 عاما، بدءا من الحرب العالمية الأولى، حتى نهاية الانتفاضة الفلسطينية الأولى، متتبعة ما عاشته فلسطين من تحولات.
،
كتب «نصر الله» هذا الجزء ختاما للثلاثية لكي يجيب على كافة الاسئلة التي تخطر ببال القارئ حول الوضع الفلسطيني من 1936 الى الانتفاظة الاولى 1987 وما حصل بعدها من تغييرات جذرية في المجتمع الفلسطيني .
بالرغم من أن هذه الرواية تجمع العديد من الأحداث وترصد أصولها ومصيرها فإنها توقفت طويلا أمام أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى، فمن الممكن أن يعتبرها القارئ توثيقا لأحداث الانتفاضة يوما بيوم فى بيت ساحور تلك المدينة التى ضربت مثالا فريدا من نوعه فى البسالة والصمود أمام قوة الاحتلال.
تحدث ابراهيم عن الجهود الذي بذلها اهل المدينة للصمود و الاستغناء عن الخدمات الشحيحة التى يقدمها الاحتلال، وأن توفر احتياجات أهل القرية رغما عن الحصار الذى تعرضت له وقرارات حظر التجوال التى راح ضحيتها المئات.
كما تحدث عن سياسة العقاب الجماعي الذى قام به الاحتلال ضد أهالى البلدة، والذي تكررفي الانتفاضة الثانية سنة 2000 وكان اسوا من العقاب الاول
-
Rahel KhairZad
سيرة عين
إبراهيم نصرالله
نشر ذاتي
2019
230 صفحة
⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
■ أن تصوِّر فهذا يعني أن ترسم بالشمس؛ هكذا سمعت المصورين يقولون أكثر من مرّة وهي طفلة.
■ «يرسل الموت رسائله، مرّة تصلنا بسرعة الطائرة، ومرة بسرعة الباخرة، ومرة بسرعة الحمام الزّاجل، ومرة بسرعة الأحصنة. فجأة يختطف من يريد من بين أيدينا، من بين أحضاننا، وعلى مهله يختطف آخرين، وفي الحالين لا نستطيع أن نفعل شيئا. .
إنه ينتصر، إذا ما باغتنا، وينتصر إذا ما أرسل لنا إنذارًا بأنه قادم. أحيانا ندرك ما علينا أن نفعله، فنلتجئ إلى حصن الدّواء، وأحيانا إلى حصن الدّعاء الذي لا يبقى لنا سواه، ولكنه أيضًا ينتصر..
ينتصر علينا ونحن في كامل عافيتنا، وينتصر علينا ونحن في مهبِّ عِلَلِنا، أحيانا صغارًا ناصعين كالملائكة، وأحيانا كبارًا، سواء لفحتنا المعصية أو غمرنا الإيمان..
لكن الموت يظل هو الموت، ودائما ينتصر.»
تحكي الرواية عن السيرة الذاتيه للمصورة كريمة عبود وكيف كانت بداية حبها للتصوير وتعلقها به واول كاميرا امتلكتها وعلاقة الاسرة ببعضها وكيف أستطاعت أن تتغلب على كل المعوقات التي واجهتها بمساعدة والدها القس سعيد واستطاعت ان تصبح اول مصورة عربية والمصورة الاولى في فلسطين وبيت لحم حتى باغتخا الموت وتوفت في ال 47 من عمرها إثر إصابتها باللعنه القادمة من بلد الإنجليز إمبراطورية الموت.
تناقش الرواية أيضا الثورة الفلسطينيه الاولى والأوضاع المتردية للبلاد والتعسف من قبل المحتل وتهاون القادة العرب في نجدة البلاد وما أثر ذلك على أهل البلاد .
نرى شبح الموت وهو يضرب الاسرة بكل ما اوتي من قوة فقد اختطف نجيب من كريمة وظل يتأرجح حول منصور كما أختطف كريم بأبشع الطرق وظل يزحف حول اهل البيت من بعده كسرطان يتشعب فتلاه باربرا وكاترينا التي ظلت من الموتى الاحياء واخيرا العزيزة كريمة.
تأثرت بالرواية كثيرا فمهما قرات سيظل قلم إبراهيم نصرالله قادر على أن يعبث بمشاعري ويلمس شغاف قلبي في كل حرف بجدارة ذلك انك تجد نفسك تعيش اجواء الرواية بين الأطبال بلا ادنى شك انك منهم وخاصة الملهاة التي طالما تاق القلب لإسترداد أراضيها والفرح بوصلها الدائم .
♤اللغة كانت فصحى سردا وحوارا وكانت عذبة سلسة تجذبك من اول حرف الى اخره.
♤الحبكة كانت رائعة تقرأ وكأنك ترى وتعيش الاحداث.
♤الاسم والغلاف معبران جدا فالغلاف هو الصورة الرسمية للمصورة كريمة عبود والاسم ملائم جدا فهو يعبر عن المصورة بوصفها الحي وهدفها من الحياة حيث تحولت كلها الى عين تلتقط ما يدور في بلادها وتدافع عنه بعدستها قدر ما تستطيع.
♤النهاية رائعة بقدر ألمها ولكنها تركت في نفسي أثر وشعور بالمثابرة لاخر لحظة اثر تشبث كريمة بالرؤية بعين عدستها الاثيرة.
♤الشخصيات كانت مرسومة بحرفية شديدة ومعبرة لأقصى درجة فكنا نقرأ سيرة للألم داخل النفوس والمترسب نتيجة للعدوان الواقع على البلاد ومطاردة شبح الموت للعائلة والفقد الذي حاصرهم ورفم ذلك التشبث بالامل والزود عن الوطن بشتى الطرق كما فعلت كريمة حين دافعت عن وطنها بالتصوير حيث اوضحت ان للأرض ملاك اصليين فلسطينين وليست مجرد حيطان صماء.
إقتباسات:
▪︎ يجب أن تتعلّمي أنك إذا أردتِ شيئًا فإن عليك أن تكوني أكثر جرأة، لتناليه.
▪︎ إن أعقد شيء في هذا العالم هو النوم؛ عادة، يأخذك دون أن تشعر وكأنه يسكن كل شيء فيك؛ وإذا ما طلبته هجرك، كأنه لم يمرّ على أي عضو من أعضاء جسدك في أيّ يوم مضى.
▪︎ ليس ميتًا ذلك الذي يعيش في قلوب أحبائه كما يعيش الوالد في قلوبنا.
▪︎ لا شيء يمكن أن يكون مدهشًا ومغريًا كالصورة الأولى .
▪︎ الطُّرفة الجميلة التي تستطيع رسم ظلال الفرح على شفتَي إنسان، لا تستطيع اقتلاع جذور الأسى من قلبه.
▪︎ هناك أشياء كلما حرصت على إخفائها أكثر، انكشفتْ أكثر!
▪︎ إذا كان عـليّ أن أختار بين ماض جميل ومستقبل أقلّ جمالا، سأختار المستقبل الأقلّ جمالا، لأنه المكان الوحيد الذي أستطيع أن أعيش فيه.
-
نهى عاصم
الملهاة الفلسطينية ثلاثية الأجراس
ج٢ سيرة عين
ل إبراهيم نصر الله
❞ * المصوِّرة كريمة عبود 1893- 1940
* استندت هذه الرواية إلى شخصيات حقيقية ووقائع حقيقية،لكنها بُنيت بالخيال.
صورة لعائلة كريمة لها ولوالديها وأخوتها وأخوها الصغير الراحل نجيب والذي كانت تنظر إليه ممسكة بيده في الصورة، وبسبب هذه الصورة تحول حزن كريمة إلى حب للصور:
❞كلّ الصّور. لكن ما لم تفهمه، أنها إذا ما أحبت شخصًا إلى حدّ كبير اكتفتْ بالنظر إلى صورته، لا إليه مباشرة❝
ولدت كريمة في بيت لحم وحينها كانت فلسطين تحت الحكم العثماني، كان لوالدها هوس موسيقى الأرغن والعزف عليه، حتى أن والدها كان يقول أن كريمة ولدت في عام وصول الأرغن، وكان هوسها مختلفًا هو التصوير والكاميرا التي جلبها لها والدها من القدس حتى أنها قررت أنها ستنام في إحدى الليالي خلف الستارة السوداء لكاميرا العم يوسف لكي تشاهد غروب الشمس وحضور الليل وشروق الشمس من جديد..
كانت لكريمة علامات حكمة وتفكير مبكرة وكذلك القدرة على الرد فحينما قالت لها معلمتها الإنجليزية أن بلادها متخلفة، أجابتها:
❞ يسوع الذي تعتنقين دينه، هو ابننا، ابن هذه المدينة، فهل تقولين أنك تعتنقين دين المُتخلِّفين؟
يأسى العم يوسف على حال كريمة، فهي أنثى، وما مصير الإناث في هذه الحياة وفي عالم التصوير؟!
إلا أنها وبعدما عينت كمعلمة، تركت التعليم وقررت أن تصبح مصورة رغم صراخ أمها فزعًا، حتى أنها كادت أن ترضخ لولا والدها الذي رأى في صورها ما ليس لغيرها.
اشتهرت كريمة في بيت لحم ولجأ إليها الناس فذاكرة الكاميرا كما يقول الكاتب أقوى من ذاكرتهم.. وهي لم تكن فقط تلتقط مجرد صور سبق وان التقطها غيرها، بل وان تخلق في كل صورة تناغم رائع جديد وفريد..
وكما كانت أول مصورة. أصبحت أول شابة تقود سيارة بعد معركة أخرى مع أمها بل ومع كل أهل بيت حتى وإن لم ينطق بكلمة..
وهكذا تمكنت كريمة من مهنتها وقرأت الكثير عنها، وذاع أمرها في بلاد فلسطين..
في عام الثورة -١٩٣٧- عاد مصور يهودي ألماني يدعى موشيه نوردو إلى ألمانيا، ومعه صور لبيوت ومزارع وكنائس خالية من سكانها، ونشر صوره في صحيفة وكان التعليق على الصور:
"أوضحت الصحيفة أنها تعود لليهود الأوائل الذين هاجروا إلى فلسطين، واستطاعوا بناءها لتكون بيوتًا جاهزة لاستقبال المهاجرين اليهود من كل مكان!"
من ضمن هذه البيوت كان بيت القس سعيد، لم تكن بيت لحم خالية من سكانها ولكن المصور الخبيث التقط لها الصور بدونهم.. فقامت كريمة بإعادة تصوير كل هذه الأماكن بشخوصها أصحاب البيوت والمزارع والكنائس والمساجد ونشرت كل هذه الصور في عام ١٩٤٠..
للكاتب مقتطفات وجمل رائعة تثري العمل كثيرًا مثل:
❞ هي أول صور يلتقطها إنسان لإثبات معجزة تلك الآلة العجيبة، التي كان يسمّيها الذاكرة/ النّعمة التي لم تُوهب للعين، ولكن العقل عوّض عن ذلك واخترعها، كي لا تتحول العين إلى بئر مظلمة كلما فقدت شخصًا تحبّه ❝
❞ بعض الوجوه يجعلك تحسّين أنكِ تنحتين. بعضها أنكِ ترسمين. بعضها أنكِ في مأتم. بعضها أنكِ في عرس. بعضها يدعوكِ لأن تحتضنيه. بعضها أنكِ تألفينه، ولا تريدين مغادرة البيت الذي هو فيه. بعضها يجعلكِ في حالة من انعدام الوزن. بعضها يجعلكِ ثقيلة. بعضها يجعلك تشعرين أنه كان في انتظاركِ منذ زمن طويل. بعضها يستعجل ذهابكِ. بعضها تداوينه، وبعضها تجرحينه. بعضها جدّ~كِ الذي مات شابًّا، بعضها جدّتكِ، بعضها حبيب في حلمكِ، و بعضها طفل صغير لم تُنجبيه ❝
حقًا كانت السيرة سيرة عين أكثر منها سيرة مصورة..
شكرًا إبراهيم نصر الله.. أسأل الله لك العمر المديد ومن الإبداع المزيد..
#نو_ها
-
شمس.
عن سيرة عين:
تنويه: إن كنت لا تفضل قراءة المراجعات قبل القراءة هذه المراجعة لا تعنيك.
الرواية الثانية من ثلاثية المفاتيح حيث الطبيعة والفن والجمال والمرض، عن الكلمات بنسق مصوّر عن كاتبٍ يجعلك ترى عِوض أن تقرأ.
الرواية عن سيرة المصورة الفلسطينية كريمة عبود ( ١٨٩٣_١٩٤٠ )، بحبكة سردية أقل ما يُقال عنها فنية، بكلمات منتقاة بتناغمٍ باذخ.
"
-هل تعرف ما هي أقدم صورة للإنسان؟
-عرفتُ، لقد أخبرتِني بالإجابة قبل أن تسألي! إنها ظلّه.
-هل تعتقد أن الليل هو ظلّ النهار؟
- لقد فكرتُ في هذا منذ سنوات، وقلتُ لعله ظلالنا، ظلالنا التي تفرّ، لتتجمعّ هناك، بعيدًا عن أجسادنا، وعنّا، ما إن تتأكّد أننا نمنا!
"
لا يمكن فصل حياة كريمة عن الأحداث التي شهدتها فلسطين آنذاك في ظل الإنتداب البريطاني وبداية تهجير اليهود، إذ أن الرواية تؤرخ وتوثق بعض الوقائع مثل (ثورة البراق١٩٢٩، ثورة فلسطين١٩٣٦) والأمكنة والشخصيات، كما أن في الرواية توكيدًا على دور الكنيسة اللوثرية في مقاومة الإستعمار.
في المُنتهى:
سيتساقط الأشخاص وأنت تقرأ الواحد تلو الآخر.. لتبقى وحدك في الختام
تسأل نفسك ذات السؤال:
"-لمَ اخترعوا الكاميرا؟"
فتجيب تلقائيًا:
"لكيلا تتحول العين إلى بئر مظلمة كلما فقدت شخصًا تحبه".
السابق | 1 | التالي |