زجاج مطحون - إسلام أبو شكير
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

زجاج مطحون

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"يرصد هذا الكتاب تجربة أربعة أشخاص يجدون أنفسهم محاصرين في ظروف غامضة ضمن مكان مغلق، لكنه مزود مع ذلك بجميع الوسائل الضرورية للحياة من طعام وشراب ودواء وسواها.. بعد أن يتجاوز الأربعة مرحلة الصدمة يحاولون إقامة بعض العلاقات فيما بينهم، لتتكشف لهم حقائق غريبة تفاقم إحساسهم بالغربة والعزلة.. ثم تتصاعد الأحداث مع اشتعال حرب ما في الخارج، وما يرتبه ذلك على حياتهم من آثار تأخذ شكل تصدعات حادة وعميقة في الشخصية، حيث تختلط الحقيقة بالوهم، وتتداخل الأزمنة والأمكنة، وتنهار الحواجز بين الأنا والهو، ويصبح كل شيء معرضاً للشك بما في ذلك وجود الشخصيات ذاتها.. سرد يبني ويهدم.. يؤكد وينفي.. يسأل وينقض السؤال.. هذه هي اللعبة التي يحاول العمل القيام بها، لكن دون أن يورط نفسه في العبث المطلق الذي لا طائل وراءه..
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 14 تقييم
67 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية زجاج مطحون

    14

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    للمرة الثانية تُدهشني قدرة "إسلام أبو شكير" على التكثيف والتمكن من أدواته وإجادته على قول الكثير في القليل من الكلمات، والأحداث، ذلك الاختزال غير المُخل، فلو أخبرتك أن هذه الرواية ذات الـ 103 صفحة فقط تحتوي على مواضيع عدة، ورمزيات هائلة بداخلها، تُركت لك لتُفككها، على حسب رؤيتك وقدرتك على الخيال، فتتلاقى نقطة الفانتازيا الذي يضعها "إسلام أبو شكير" في رواياته حتى نختبر أفكار مجنونة خيالية ولكنها ترتبط بالواقع بشدة ولا تكاد تفصلهما عن بعضهما.

    تبدأ الرواية بأربع أشخاص في غرفة فارغة، لا يعرفون شيئاً عن بعضهم، ولا يجدون إلا حوائط الغرفة تُطالعهم في صمت، ولا يعرفون كيف وصلوا إلى هذه النقطة من الأحداث؟ هل خدرهم أحد؟ اختطفهم؟ يد عليا تتحكم فيهم؟ يتسائل الراوي بكل ضعف ووهن أنه لا يستحق كل ذلك الجهد المبذول في تعذيبه، فإشارة واحدة بإصبع كافية ليكون رهن تصرفهم، هو أقل من ترس صغير في ماكينة هائلة تفرمه فرماً، وتتوالى الأحداث ويتعارف الأربع شخصيات على بعضهم، ويتوالى خلق الأشياء في الغرفة، خلق جعل حياة الأربعة رغيدة ومُيسرة، يزداد ويقل المخزون على حسب اليد العليا التي تتحكم بهم، وفي وسط الأحداث، وأنت تُحاول أن تفهم ماذا يحدث؟ تخبطك الإجابات -ليس كلها بالطبع- توالياً، وتفهم أن هذه الرواية أكبر مما بدأت عليه، وسطورها تقول أكثر من الظاهر، وإذا شعرت أن رمزيتها / رمزياتها عن شيء واحد فلنقل مثلاً: الحرب؟ فستجد أنه ينطبق على التدجين أيضاً وطريقة تعليب المجتمع على أهواء السلطة وجعل الشعب مجرد أداء تُسبح بحمد السلطة، ستجد الرمزيات تتوغل في كل شيء حولك، فكرت لوهلة أن الكاتب يُرمز الندم على اختيارات العمر واختلافاته والطرق التي سلكها طوال درب حياته، وأشياء أخرى لم تكف عن أن تطأ ذهني لتُشعله.

    والجميل في هذه الرواية القصيرة أن كل شخص سيخرج منها برؤيته، أو بفكرة مختلفة عن الأخر، رمزيات مُتعددة ذات طبقات مُختلفة ومُتداخلة، ولكن، ما أضمنه لك أنك ستجد الألم بداخل كل طبقة.

    3.5/5

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    حالة إنسانية عامة يضعنا فيها الكاتب إسلام أبوشكير، ربما تشير إلى القمع الذي تفرضه السلطة على المواطنين أو إلى حالة "التدجين" التي تمضي باستمرار، لاسيما مع دخول "الحرب" في الفصل الثاني من الرواية، ونحن نرى آثارها على هذه المجموعة وإن كنّا لا نعرف تفاصيلها، ولكن ثمة سلطة غريبة تفرض صايتها وتمد بالغذاء والفرص لاستمرار الحياة أحيانًا، ولكن وماذا بعد؟!

    أعجبتني الحالة التي وضعتني فيها الرواية، وما إن انتهيت منها حتى عدت إليها من جديد للملمة ما تناثر من رموز ومحاولة استنطاق العبارات والكلمات والوصول إلى المزيد من التأويلات، ووجدتني أتطورت في تلك الحالة أكثر، وأجد أنها معبّرة عن الكثير مما نمر به فعلاً، لا يقتصر الأمر على السلطة والسياسة، بل المجتمع كله ربما يمارس ذلك النوع من التدجين ومحاولات التواءم مع مايحيط به ومايراه في الخارج، كل شيءٍ مرسوم بدقة، ولاشك أن التكثيف في هذه الرواية كان أحد عوامل النجاح فيها وفي مايصل القارئ منها من متعة، رغم ما تصيبه ولاشك من سوداوية، أو حتى حيرة حول المغزى، ولكنها حالة إنسانية بامتياز، يمكنها أن تنسحب على الكثير من الأشياء المحيطة بنا، وتعبر بجلاء عن أزمة المواطن العربي في العالم الجديد!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعة مبتكرة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق