هكذا قال جحا - نجيب سرور
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

هكذا قال جحا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

الكتاب يعرض فيه نجيب سرور(جحا) رؤيته للحياة الثقافية في مصر و الوطن العربي .. يتعرض فيها لأزمات الفن و المسرح و الاغنية و القصة و الشعر و يعري ما يحدث في الحياة الثقافية من تشويه متعمد للعقل. يتكلم عن محاولات إسكاته بالرشوة و يسخر من مسئولين الثقافة في عصره و يتكلم عن "أم كلثوم" و "عبد الحليم" و "عدوية" و و مسرحية "شاهد ماشافش حاجة". و لا يخلو بالطبع من نظرياته عن الصهيونية و توغلها و المؤامرات ضد الوطن و طبعا لا يخلو من أبي العلاء المعري.
عن الطبعة
  • 152 صفحة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.5 2 تقييم
8 مشاركة

اقتباسات من كتاب هكذا قال جحا

"فأين ذهب هؤلاء؟ أجبر بعضهم على الخرس وأجبر البعض الآخر على الاعتزال والبعض الثالث على الهجرة البدنية والفكرية ومات بعضهم ودمر البعض فنهم أحياناً بالبطالة والمفروضة والمتبعة، وأجبر البعض على الانزلاق إلى التلفزيون والإذاعة والسينما (ولا يمني على الفكة) وأستغرق البعض في بحار السكر والأفيون والحشيش ومستحضرات رجب العطار"

" لا تنسى أبداً أني سكران وأنني أكتب وأنا سكران وأسكر لأنني أكتب ولأنني أتذكر.. المهم أننا التقينا معاً لأول مرة في ذلك اليوم من بداية الخمسينيات وكانت المسرحية هي أحمس...فمعنى هذا أنك ما زلت حياً حتى في الكويت وقد سمعت عنك في بعض عواصم العالم العربي ما يشرح قلبي القلب الحزين المحاصر المخنوق مادياً ومعنوياً ونفسياً وعصبياً عقلياً الخ.. وأعترف لك وللقراء إذا قدر لهذه الرسالة المغلقة أو المفتوحة أن تصل إليك فأنت تقرأ كثيراً ولكنك لا تقرأ ما فيه الكفاية هذه أول همزة أو لمزة في رسالتي إليك أو في حواري معك...

مشاركة من alatenah
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب هكذا قال جحا

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    مجموعة مقالات نشرت في مجلة الكاتب في سبيعنات القرن الماضي يطرح فيها الراحل نجيب سرور اراء قوية وعميقة في موضوعات هامة وخطيرة عن المسرح والشعر والاغنية والنقد الفني في هذه الفترة واللي بتفسر اكتر ازاي المسرح والشعر والاغنية والنقد الفني انحدروا لمستواهم الحالي، ايمان نجيب سرور الشديد بنظرية المؤامرة كان واضح جدا ومعاه حنقه على السلطة السياسية في مصر واعجابه بأبي العلاء المعري وفي اخر مقالة تحديدا حبه الشديد لصديقه الممثل والمخرج الراحل كرم مطاوع.

    انصح بقراءته بشدة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    النسخة الالكترونية من هذا الكتاب مع رداءتها فقد سقطت منها ورقتان مهمتان هما صفحتا: (22) و (23) وهما بقية المقال الذي خصصه سرور لنقد مسرحية (شاهد ما شافش حاجة) وكان نجيب سرور قد بدأ هجوماً عليها لكنه بتر بإسقاط هاتين الصفحتين من هذه النسخة الالكترونية، لكن من أعدها تدارك ذلك وأرفقهما في نهاية نسخته الالكترونية فله الشكر إذ لولاه بعد الله ما قرأت هذا المقالات المهمة.

    اللافت في هذا الكتاب أنه كتب في الشهور الأخيرة التي سبقت وفاة نجيب سرور فهو كُتب في نهاية السبعينات ونجيب سرور مات في نهايتها، وكم أتعجب كيف تيسر لنجيب سرور أن يكتب هذه المقالات وهو في هذه الحالة الصحية الرديئة جسمياً ونفسياً، كيف لمريض خرج من مصحات الأمراض النفسية وتعرض لصدمات عاطفية هائلة وعولج بالكهرباء والحبوب أن تكون مقالاته بهذا التماسك والقوة والذاكرة الحاضرة، والذهن المتوقد الناقد لأهل عصره وموضاتهم وتناقضاتهم؟!

    لقد قرأت الكثير عن نجيب سرور وليس آخرها رواية (سرور) لطلال فيصل وبدأت أميل إلى أن الرجل تعرض لمؤامرة فعلاً وأنه كان عبقرياً جرى قتل عبقريته بالتدريج...

    أقول هذا فيه رغم أني مختلف معه فكرياً، ورغم أني ـ قبل قراءتي لهذا الكتاب ـ كنت ممن يسخر بالقائلين بالمؤامرة في تفسير ما تعرض له هذا الرجل من نكسات نفسية واجتماعية وإدارية.

    ـ تناول نجيب سرور في إحدى مقالاته حادثة وفاة سيد درويش وميله إلى أنه نحر ولم ينتحر وإن كان يملح إلى ذلك ثم يختم مقاله بهذه الفقرة:"سأكتفي بهذا التعليق تاركاً الباقي لذكاء القراء فليس كل ما يعرف يقال، وليس كل ما يقال يعرف في كل وقت" فهل كتب نجيب سرور هذه الفقرة تحت وطأة شعوره بأنه مستهدف من المخابرات بالقتل وهو الشعور الذي ما انفك ملازماً له حتى آخر يوم له في الحياة؟

    ـ من المفارقات أن نجيب سرور يعود ثانية إلى حادثة وفاة سيد درويش لكنه غير متأكد هذه المرة هل الذي نشر تساؤلاً عن سبب وفاة درويش هل هي مجلة المسرح أم مجلة الناقد؟ رغم أنه اعترف في ذلك المقال أنه قرأ هذا السؤال في مجلة الناقد! ويبدو أن ذاكرة نجيب سرور مصابة بإجهاد واضح بسبب المرض، أو أنه يريد تصحيح معلومته وأن السؤال نشر في مجلة المسرح، أو أنه تحرج من أن يتحدث عن مجلة الناقد بسبب يهوديتها!

    ـ جميع وساوس نجيب سرور ستجدها في هذا الكتاب ابتداءً من مؤامرة اليهود والماسونيين، وعفن الوسط الفني بمغنيه وممثليه، وانتهاءً بملاحقة المخابرات له.

    ـ يرى نجيب سرور أن أبا العلاء المعري حذر المصريين من اليهوديات والقيان والمولدات، وهو يرى أن نبوءة أبي العلاء تحققت فأغلب من انخرج في التمثيل والغناء بداية هذا القرن في عالمنا العربي هن يهوديات ويهود وبالأسماء في المسرح والسينما والصحافة ويستدل على خطر هؤلاء بالملامح الرئيسية للأغنية والتي كان لهم مساهمة كبيرة في رسمها وهي:

    1 ـ الأنوثة والخشونة التي تبلغ حد الشذوذ الجنسي.

    2 ـ السادية والماسوشية فيما بين المحب والمحبوب.

    3 ـ الذل والإذلال والعبودية في العلاقة بين المحبين.

    4 ـ اختفاء ملامح المكان والزمان اللذين تتحدث عنه الأغنية.

    ـ انتصفت الآن في الكتاب، ونجيب سرور هو نجيب سرور سواء أكان يكتب شعراً أم مسرحية أم مقالاً أو حتى لقاءً نفس الأفكار والقناعات وأيضاً بالفرادة إياها في تناولها من جوانب لا تخطر لك على بال حتى لو كنت تختلف معه أو ترى فيها مبالغة أو وسوسة مفرطة.

    ـ صحيح أن هذا الكتاب لم يطبع ثانية ولن يطبع ثانية، لكن كيف سمحت الرقابة بطبعة أول مرة؟ الكتاب فيه جرأة سياسية واجتماعية وكسر لكثير من الأصنام الفنية والثقافية في مصر، إن به مقالات مدهشة للغاية، وأعجب ممن يطالبون بحرية النشر، وينادون بإلغاء الرقابة، كيف لم يطالبوا بإعادة نشر هذا الكتاب؟ صحيح أن بعض مؤلفات سرور طبعت لكنها كانت مبتورة وحذفت منها الأجزاء الأكثر أهمية.

    ـ ترى لو لم يكن ثمة أنترنت أكنا نستطيع الاطلاع على أعمال نجيب سرور؟!

    ـ بعد هذا التطواف الطويل مع نجيب سرور أقول إنه من الظلم له أن يختزل في أمياته بل هو أكبر وأعظم من ذلك، ويكفيه أنه كان الوحيد الذي كان يتحدث في وقت كان فيه صوت الشللية والباطل جهيراً جداً، لقد كسر أيقوناتهم وحطم أصنامهم، وفضح زيفهم وعفن مشهدهم الثقافي ووسطهم الفني في ذلك العصر بل في كل عصر.

    ـ حادثة رمي الفنان فؤاد المهندس وزوجته شويكار بالطوب في ميدان التحرير كررها نجيب سرور أكثر من مرة، والغريب أني بحثت عنها في جوجل فلم أعثر على شيء! أليس هذا دليلاً على القيمة التاريخية للكتاب فهو يذكر أحداثاً تاريخية لم ينشرها أحد.

    ـ نجيب سرور هو تويتر وفيس بوك الستينات والسبعينات الميلادية.

    ـ نجيب سرور يكرر أفكاره في بعض المقالات بل ويعيد عبارات سبق له نشرها في مقالات سابقة.

    ـ ـ يقول أنه كتب رسالة ليوسف إدريس ـ وإن لم تصل إليه ـ يطالبه فيها بالكف عن كتابة المقالات والعودة إلى كتابة القصة القصيرة أو الطويلة فهذا أجدى وأبقى له فإن أبى فلا أقل من أن يكتب سيرته، أو يسجل خبرته الفنية أوانطباعاته عن المجموعات القصصية للكتاب الناشئين بما يعود عليه وعلى تلامذته بالفائدة.

    ـ كتب مقالاً وجهه إلى صديقه كرم مطاوع يعاتبه فيه على عدم زيارته وهو المريض ويقول له:" لا تنسى أبداً أني سكران وأنني أكتب وأنا سكران وأسكر لأنني أكتب ولأنني أتذكر.. المهم أننا التقينا معاً لأول مرة في ذلك اليوم من بداية الخمسينيات وكانت المسرحية هي أحمس...فمعنى هذا أنك ما زلت حياً حتى في الكويت وقد سمعت عنك في بعض عواصم العالم العربي ما يشرح قلبي القلب الحزين المحاصر المخنوق مادياً ومعنوياً ونفسياً وعصبياً عقلياً الخ.. وأعترف لك وللقراء إذا قدر لهذه الرسالة المغلقة أو المفتوحة أن تصل إليك فأنت تقرأ كثيراً ولكنك لا تقرأ ما فيه الكفاية هذه أول همزة أو لمزة في رسالتي إليك أو في حواري معك...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون