إسلام السوق - باتريك هايني, عومرية سلطاني, هبة رؤوف عزت
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

إسلام السوق

تأليف (تأليف) (ترجمة) (تقديم)

نبذة عن الكتاب

"إسلام السوق" ليس حركة مؤسَّسَة على حزبٍ أو تنظيم، ولا تيَّارًا أيديولوجيًّا كالسلفيَّة، أو سياسيًّا كالإسلام السياسي. ولا يُمثِّلُ "إسلام السوق" مدرسة في الفكر الديني. "إسلام السوق"، في الواقع، حالةٌ أو توجُّهٌ قادرٌ على التوطُّن والتأثير في كل حقائق الإسلام المعاصر. هذا التوجُّه يمكن أنْ يتجلَّى في بعض أنماط الحياة، وأشكالٍ مُعيَّنة من الدعوة، وحركيَّة فكريَّة جديدة. كما يمكن أنْ نُلاحِظ "إسلام السوق" لدى السلفية، والإخوان المسلمين، والصوفيَّة أيضًا. ويمكن أنْ نعثر على "إسلام السوق" في بعض "الـمُنتجاتِ الهُويَّاتيَّة"، وفي بعض العادات الحياتيَّة لدى الـمُتديِّنين من المسلمين. وينتشر "إسلام السوق"، أخيرًا، من الناحية الجغرافيَّة، في القارَّاتِ الأربع، من خلال بعض أشكال التعبير عن الهُويَّة في إندونيسيا، وتركيا، وعند الجاليات الـمُسلمة في أوروبا، كما هي الحال في مصر وشمال أفريقيا.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.9 8 تقييم
53 مشاركة

اقتباسات من كتاب إسلام السوق

وفي عام 2005م نشر الباحث السويسري باتريك هايني رصداً لنمط جديد من التدين -بحسب رؤية الباحث- وذكر أن البحوث الغربية الحديثة لم تسلط الضوء عليه، هذا النمط الجديد من التدين ذكر الباحث أن له منظومة عناصر، وهي: مركزية الفردانية وبحث المتدين الجديد عن مشروعات شخصية، وتمجيد التجارة والاستثمار والبزنس، والاستغراق في أدبيات الفكر الإداري الأمريكي كالتنمية البشرية وتحقيق الذات وعلم النجاح والاستمتاع بالحياة ونحوها، وغلبة النزعة الاستهلاكية والرفاه والاهتمام بالماركات في الزي ونحوه، ومن ذلك تفريغ الحجاب من مضمونه الاحتشامي إلى كونه أداة موضة، وتفريغ النشيد الإسلامي من مضمونه النضالي وشحنه بمضامين رومانسية وإدخال الآلات عليه، واقتباس أساليب الوعاظ الإنجيليين، والنفور من السياسة، والتخلي عن الغايات الإسلامية الكبرى التقليدية كالدولة الإسلامية وتحكيم الشريعة ونحوها.

مشاركة من د.صديق الحكيم
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب إسلام السوق

    8

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    يا هايني فلتعد الكتابة مرة أخرى أراك لحنت!

    مراجعة موجزة لكتاب "اسلام السوق"

    بقلم : أسماء الشرباتي

    أثارني كتاب طرح في الأسواق حديثا رغم أنه كتب قبل أكثر من عشر سنوات، وأثارتني المراجعات حوله، هذا الكتاب أفقدني القدرة على تركه قبل إكمال قراءته، ليس لسلاسة اللغة ولا للتشويق في الطرح، وإنما لأهمية الموضوع وجرأة التحليل لسمات جيل جديد من الإسلاميين! أسماه باتريك هايني مؤلف الكتاب (إسلام السوق) جيل (ما بعد الإسلامي). من هو الإسلامي الجديد؟ هو شخص ملتزم بالمجمل بمبادئ الحشمة، لكن وفق معايير أقل مما عاشها سلفه من الإسلاميين، عصري الطباع، لين الكلام، مهتم بمظهره وشكله، وحياته، ونجاحه وتميزه وفاعليته، احترافي في أعماله، منفتح أكثر على الثقافة الغربية، معاييره أخلاقية وطقوسه روحية على الطراز العصري، أكثر مما هي دينية، منزوعة السياسة بالطبع، وأقل نضالية ، تفوقه الاقتصادي والمؤسساتي فاق مقاومته وورعه واحتلت فردانيته مراكز عليا في سلم أولوياته.

    يستدل هايني على ذلك في العديد من الأمثلة في أسلوب استخدامهم لمجالات التنمية البشرية الحديثة و شكل الحجاب وتطور النشيد الإسلامي. إذ أنه منذ استيراد أساليب الادارة الحديثة وادبيات تحقيق الذات الأمريكية ، ومحاولة "اسلمتها" _على حد وصفه_ أخذ الجيل الإسلامي الجديد هذه العلوم كبديل تجاوز احترامه لحركته وتنظيمه، منتقدا تشدد الرعيل الأول وتأخرهم في هذا المسار ، مما أوجد حالة من البرود في مستوى الالتزام السياسي والحركي لديهم. وأردف تفاصيل مشابهة حول النشيد الاسلامي الذي ابتدأ مقاوما وثائرا ومتألما يخاطب الوطن وينتقد غربته، الى أناشيد أقرب الى الأغاني، متوسعة في استخدامها للسلم الموسيقي، تدندن حول قيم أكثر استهلاكية كالفرح، والانجاز، وسعادة الحياة، وفارغة من أي محتوى سياسي أو نضالي. وتوغل اكثر في وصف الحجاب الاسلامي الذي ابتدأ لباسا للحشمة وانتهى بحالة استعراضية للتفاخر واظهار الجمال، وتتبع الموضة .

    يوجه كاتبنا أصابع الاتهام إلى الحركات الاسلامية سلفية الطباع جهادية الأحلام لعجزها عن المحافظة على هذه القيم بعد اختلاطها بالسوق، فأودى بها هذا العجز الى ميوعة مفاهيمها وافراغها من محتواها، وتحويل الدين بعدها الى تجارة استقرت ارباحها في جيوب " تجار الاسلام" ومن ركب موجتهم من رجال الاعمال. اذن اسلام السوق... اسلام التجارة.. اسلام المشاريع التنموية هو ما حل بعد عصر العولمة ودخول الاسلاميين إلى الأسواق العالمية، خلاصة الكتاب وجوهر ما فيه.

    يتميز الكتاب بلا شك بأوصافه الدقيقة، وقدرة ملاحظة غير عادية في العودة الى أصل كل ظاهرة وتتبع الشخصيات التي كانت السبب في ادخالها وعمق دائرة تأثيرهم، وهذا النوع من الجمع الدقيق والجهد النقاشي الملحوظ والمتابعة الطويلة لروافد المراكز الاسلامية وصفحاتهم في الشام ومصر وتركيا واندونيسيا لم نعتد عليه في كتبنا الفكرية العربية أو الاسلامية. ولا أختلف مع الكاتب وصف الظواهر وإنما أتعجب من عمق الجهد المبذول في الجمع وضحالة التحليل للأسباب وراءها، وتحفظي على انتقائيته الواضحة في جمع الأمثلة التي تتماشى مع نظريته وتثبت صحتها، هل من الممكن أن نصف أعضاء الجيل الإخواني في مصر بالردة عن الحركة الأم؟ أوفي فلسطين بميلهم نحو نزع السياسة وإعادة تدوير النضال بأشكال دينية رمزية تعلق على جدران المنزل او معارك قرصنة الكترونية ؟ السنوات العشر الماضية التي أعقبت اصدار الكتاب بلغته الأم جسدت في البلدان العربية معان للصمود والثبات والتجرد الشيء الكثير. اذن هل استيراد بعض المفاهيم الغربية ذات الجذور الإسلامية الأصيلة كالتفكير الايجابي أو الفاعلية المهنية ، سببه عجز التيارات الاسلامية وتلوث ثوبها بالمال؟ هل وجود رجال اعمال مسلمين أو اسلاميين استثمروا اموالهم في انشاء قنوات دينية مجاراة للاهتمام العام واستثمارا لعواطف الشعوب العربية يدين الحركات الاسلامية ويصورها كأول بائع للقيم مقابل المنفعة؟ ما هو المعيار الذي قاس به كاتبنا ما قاس؟

    إن التغير الذي طرأ على الفضاء الاسلامي مثير للملاحظة وجدير بالتأمل، إلا أن سرعة الاستنتاجات التي لجأ الكاتب لتفسير التغيرات من خلالها جعلت الأمور أمام القارئ العربي تبدو غير منصفة وغير منسجمة مع الواقع، وتحديدا بعد الثورات العربية وحروب غزة المتلاحقة، بما أعادته من اظهار للبعد التنظيمي وقوته، وشدة انتماء أفراده بشكل يعادل او يفوق ما كانت عليه التنظيمات الاسلامية سابقا، وتجسدت فيه صفات تشبه في تماسكها سمات الرعيل الأول من الإسلاميين، وان كان مظهرهم أكثر عصرية، وأناشيدهم أكثر احترافية، واستراتيجياتهم تتابع النظريات التنموية، وأساليب الادارة الحديثة.

    أنهي حديثي بما قاله تميم البرغوثي في قصيدته الشهيرة معاتبا كاتب التاريخ_ وليسمح لي ببعض التحريف_ يا هايني.. فلتعد الكتابة مرة أخرى أراك لحنت!

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب مثير جدًا ويطرح موضوعات قيّمة حول التحول في الحركات الإسلامية من مشاريع وأهداف للجماعات إلى الفردنة والتحول نحو النجاح الفردي وتراجع التصادم مع السلطة

    مما جعل لإسلام السوق مساحة مناورة أكبر مع السلطة مع ارتفاع في مستوى الأمان لدى هؤلاء.

    يتحدث عن اسلام تحكمه قيم السوق، الذي علمن الرموز الإسلامية وجعلها محتكمة لاضطرابات السوق.

    فالحجاب لم يعد حجابًا فقط، بل أصبح هناك أسئلة أخرى مثل: من أي ماركة هذا الحجاب؟ أو من قبيل هل اشتريتِ حجابًا من تصاميم صيف هذا العام !! بعد أن كان الحجاب والجلباب يخفي الفوارق الإجتماعية بين المرتديات له.

    يتناول الكتاب كذلك الأثر الذي أحدثته مفاهيم الإدارة وعلومها في أمريكا على الدعاة وأصحاب البرامج والدورات، فأصبح التركيز فيها على الفرد لا على الجمع، ويستهدف فئةً أكبر كنتيجة لدبلوماسية الطرح.

    العديد من الأسئلة التي تواردت بذهني والتم لم يجب الكتاب عنها بوضوح، ولكن لا بد من المهتمين بالحركات الإسلامية والإسلام السياسي قراءة هكذا أفكار وأثرها على أطروحات الإسلاميين في أواسط القرن الماضي والوقت الحالي.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في هذا الكتاب مستويان من النظر:

    الأول: أن هذا البحث شهادة لدارس من الخارج تؤكد وتعزز أطروحات فقهاء ومفكري الإسلام في التحذير من إعادة تفسير الإسلام والتدين تحت ضغط الثقافة الغالبة.

    والثاني: أن الباحث وقع في سقطات كثيرة نتيجة عدم تمييزه بين الدائرة التوقيفية في الإسلام وهي الأحكام الشرعية التي لا يجوز تغييرها تحت الضغوط الثقافية، وبين دائرة الاجتهاد البشري وهي الآليات الإجرائية التي يستفيد فيها المسلم من كل إبداعات عصره النافعة كما استفاد النبي صلى الله عليه وسلم من الخبرة الطبية والعسكرية في عصره.

    ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب زخم فخم مليء بالمعرفة!

    يشرح الكثير من الظواهر التي تتعلق بالمشهد الدعوي المعاصر. لكن على القارئ أن يظل متذكراً أن الكتاب أعد بناءً على دراسة المشهد الدعوي الشبابي المعاصر المصري. ففيما تنطبق الاستنتاجات العامة والإطار العام على المشهد الدعوي الاسلامي المعاصر بشكل عام، قد تبقى بعض الجزئيات محصورة في المشهد الدعوي المصري المعاصر فقط.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كتاب رائع يطرح عدة قضايا ومشاكل يواجهها المجتمع المسلم والفرد المسلم وفي نظري يوجد في الكتاب إسهاب لابأس به ولكن لايقلل من قيمة الكتاب، ومن أهم أجزاء الكتاب هي المقدمة للدكتوره هبة رؤوف عزت بارك الله فيها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق