أعتقد أنني أكتب لك لأنه لم يعد ثمة أحياء أستطيع الحديث معهم. لأننا قفزنا جميعا مرة أخيرة ووجدنا أنفسنا في منازل مأهولة . وجدنا أنفسنا وقد رتب أحد, أو شئ ما مستقبلنا قبل أن نستطيع الاشارة إليه ، أو قتله .
الانحناء على جثة عمان
نبذة عن الرواية
لا أذكر تماما كيف بدأت الأمور. من المحتمل أنها بدأت هكذا: نستيقظ فجأة على قرع عنيف على الباب، لم يكن جرس البيت يعمل آنذاك، خرّبه أحد المتطفلين على حياتنا بعكازه بعد أن ضغط به على الزر الناتئ للجرس على يسار الباب. زارنا الكثير من الناس في منزلنا بدافع الفضول، فقد كنا نشكل ثنائيا خارقا. وفي غمرة انشغالنا ببناء علاقة صحية، مجنونة، لكن صحية، كانوا يراقبون كيف ستنهار. كنت مدققا لغويا، وهي صحافية. واستقبلنا في منزلنا مئات الفضوليين الذين صمدنا أمامهم، لكنني أتذكر الآن...التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 144 صفحة
- [ردمك 13] 9789953686967
- المركز الثقافي العربي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية الانحناء على جثة عمان
مشاركة من خالد سوندة (Khalid Swindeh )
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
خالد سوندة (Khalid Swindeh )
رواية غريبة تدفعك للجنون في بعض فصولها ، شخصياتها من اهل عمان وقد تحولوا لآكلين للجثث يتبادلون اعضائها فيما بينهم كنوع من حسن الضيافة ...
تبدأ الرواية بغموض كبير ، ويفك هذ الغموض من بعد النصف تقريبا ، وتتحدث عن صراع طبقي دموي عنيف بين شرق عمان الفقير وغربها الثري ، حيث يرسم الكاتب في مخيلتنا لمشهد فوضوي يتقاتل فيه ابناء المدينة الواحدة وتكون المعركة الفاصلة على الجسر المعلق عند الدوار الرابع .
في نهاية الرواية وبعد خراب عمان على آخرها، يبني الكاتب دولة العدل عند المدرج الروماني حيث الكل هناك يعمل ويجتهد ليثبت نفسه في تلك الدولة .
تم منع الرواية في عمان الاسبوع الماضي وكانت 'حجة المنع' أن الرواية تحتوي على كلمات بذيئة ' وهو صحيح ولم يكن له أية داعي في الرواية باعتقادي' ،وأن الرواية ليس لها أية فائدة للمدينة عمان .
لكن السبب الحقيقي على ما اعتقد هو ذكره لأسماء أحياء في عمان تعد الاكثر أمانا ليس في الاردن فحسب بل في الشرق الاوسط كله " الرابية مثلا " وقد كثر فيها الفوضى والقتل والعنف ، والسبب الآخر هو ذكره لأحداث ال24 من آذار الدامية واعتداء البلطجية والأمن على المتظاهرين يومها .
الرواية بشكل عام أعجبتني وأتمنى أن أقرأ دائما عن أحداث وأماكن وأشخاص قريبة مني ،أعرف كل تفاصيلها، تلامسني كفرد يعيش في الحبيبة عمان ...
-
Ahmad Ashkaibi
قصة الرواية عبارة عن خيال محض اختار الكاتب أن يسقطها على مدينة عمان على الأغلب لكونه عاش فيها.. وكان بالإمكان أن تكون أي مدينة عربية أخرى..
برأيي أن الكاتب يتخيل ما سيؤول إليه الحال في حال حدثت حرب في عمان أو انهارت تحت سطوة قوة ما...
لكن الكاتب في خضم كل هذا الخيال لا ينسى أن ينهال بالنقد الشديد اللاذع على كل ما يضايقه ويزعجه في عمان.. وبالطبع لا يتوانى عن التلويح بالعنصرية والعصبية من حين لآخر..
الأسلوب الأدبي قوي ساخر.. ولكن اللغة بسيطة ويستعمل العامية كثيرا ولا يتورع عن ذكر أقبح الشتائم والمصطلحات والتصويرات الحسية كلما دعت الحاجة أو لم تدع...
من المحزن فعلا أن تتصور عمان المدينة الجميلة التي نحبها جميعا وقد حل بها الدمار والخراب.. ولهذا الأثر الكبير في أن التقييمات أتت على هذا النحو
إذا كانت كتاباته القادمة كهذه فالأحرى أنني لن أعود لأضيع وقتي عليها