متاهة الأولياء - أدهم العبودي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

متاهة الأولياء

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

نوعٌ جديد من الكتابة الروائية، تشجعنا كالنداهّة على دخول عوالمها في خضم رائع، أدهم العبودي ملك التفاصيل يسير سيرًا حثيثًا نحو الإجادة التامة، رواية تمتلئ بأصواتٍ عدّة، تركّز على علاقة ماهو مسيحي بما هو مسلم مختلطة بالتحول الذي يفعله الزمن ببعض المصائر خارج هذه العلاقة، حيث تتعقَّد المصائر وتتشكَّل في رويّة ... .. من الرواية: وكانت الأيام تجري، دون أن أعتدّ بها، وغبار السنوات لم يُفصح لي عن الشعر الأبيض الذي جرى في رأسي، أول الأشياء التي أشعرتني بركض الزمن، كان المعلم "شحاتة" صاحب الدكان، فقد بدا لي فجأة طاعناً في السن، وقتها كان قد تجاوز الستين، وكان الوقت نهاراً، وأنا أرش المياه أمام الدكان لخلق طراوة في الجو، كان هو منكفئاً فوق دراجة، وياقة الجلباب منحسرة إلى ما بعد الرقبة، فجأة رحت أتأمّله، وقد ظهرت حول عنقه تجاعيد متشابكة، طلعت بعيني التائهة نحو خدّه، وكان قد "تكرمّش" وتعبّأ ببقع بنية داكنة كعلامات للشيخوخة، تسمّرت أمامه لبعض الوقت، ولم أنتبه لخرطوم المياه الذي تتدفّق من فمه نافورة مزبدة أغرقت أرض الشارع، إنّما انتبه هو لوقفتي غير المفسَّرة واستدار نحوي وزعق بصوت مبحوح: - مالك متحنّط؟ اخلص "سيب" الخرطوم من يدك، الشارع غرق يا حمار. وربما لأول مرّة حينها رنّت في أذني نبرته الآمرة المستخفة، أقفلت صنبور المياه، وتوجّهت إلى "محمود" الحلاّق، كان دكانه ملاصقاً لنا، وكان المعلم "شحاتة" ينادي عليّ بصوت مستغرب: - أين ذاهب يا بهيم؟ لكن بوعي سيطرت عليه رائحة "الكُلّة" تجاهلت صوته، ودلفت إلى دكان "محمود"، لا أعرف أيّ هوّس لفّ عقلي حينها؟
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.2 8 تقييم
77 مشاركة

اقتباسات من رواية متاهة الأولياء

أرضنا البكر تطاول عليها الزمن، فضّ –بلا مقدمات- براءة كلّ الأشياء الجميلة التي ساورتها ذي قبل، ترنو صوب الآتي بحزن يداخله أمل واهن، يطلق الرحيل صفّارته، ويلوّح الأمل بمصباح أوشك على الانطفاء: هنا، ها هنا، ارفعي وجهك قليلاً وقد أنتظر. يتحرّك الكون ويبدأ عالمنا في الابتعاد عن مساره. اختفى من قريتنا الحلم، كأنّ الحلم لم يكن يوماً. كانت أسنّة عيدان الذرة وأعواد القصب مسجّاة في وجه شمس الظهيرة التي تطلّ على القرية في إكبار وإجلال، صوت الشيخ "عوض الله" كعادته –دون حشرجة أو اهتزاز- يسترسل ليفرش داخل آذان الخلق نداء الظهر.

(الله أكبر.. الله أكبر)

مشاركة من إبراهيم عادل
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية متاهة الأولياء

    8

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    لماذا لا يتصدر عمل رائع مثل هذا قوائم الـ "بيست سيللر"، ولماذا لا يعرف الناس "أدهم العبودي" ويسعون لقراءة كل أعماله؟

    ..

    قبل أن أكتب عن هذه الرواية الجميلة، التي جاءت كمفاجأة رائعة فعلاً، يجب أن أشكر الصديق "أحمد جاد" الذي رشَّحها لي :) وربما لولاه لما تعرفت على هذه الرواية الجميلة،

    .

    هنا رصدٌ فريد ـ مرة أخرى ـ لعالم القرية الصعيديوشخصياته، التي ربما نكون قد اعتدناها كثيرًا، هنا "متاهة" الناس والشخصيات العاديَّة التي يبدون فيها كـ أولياء .. ومجاذيب، على اختلاف طبقاتهم وتوجهاتهم، بل وحتى دياناتهم، هنا رؤية بانورامية متقنة لعالم هذه القرية والصراعات الخفية والظاهرة بين ألإرادة، في لوحات متقاطعة، رسمها أدهم باقتدار من خلال التنقّل بين شخصيات الرواية الكثيرة، ورغم تعدد الشخصيات واختلافها إلا أنه ظل ممسكًا بخيوط الرواية قادرًا على ربطها وتجميعها معًا، وربط القارئ بها ..

    هناك قدرة فريدة على تمثل شخصيات العمل، ولغة انسيابية رشيقة تنحو للشاعرية حينًا وللواقعية البسيطة أحيانًا لتعبِّر عن كل فئة وشخصية ببراعة ..

    ...

    قد لا يتمكن الواحد منَّا من التعبير عن مدى سعادته، وفرحه بعمل أدبي يقرؤه، ولكن كل ما يفعله هنا أن يقيمه، ويكتب عنه كلمتين، ولكن الحقيقة أن العمل الأدبي الجيد يفرض نفسه بقوة، وهذا ما آمله دومًا،

    هذه رواية تمنحني الأمل أن زمن الرواية الرائجة والبيست سيللر ليس هو القاعدة،

    وأن هناك أعمالاً وكتابًا .. شباب أيضًا ، يكتبون كتابة جيدة، وباحتراف

    .

    شكرًا أدهم العبودي، وفي انتظار روايتك القادمة ..

    .

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    النهاية كانت ممكن تبقي فيها زخم و احداث اكتر

    .....تاني حاجة حسيت ان الاحداث ماشية بوتيرة واحدة و فجأة وصلنا لنهاية

    ،،،ثالث حاجة في احداث او حتي اشخاص مبهم دورهم علي الرغم تواجدهم في الرواية

    ،،،،،تصنيف الرواية كان كويس و شجعني اني اقراءها بس محستش بالتقيم ده وانا بقراءها

    ...... الاحداث غير مميزة و ممكن تتواجد في اي مسلسل عربي بيتكلم عن الصعيد:

    قرية صعيدية

    عمدة

    حاقد او تار

    درويش محدش بياخده علي محمل الجد

    طرف مسلم و مسيحي

    طربي و حفار مقابر

    ابنه الاعمي

    علاقة جواز فاشلة

    ولان النهاية جاءت سريعة _علي الرغم من تدفق الاحداث في كذا اتجاه_ انتج عنه ان الرواية عبارة عن شخصيات متوقع افعالها وده اعتقد اسوء شيء انك تقرأ رواية و تتوقع اللي يحصل فيها بناء علي افكار شفتها قبل كده ،،،،،،،،،فاختفي السحر و النجمتين ليس الا للاسلوب الجيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    اكتفيت باعطاء هذه الرواية نجمتين بدلاً من ثلاث نظرا لتسارع الأحداث في نهايتها دون معرفة كيف تم ذلك وما دخل الشاعر حمدي في الصراع بين السبع وميلاد حتى يقتل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون