الإسلام وأصول الحكم؛ بحث في الخلافة والحكومة في الإسلام > مراجعات كتاب الإسلام وأصول الحكم؛ بحث في الخلافة والحكومة في الإسلام

مراجعات كتاب الإسلام وأصول الحكم؛ بحث في الخلافة والحكومة في الإسلام

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب الإسلام وأصول الحكم؛ بحث في الخلافة والحكومة في الإسلام؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    الإطار التاريخي للكتاب

    صدر هذا الكتاب في فترة كانت قد انهارت فيها الخلافة العثمانيّة، ووقعت خلالها الدول العربيّة والإسلاميّة تحت النفوذ الأوروبي، وكان يجري العمل على إعادة إحياء الخلافة الإسلاميّة، وكان من بين الدول المرشّحة لتولّي الخلافة مصر. كما أن عددًا من الزعامات العربية والإسلامية تطلعت متلهفة لهذا المنصب الشاغر.

    في تلك الفترة ساد شعور عميق بالفراغ في الدول الإسلامية، وضرورة ملحة لتدارك الأمر، ولذلك في عام 1925م، دعا الأزهر في مصر مجموعة من رجال الدين إلى عقد مؤتمر فى القاهرة لبحث موضوع الخلافة.

    انتهى هذا المؤتمر بقرارات تفيد أن منصب الخلافة ضروري للمسلمين كرمز لوحدتهم واجتماعهم. ولكن لكي يكون هذا المنصب فعالاً، لابد أن يجمع الخليفة بين السلطة الدينية والسلطة المدنية. في تلك الأثناء كان هناك اتجاه لتنصيب الملك فؤاد الأوّل (ملك مصر) خليفة للمسلمين.

    وسط هذه الأجواء أدلى علي عبد الرازق بدلوه مصدراً كتابه “الإسلام وأصول الحكم”، وقد اختصر فيه المسألة بوضوح، فقال بأن الخلافة الإسلامية ليست أصلاً من أصول الإسلام، بل هي مسألة دنيوية وسياسية أكثر من كونها مسألة دينية، ولم يرد بيانٌ في القرآن، ولا في الأحاديث النبوية في التأكيد على وجوب تنصيب الخليفة أو اختياره.

    ذهب عبد الرازق إلى أبعد من ذلك، فقال: “التاريخ يبين أن الخلافة كانت نكبة على الإسلام وعلى المسلمين، وينبوع شرٍ وفساد.”

    أثار هذا الكتاب ضجة كبيرة في حينه، وتوالت عليه ردود علمية كثيرة، شعر الملك فؤاد أن عبد الرازق سيقطع عليه الطريق أمام تولي الخلافة، فصدرت في حقه أحكام قاسية بإجماع كبار المشايخ والعلماء في الجامع الأزهر قضت بطرده من زمرة العلماء، وفصله من وظيفته في القضاء، وسحب إجازته العلمية من الأزهر.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب ماتع كله حجج و براهين ، بل هناك أشياء كثيرة لم يلتفت إليها علي عبد الرازق رحمه الله تؤيد موقفه .

    لكن أنا لي رأي - وسط - بينه و بين مخالفيه -و هو أن الرسول - ص - إبتُليَ بالسياسة تماما كما إبتُلي بمؤسسة الرق و كما إبتُلي بالحرب .. فُرضت عليه فرضا و لا علاقة لدعوته بها في الجوهر .

    قضى الرسول - ص - بعد البعثة 13 سنة في مكة لم يطلب فيها ملكا و لا سياسة ، كان فقط يقول "خلوا بيني و بين الناس" .. أتركوني أُبلغُ دعوة ربي .. بمعنى أن الجوهر في الدعوة النبوية كان هو الشق الديني فقط . أما الشق السياسي فقد مارسه الرسول - ص - في حدوده الدنيا بعد الهجرة . فإذا علمنا أن الرسول - ص - كان مكرها على الهجرة بدليل قوله مخاطبا مكة : لولا أن قومي أخرجوني منك ما خرجت . إذا أدركنا كل هذا سنفهم أن الرسول - ص - حتى و إن مارس السياسة ، فقد مارسها مكرها مضطرا أي أنها قد فُرضت عليه فرضا .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    “قررت قراءة هذا الكتاب بعد ان وجدت عدداً من الكتب التي تشير اليه. احاطة الكاتب محمد عماره بظروف القضية واطارها السياسي أتت مفيدة جدّا بالنسبة لقارئ غير مصري وغير مطلع على تلك الحقبة، وكذلك المستندات المرفقة (محضر جلسة "المحاكمة" ، المذكرات، وغيرها)

    اما عن الكتاب بحد ذاته، والنظرية التي يدافع عنها، فاني قد قرأت كتابا بالفرنسية للقانوني اللبناني اميل تيان عن مؤسسات الحكم في الاسلام وهو يدافع عن النظرية المعاكسة (اي ان الخلافة مؤسسة لها طابع ديني)

    السؤال الذي يراودني هو ما يعتقده مفكرو الاسلام عن الخلافة اليوم - ان كانت الخلافة دينية فما حكم غيابها اليوم؟ رجعيا اذا يمكن القول ان الشيخ عبد الرازق كان محقّاً؟”

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1