امتداح الخالة > اقتباسات من رواية امتداح الخالة

اقتباسات من رواية امتداح الخالة

اقتباسات ومقتطفات من رواية امتداح الخالة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

امتداح الخالة - ماريو بارغاس يوسا, صالح علماني
أبلغوني عند توفره

امتداح الخالة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • كانت ضحكته الطازجة، المدوية، الصحية، الطفولية تكنس صوت ماء المغسلة، وتبدو وكأنها تملأ الليل كله وتصعد حتى تلك النجوم التي أطلت، لمرة، في سماء ليما الموحلة.

    مشاركة من Anouar
  • هناك من يملون زوجتهم الشرعية بسرعة. ويفلسفون الأمر بأن روتين الزواج يقتل الشهوة، وأنه لا يمكن للخيال أن يدوم ويهيج أوردة الرجل الذي يضاجع المرأة نفسها على امتداد شهور وسنوات. أما أنا، وعلى الرغم من السنوات التي انقضت على زواجنا،

    مشاركة من بلبل حيران
  • إرادته الحديدية في ترويض تعسفات جسده غير المرغوب فيها، وإجبار هذا الجسد على الوجود ضمن حدود ثابتة يفرضها ذوقه السامي -وذوق لوكريثيا بطريقة ما- بفضل بعض التقنيات في الاجتثاث، والقص، والطرد، والسقي، والدلك، والحلق، والتشذيب، إلى آخره، والتي توصل إلى إتقانها كحرفي يتقن عمله، تعزله عن بقية البشر وتبعث فيه هذا الإحساس الإعجازي -الذي يصل ذروته عندما يجتمع بزوجته في عتمة المخدع- بأنه قد خرج خارج الزمان. بل هو أكثر من إحساس: إنه يقين مادي. لقد كانت خلاياه كلها طليقة في هذه اللحظة -تشاس تشاس تصدر عن شفرتي المقص المفضضتين، تشاس تشاس وتهوي الشعيرات المقصوصة ببطء، بانعدام وزن، متأرجحة في الهواء، تشاس تشاس من أنفه إلى دوامة المغسلة تشاس تشاس- متوقفة، متخلصة من التردي ومن عاديات الزمن. هذه هي الفضيلة السحرية للعمل الطقسي والتي كان البشر البدائيون قد اكتشفوها في فجر التاريخ: تحويل المرء، لبعض اللحظات الأبدية، إلى كينونة نقية. وكان هو قد أعاد اكتشاف هذه الحكمة على انفراد، بجهده وعلى حسابه. وفكر: "إنها طريقة الوقف المؤقت للانحدار الدنيء وعبودية الحضارة، وقناعات القطيع الخسيسة، من أجل الوصول، خلال معترضة قصيرة في اليوم، إلى طبيعة سامية". وفكر: "هذه سلفة من الخلود".

    مشاركة من المغربية
  • وبينما هو يضع فوق طاولة الرخام الأصفر، المعرق بالأبيض، أدوات القداس الفموي -كأس ماء، خيط تنظيف، معجون أسنان، فرشاة- اختار إحدى أكثر المسلمات التي هو متأكد منها .. المبدأ الذي ما إن صاغه حتى لم تعد تراوده أية شكوك فيه على الإطلاق: "كل ما يلمع قبيح، وخصوصًا الرجال اللامعون". ملأ فمه بجرعة ماء وتمضمض بقوة ناظرًا في المرآة إلى انتفاخ خديه، وبينما هو يواصل المضمضة ليتخلص من الفضلات المفلتة أو المترسة على اللثتين أو العالقة بضعف بين الأسنان، فكر: "هناك مدن لامعة، ولوحات وقصائد لامعة، وحفلات، ومناظر، وصفقات، ومحاضرات لامعة". ولابد من تجنبها مثل العملة الرديئة حتى ولو كانت مطبوعة بألوان كثيرة، أو مثل تلك المشروبات التروبيكالية المعدّة للسياح، والمزينة بفواكه وعيدان ملونة والمحلاة كشراب.

    [......]

    "أسناني لامعة"، فكر بشيء من الغم. "حسن، ربما هو الاستثناء الذي يؤكد القاعدة". وفكر: "هناك نباتات لامعة مثل الوردة. وحيوانات لامعة مثل قط الأنغورا".

    مشاركة من المغربية
  • اليوم هو الثلاثاء، يوم القدمين. فقد كان أسبوعه موزعًا على الأجهزة والأعضاء: الإثنين لليدين، الأربعاء للأذنين، الخميس للأنف، الجمعة للشعر، السبت للعينين، ويوم الأحد للبشرة. إنه العنصر المتغير في طقوسه الليلية، العنصر الذي يمنحه نفحة تغييرية وإصلاحية. فالتركيز في كل ليلة على منطقة من جسده يتيح له أن ينجز نظافته وصيانته باهتمام أكبر؛ وفي الوقت نفسه معرفة هذه المنطقة ومحبتها أكثر. فكون العضو أو الجزء سيد اهتماماته ليوم، يضمن العناية بالكل: ليس هناك أفضليات ولا تأخيرات، لا شيء من التراتبية الكريهة في المعاملة والاعتبار للجزء وللكل. وفكر: "جسدي هو ذلك الشيء المستحيل: مجتمع المساواة".

    مشاركة من المغربية
1
المؤلف
كل المؤلفون