لم تكن مسألة سهلة، لأنها بشكل أساسي تنطوي على الحب غير المشروط، الذي لا يخشى المعاناة والنبذ، والفَقد.
وأي امرأة تشرب من هذا الماء مرة، يستحيل أن ترتوي من ينبوع آخر ثانية.
ساحرة بورتوبيللو
نبذة عن الرواية
لا يشبه كويلو الآخرين في هذه الرواية ولا يشبه حتى نفسه.. أسلوب جديد بل فتح في عالم الرواية المعاصرة. أثينا طفلة الميتم الغجرية التي تتناوب على جسدها أنياب البرد في رومانيا، تتبنّاها أسرة لبنانية مرموقة، معروفة دبلوماسيّاً، تتمرَّد تتخطَّى الحدود الحمر بحثاً عن ماضيها. تسطو على عقول الكثيرين من مديري مصارف وممثّلي مسرح وأصحاب شأن، لتجعل من بيروت ولندن ودبي وترانسلفانيا مسرحاً لأفكارها الغريبة وقدراتها الفذّة. تنسج علاقات كثيرة بعضها مريب، وتختفي في ظروف غامضة. في هذه الراوية يستمرّ كويلو في مداعبة المكامن الخطرة من النفس البشرية. ويعبث بفتيل الحياة، ليكشف عن طاقة الإنسان الكامنة، ويبيّن كيف تتحرَّك وتنطلق بموجِّه ومن دون موجِّه. إفادات يدلي بها مجموعة من شهودٍ على الفاتنة العشرينية أثينا، يتحدّث فيها كل منهم عن مشاهد من علاقته بها دون علم من الآخرين لتتشكَّل بخيوط خفية متقنة شخصيةٌ مكتملة وأحداثٌ متكاملة مثيرة، مدهشة ومخيفة أحياناً. تحسب أن باولو كويلو قال كل شيء، لكنه يأتيك من الجهة التي لا تتوقع مجيئه منها، ليحدثك بالموضوع الحرج الذي لا يخطر لك أنه سينفض الرماد عنه يوماً.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 282 صفحة
- [ردمك 13] 9786144582695
- شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية ساحرة بورتوبيللو
مشاركة من ام مهند. الحاج
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
kareman mohammad
الرواية عادية مملة شويتين , بتتكلم عن فتاه اسمها " اثينا " من غجر رومانيا تتبناها اسرة لبنانية وبعد سن 19 تحاول العثور علي امها " لحد كده فيلم عربي او اجنبي " الرواية مرتكزة علي وجهات نظر وكلام اشخاص كل واحد علي حدة بيتكلم عن " اثينا" ومواقفه معاها وده ميزة وعيب ميزة ان الطريقة غير تقليدية وعيب عشان في حشو وحشر لناس ملهاش اى لازمة , البطلة " اثينا " مالها بقا مش عارفة بصراحة ايه المميز فيها او القدرة اللي عندها او الموهبة غير انها ضايعة وبتحاول تلاقي نفسها في اى حاجة وكل حاجة !!!
" اثينا " تجد مرشد او حامي لها ليرشدها الي معرفة " الام الطبيعة " وتخاطب الناس من خلال روح هذه الام بالرقص ! بالنسبة لموضوع العبادة والحامي سواء عند الغجر او عامة ف ده عادي دي معتقدات سواء لافراد او قبائل او مجموعات اتفق او اختلف معاهم مش مهم المهم الاقتناع والايمان وبصراحة كلامه صحيح في ان السبب في انتشار الالحاد وعبادة الطبيعة تشدد رجال الدين عموما زمان كانت الكنيسة ودلوقتي المسلمين , النفس لا تهوي القوانين والالتزام واي دين لازم يكون فيه اوامر ونواهي وقوانين يجب الالتزام بها ف الاسهل عدم الالتزام عموما وممارسة كل ما تهواه النفس وتحبه وتُسمي " الوثنية الجديدة "
اكتر ما عجبني في الرواية حاجتين اولا التحدث عن " الانخطاف " هو انفصال الجسد عن الروح وتعبيره عنها بانها حاله من الفراغ بين شيئيين مثلا نوته موسيقية واخري كلمة واخري حالة الفراغ بين نهاية شئ وبداية شئ اخر وموضوع الفراغات ازاى نملأ حياتنا وتكون متناغمة مع بعضها ولا تحتوي علي الفراغات عشان وجود الفراغات يمنع جمال ومتعة الحياة وده السبب في ان اثينا كانت تجرب كل شئ , تاني حاجة هي نهاية القصة مبدعة وغير متوقعة . " اثينا" تريد ان تفعل ما تؤمن به لتستمتع به لان الحياة اقصر واقل تعقيدا وتريد ان تتحدث عما تجهله لتزداد معرفة لا تريد ان تتحث عن ما تعرفه وتتميز فيه لانه لا يفيدها , تقول لا تشتري الكتب بل اقرأ ما تريد فقط وتنتفع به كثرة الكتب لديك دليل علي الجهل وعدم الثقة , هي لم تكن ساحرة هي مؤمنة بما تفعله والايمان بالشئ وبقدرته علي فعله يغير الكون كله
مما اعجبني ...
• لا يمكنك قياس الحب بالطريقة التي تقيس فيها طول الطريق او ارتفاع مبني !
• تعلمت ان اتعذب في صمت طوال حياتي !!!!!!!
• عندما تصبح الكلمات قاصرة عن تجسيد فكرة , نلجأ الي السكوت !
• معني كلمة انتشاء ... الخروج من الذات والمكوث خارج الذات لفترة يُحمل الجسد والروح ما يفوق طاقتهما !
•
-
Amira Dragneel
الرواية تركت في العديد من التساؤلات ,
سأقرأها من جديد , هذا النوع من الروايات تحتاج أن تقرأه أكثر من مرة لتفهمه !
-
Aseel Sa'di
تدور أحداث الرواية حول فتاة تدعى أثينا أو (شيرين خليل)، تم تبنيها من قبل والدين لبنانيين من رومانا
تكبر أثينا وفي شخصيتها الفضول دائما للبحث عن معنى روحاني للاستمرار، دون الالتفات لتحذيرات أهلها ومن حولها , عاشت حياتها باندفاع وبجراءة للسعي إلى ملئ الفراغات داخل روحها
بعد ان تمنع من المناولة في الكنيسة تكفر بكر الاديان وتبدأت بالبحث عن روح الام التي انبثقت منها جميع العبادات برأيها
أثينا لم توقفها أعتى الهزائم عن السعي وراء الدافع الداخلي الذي يقول لها أن لها مكانا مميزا في هذه الحياة عليها السعي وراءه
لم تخفي غرابتها و رقصها في الصباح بحثا عن الذروة والطاقة الداخلية ولا إتقانها للكتابة بالخط العربي كريشة في يد قهوة أكبر منها
وهذا ما سبب لها المشاكل الكثيرة انها كانت فتاة من القرن الثاني والعشرين تعيش في القرن الواحد والعشرين
هذه الرواية عبارة عن مجموعة من المقابلات الصحفية التي أجريت مع أناس قابلوا أثينا وشهدوا معها قصة تستحق أن تروى لنعرف من كانت أثينا
كل شخص صادفها تركت لديه تأثير وذكرى وكانت ممن تقابلهم فلا تنساهم ابدا وكم هم قلّة من يملكون هذا التأثير
#Aseel_Reviews