ثلاثية نيويورك - بول أوستر
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

ثلاثية نيويورك

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

يستمد العمل الماثل بين يدي القارئ أهميته من عدّة أبعاد جديدة بالاهتمام حقاً، وربما كان في مقدمتها أن "ثلاثية نيويورك" تشكل اللقاء الأول بين القارئ العربي وبين مؤلّفها الروائي الأميركي البارز بول أوستر، وأنها تفتح لنا من ناحية أخرى أفقاً جديداً في التعرّف على جوانب شائعة في إبداعات الأدب الأميركي الحديث، ومن جانب ثالث فإننا بين يدي نموذج مدهش للاشتمال على رواية التحرّي الأميركية بمنهاج بنيوي يستهدف فتح آفاق جديدة أمام هذا النوع من الروايات الضاربة الجذور في الأدب الأميركي، ثم نحن رابعاً أمام توظيف رائع للمكان في خدمة العمل والنسيج الروائيين، على نحو قلّ نظيره في الأدب العالمي. ولو لم يكن صرح أهمية هذا الكتاب قائماً إلا على هذه الأعمدة لكفاه هذا وكفانا، غير أنه من المحقق أن من سيقرأ "ثلاثية نيويورك" بحب وتعاطف سيجد الكثير من الجوانب التي تفرض نفسها بقوة ووضوح.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.2 9 تقييم
48 مشاركة

اقتباسات من رواية ثلاثية نيويورك

لقد قال أحدهم ذات مرة أن القصص تحدث لأولئك الذين يستطيعون روايتها فقط. وربما بالطريقة نفسها فإن التجارب لا تقدم نفسها إلا لأولئك الذين يمكنهم تملك ناصيتها فقط.

مشاركة من أحمد المغازي
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ثلاثية نيويورك

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    حسنا، لم يتبدد الضباب في النهاية.. ولكنني أحببته!

    هذا الكاتب ساحر يطوع الكلمات بشكل عجائبي، عاشق حقيقي للكتابة يكتب بشغف تنتقل عدواه للقارئ، يجعلك تقع في غرام كلماته حتى لو لم تدرك المقصود منها بالضبط.

    نجح هذا الرجل في قلب معايير تقييمي للروايات رأسا على عقب، وجعلني أنا الذي أمقت الغموض غير المفسر أفتن بثلاثيته الغامضة بأسئلتها غير المجابة وجميع تأويلاتها المحتملة.

    لا يمكنني القول أن هذه الرواية تفتقر إلى المنطق، لكن لها منطقها الخاص المقنع في سياقها.

    هذه رواية عصية على التصنيف، وربما على فهم مغزاها بشكل أكيد، لكنها عبقرية بالتأكيد، وعبقريتها تكمن في قدرتها على سحب القارئ في عالمها الضبابي الآسر محكم البناء، وإجباره على الاستمتاع بمتاهاتها اللانهائية، متحسبا أن يقابل ذاته في إحدى منعطفاتها!

    هذه الرواية عن الذوبان، ذوبان الكاتب في شخصياته، وذوبان الشخصيات في بعضها. عن تقاطع الحيوات وتحولها وتبادلها، بين مراقِب ومراقَب يتبادلان الأدوار باستمرار، في رحلة بحث معلومة البداية مجهولة النهاية، تبدأ فيها شخصا وتنتهي شخصا آخر.

    يرجع جزء كبير من انبهاري بهذه الثلاثية لرواية الغرفة الموصدة التي كانت بحق مسك الختام لهذا العمل، حتى وإن لم تتوفر بها الإجابات التي كنت أبحث عنها أو أتمناها، حتى وإن زادت الإشارات القليلة في نهايتها اللغز غموضا، إلا أن حالة النشوة الذهنية التي خرجت بها منها - والتي صاحبتني من أول حتى آخر صفحة فيها - أسكرتني وطغت على رغبتي في معرفة الحقيقة واضحة لا لبس فيها، ووقعت في أسر ضباب أوستر الفتان!

    يلزم التنويه أن تلقي هذه الرواية يخضع بشدة لذوق القارئ الشخصي، فإما أن يقع في هواها مثلي أو ينفر منها، فلا يمكنني الجزم بسر حبي الشديد لها، ولن أعجب لو لم تلق نفس الصدى عند قارئ آخر.

    تبقى إشادة واجبة بالترجمة البديعة لكامل يوسف حسين التي كان لها دور مهم في الحفاظ على أسلوب أوستر ونقل تراكيبه اللغوية المميزة.

    وأخيرا شكرا جزيلا لصديقي العزيز هاني عبد الحميد على هداياه المفاجئة الجميلة، ربنا يديم الود والمعروف يا صديقي :)

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    7 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    من أنا؟!

    من الصعب الحديث عن الرواية. عمل بطبيعته يقف على حافة اللامعقول وهو أساساً لم يغادر قاع المعقول. أسئلة الهوية والبحث عن الذات بطبيعتها لا يوجد إجابة لها ومن يحاول ذلك يجد نفسه يتخبط في دوامة وإن كانت محاولة الإجابة عمل روائي متقن فإن أحد منتجاته ستكون هذه الرواية. لا تحاولوا تفسير النهاية والمقصد منها فمن أحب النص ووجد بعضاً من نفسه فيه سيعترف أن النهاية الواضحة والتفسيرات المرجوة لو وجدت لأفسدت كل شيء.

    شاهدت إحدى جلسات اوستر الطويلة الرائقة على اليوتيوب ووجدت العديد من الشخصيات والتجارب التي عايشها موجودة في الثلاثية . لمن يرغب بالمشاهدة فهذا هو الرابط ولا يدفعكم الاستعجال للتوقف فالجزء الأخير المتعلق بأسئلة الجمهور يوجد به تفاصيل شيقة:

    Paul Auster & Luc Sante | The New York Trilogy Manuscript Edition

    ****

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ثلاثية نيويورك هي من الروايات التي لا ينبغي التعامل معها كمجرد رواية بل كلوحة فنية تشكيلية . و إذا لم تكن تتذوق لوحات "فازاريلي" و لم يكن لك سابق معرفة بـ "الفن المستقبلي"و فلسفته تجاه الحركة فلن تخرج من الثلاثية بالكثير . بول أوستر في لوحته - و لا أقول في روايته -يعتمد على الحركة و الإيقاع كقيمة جمالية لا تخطئها العين . فإذا تمزقت "المظلة" مثلا و لم تعد تؤدي وظيفتها ، فلماذا نستمر في تسميتها "مظلة" ؟ لماذا لا تخضع الأسماء للحركة الزمانية و المكانية مثل مسمياتها ؟ و ماذا لو عممنا هذا على كل عناصر الحياة ؟ ثم أليست هذه العناصر تتداخل فيما بينها في حركة ما و بإيقاع يخضع بدوره لهذه الحركة ؟ يقول بول أوستر : " و لكنني أميل الى الإعتقاد بأن لكل شيء أهميته ، ففي نهاية المطاف لا تعدو كل حياة أن تكون مجمل حقائق يرتبط بعضها ببعض و يتوقف عليه . مسلسلا من تقاطعات واكبتها الصدفة ، و من رميات بدون رام ، و من أحداث عشوائية لا تفصح إلا عن إفتقارها للهدف" .

    فإذا كان الامر على هذا النحو ، ألا يحتاج الأدب الى مبدع مثل بول أوستر ليحول الحركة التي تتخذها هذه التقاطعات الى قيمة جمالية منسجمة ضمن وحدة متكاملة ؟

    و من أمثلة "الحركة" التي يستخدمها بول أوستر كثيرا و يبني حبكته عليها ، حركة الساعة الرملية ، حيث حركة الإمتلاء متوقفة على حركة الإفراغ . فإمتلاء الجزء لا يتم إلا بفراغ الجزء الآخر . و ما تقوم به هذه الحركة هنا مرتبط عكسيا بما تقوم به نفس الحركة هناك . و هذا واضح عند بول أوستر في ذوبان الهويات في بعضها ، حتى أنه يعطي أحيانا أسماء الألوان لأبطاله "وايت" و "بلاك" و "بلو" ليعطي لهذا التداخل الهوياتي جمالية أكبر . و لا يقتصر الامر على الهويات بل إن كل العناصر التشكيلية في اللوحة - مادية كانت أو معنوية ، مكانية كانت أو زمانية - بما فيها بول أوستر نفسه هي أدوات عند بول اوستر ، يمكن أن تشارك و تلعب دورها في هذا المسلسل من التقاطعات "المدروسة" و المنتقاة بدقة حتى يبقيها ضمن واقعيتها دون أن يذهب بها الى الأقصى حتى لا تتحول الى " لوحة تجريدية" بالكامل فليس هذا غرضه .

    إذن فأنت امام لوحة فنية، بغض النظر عن موقفك من جزئياتها لا تملك إلا أن تنظر إليها بإعجاب و تقدير -ضمن وحدتها -كقيمة فنية. إنه يوظف "التحري" الذي تتسم به رواياته كقماش يرسم عليه لوحته ، و لأن التحري و المراقبة المستمرة خير وسيلة لخلق هذا الإندماج و التداخل الهوياتي بين "حياتين" تخضعان للحركة التي تنتج من التقاطعات التي تواكبها الصدفة. و كحركة الرمل في الساعة الرملية تنصب حياة في حياة و هوية في هوية و معنى في معنى .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون