كبرى اليقينيات الكونية: وجود الخالق و وظيفة المخلوق - محمد سعيد رمضان البوطي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

كبرى اليقينيات الكونية: وجود الخالق و وظيفة المخلوق

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

إلى كلّ حرّ يضع عقيدته وراء عقله .. و يطلق عقله من أسر إرادته .. يفكّر ليختار الذي يريد ... و لا يريد ليفرض على عقله كيف يفكّر .. " يبحث الدكتور "محمد سعيد رمضان البوطي" في كتابه "كبرى اليقينيات الكونية" في مسألة وجود الخالق ووظيفة المخلوق وذلك من خلال تقسيمه مباحث العقيدة إلى أربعة أقسام هي: الإلهيات والنبوات، الكونيات والغيبيات. في الإلهيات يعرض البوطي للدليل العلمي الذي يثبت وجود الخالق جل جلاله، بأسلوب يجمع بين إقناع قدامى المفكرين ومحدثيهم، ومن ثم يتحدث عن الصفات الإلهية بالتفصيل شارحاً ما يتعلق بكل منها مجيباً عن كل ما قد يرد عليها. أما في النبوات، فيشرح المؤلف لمعنى النبي والرسول، وخصائص الأنبياء، مستفيضاً في الحديث عن ظاهرة الوحي وتحليلها وعن معنى المعجزات وحقيقتها، وموقف العقل والعلم من كل منها. أما في بحثه عن الكونيات، فيتحدث عن الإنسان والملائكة والجان وقانون السببية في الكون، وفي خضم هذا الفرع يتحدث المؤلف عن حقيقة الإنسان وقصته، كما يفصل القرآن فيهما القول، وكما ترى نظرية النشوء والتطور. في حديثه عن الغيبيات، يبدأ المؤلف حديثه بشرح معناها، ومن ثم ينتقل إلى عدها الواحدة تلو الأخرى طبقاً للتسلسل الزمني، أي بدءاً من أشرطة الساعة، فالموت، فعذاب القبر، فالحشر، فالحساب، فالميزان، فالصراط، فالجنة والنار.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2012
  • 392 صفحة
  • [ردمك 13] 978-9933-10-320-0
  • دار الفكر المعاصر

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.3 11 تقييم
63 مشاركة

اقتباسات من كتاب كبرى اليقينيات الكونية: وجود الخالق و وظيفة المخلوق

كل العقلاء يعلمون أن الألفاظ والصياغات إنما تأتي من وراء الحقائق، وليست الحقائق هي التي تنساق خاضعة لإرادة الألفاظ

مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب كبرى اليقينيات الكونية: وجود الخالق و وظيفة المخلوق

    12

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    يستهل الكاتب كتابه هذا بتوضيح المنهج العلمي للبحث ع نالحقيقة عند علماء المسلمين وغيرهم فإذا كان إدراك الحقيقة علماً فيجب أ، يكون المنهج إليها علماً أيضاً وأهم ما يرتكز عليه المنهج الذي يعتمده المسلمون أولاً اتباع الخبر القطعي فإن لم يتعرض هذا الخبر لإحدى الدعاوى فالسبيل هنا مسلكان الأول دلالة الالتزام والثاني القياس أما المنهج الذي يعتمده غير المسلمين هو منهج التوسم والاسترداد

    وبعد هذه التعاريف يجيب في الفصل الثاني عن السؤال "ما الذي أحوج الإنسان إلى العقيدة الصحيحة عن الكون والحياة؟"

    وفي الفصل الثالث أوضح موقع العقيدة من مجموع البنية الإسلامية والتي تتكون من العقيدة والعبادة والتشريع ولكن عماد هذه البنية كلها العقيدة ودراسة هذه العقيدة تستوجب دراسة الحقائق التي ألزم الله عباده بالإيمان والاعتقاد بها وقد قسم الكاتب هذه الحقائق إلى أربعة أقسام: الإلهيات، النبوات، الكونيات، الغيبيات

    ففي مبحث الإلهيات عمد الكاتب أولاً إلى إثبات وجود الله عز وجل بطريقتي التدرج من الأعلى والتدرج من الأدنى، وبين مصير الفسلفة المادية أمام هذه البراهين، ومن ثم عرض صفات الله تعالى والمقسومة إليه: أ- الصفة النفسية وهي صفة الوجود، ب- الصفات السلبية مثل الوحدانية، القدم، البقاء، القيام بالذات، مخالفته للحوادث، جـ - صفات المعاني والصفات المعنوية مثل العلم، القدرة، الإرادة، السمع، البصر، الكلام، الحياة

    وبعد ذكر هذه الصفات وبيان معنى كل منها ودليله أوضح ما يترتب على هذه الصفات من الحقائق الاعتقادية:

    1- تنزيه الله عن أضداد هذه الصفات وسائر النقائض

    2- نفي العلة الغائية عن أفعال الله عز وجل

    3- لا يجب على الله شيء والحسن والقبح في الأشياء اعتباري

    4- مصير الإرادة الإنسانية أمام إرادة الله

    5- القضاء والقدر معناهما ووجوب الإيمان بهما

    وأخيراً أنهى المبحث بفصل رؤية الله تعالى

    أما في المبحث الثاني النبوات وبعد التمهيد أولاً يعرف كل من النبوة والرسالة كما يعالج موضوع الوحي أما ثانياً فيوضح كيفية الإيمان بالأنبياء الذين بعثهم الله عز وجل وبعد هذا التوضيح، ذكر الصفات الضرورية للأنبياء كما عرض في الفص التالي المعجزات، تعريفها، وضرورة الاعتقاد بها وموقف العلم منها وأخيراً فصل النبوة لا تأتي من الكسب

    القسم الثالث: قسم الكونيات

    فقد خصص الفصل الأول فيه للإنسان أشرف المخلوقات وأفضلها موضحاً نظرية النشوء والارتقاء وممناقضتها الواضحة للحقيقة الثابتة عن أصل الإنسان

    أ/ا الفصل الثاني والثالث فقد خصصهما لكل من الملائكة والجان

    وأخيراً الفصل الرابع يعرض فيه قانون السببية في الكون حيث يحلله أولاً ويوضح الفرق بين السببية والجعلية

    القسم الرابع قسم الغيبيات

    بعد المقدمة التي أوضح فيها ما المقصود من الغيبيات وكيف يطبق المنهج العلمي في فهم الغيبيات واعتقادها خصص ثلاثة فصول لكل من الغيبيات التالية:

    1- حقائق تتعلق باملوت

    2- أشراط الساعة

    3- يوم القيامة وأحداثه

    والفصل الأخير خصصه للردة وأسبابها

    ويختم كتابه بنتيجة هامة هي ثمرة الحقائق التي سردها في الكتاب ألا وهي: لا حاكمية إلا لله ووظيفة الإنسان تنفيذ حكم الله في الأرض

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إستحالة الرجحان بلا مرجح ، إستحالة التسلسل ، إستحالة الدور ، وجوب النبوة عقلا .. تلك مواضيع عالجها البوطي -رحمه الله - بأسلوبه الماتع ..

    كتاب كبير نسبيا لكن لن تندم على قراءته .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب رائع في العقيدة الإسلامية يناسب جميع الأعمار يخاطب عقلك قبل أن يخاطب روحك، ويحل الكثير من الإشكاليات العالقة في عقول الشباب اليوم.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كبرى اليقينيات الكونية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون