ان كل مايستطيع الانسان ان يربحه في معركة الطاعون و الحياة هو المعرفة و التذكُّر"
هو ألبير كامو بعبثيته بلامبالاته بتشكيكه و شكوكه في كل شئ ، في فرديته و رؤيته الانسانية الخاصة ( انها الوجودية الملحدة) في اوضح صورها على يد قطبها الكبير البير كامو ؛
الطاعون يهاجم مدينة " قبيحة "_ هكذا وصفها كامو _ و هي مدينة وهران العربية الجزائرية ( كامو لا يراها هكذا )و تغلق المدينة و يُنفى اهلها ليس خارج المدينة و انما خارج وجودهم و تفردهم و انسانيتهم و ربما ايضا ايمانهم بكل شئ ؛
في كتاب الوجودية مذهب انساني حاول سارتر جاهدا و مجتهدا في ان ينفي عن الوجودية بصفة عامه و الملحدة بصفة خاصة نظرتها و رؤيتها التشاؤمية و الفردية و العبثية للانسان و الوجود و حاول و ذكر كامو خلال دفاعه هذا و لكن هذه الرواية _ و اظن بقية اعمال كامو_تُثبت ما حاول سارتر جاهدا ان ينفيه او على الاقل ان يُعطيه تفسيرا خلاف ما هوا واضح جلي ..؛